قيادات حوثية عليا تتدخل لاستئناف حكم إعدام المتوكل المتهم بقتل الطبيب السامعي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تدخلت قيادات حوثية عليا مؤخرا لاستئناف حكم إعدام المتوكل المتهم بقتل الطبيب السامعي وتم تهديد القاضي ياسر العمدي والذي تم اتهامه بمحاولة تهدئة الرأي العام .
وقالت مصادر قضائية للمشهد اليمني اليوم ان قيادات حوثية تدخلت مؤخرا لاستئناف حكم إعدام قاتل الطبيب جمعان السامعي، السلالي الحوثي عبدالله المتوكل، الذي ارتكب جريمة القتل بحق الطبيب، أواخر شهر سبتمبر الماضي، أثناء عمل الأخير في المستشفى التعليمي بمحافظة ذمار الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية .
وأضافت المصادر ان القيادات الحوثية رفضت حكم المحكمة الجزائية الابتدائية بمحافظة ذمار، والذي قضى بتنفيذ الإعدام تعزيرًا في ساحة المستشفى التعليمي بمدينة معبر -مكان وقوع الحريمة- ودفع 3 ملايين ريال لذوي الطبيب .
وأكدت المصادر ان القيادات الحوثية اتهمت القاضي ياسر العمدي رئيس المحكمة الجزائية الابتدائية بمحافظة ذمار، بالجهل بالقانون والحكم في رابع جلسة من جلسات المحكمة، وبشكل مستعجل، بعد إحالتها من النيابة العامة، باعتبارها ”قضية رأي عام”.
اقرأ أيضاً محكمة يمنية تقضي بإعدام ‘‘المتوكل’’ قاتل الطبيب ‘‘جمعان السامعي’’ حشود بشرية هائلة في ذمار تطالب بإعدام قيادي حوثي سلالي: ”لن نرتاح لن نرتاح حتى يُعدم السفاح” (فيديو) تعرف على أسباب منع الحوثيين للناشطة ”رضية المتوكل” من السفر للخارج تهديدات حوثية لقيادات طلابية بتهمة تأييد المظاهرات المطالبة بمحاكمة قاتل الطبيب ”السامعي” شاهد لحظة إقدام القيادي الحوثي ”المتوكل” على قتل الطبيب اليمني ”السامعي” داخل حرم مستشفى حكومي ”فيديو” انتفاضة طلابية في جامعة ذمار للمطالبة بإعدام قيادي سلالي بجماعة الحوثي: لا دوام حتى تنفيذ الإعدام ”فيديو” وقفة احتجاجية بذمار للمطالبة بالقصاص من قاتل الطبيب السامعي القبض على ‘‘المتوكل’’ في ذمار بعد ارتكابه جريمة بشعة تسريب وثيقة سرية تكشف جريمة جديدة بحق الأطفال المصابين بالسرطان بمستشفى الكويت بصنعاء يرتكبها الوزير ”المتوكل” سلطان السامعي يقدم بلاغًا للنائب العام ضد قناة حوثية بسبب قذف ربع سكان الجمهورية احتجاز شيخ قبلي ومسؤول حوثي بارز في سجن البحث الجنائي.. وإهانة بالغة لسلطان السامعي وفاة طفلة بعد رفض منحها جرعة لقاح مرض الدفتيريا المتواجد بمخازن ”المتوكل” بصنعاء .. شاهد بالصور ماذا كانت تفعل بآخر لحظات حياتهاوعقب النطق بالحكم أعلن محامي الجاني ”الطعن في الحكم” لتنتقل القضية لمرحلة الاستئناف .
وهددت القيادات الحوثية بعدم السماح بإعدام أي متهم من السلالة مقابل أي شخص من أبناء القبائل وهي سياسية حوثية تتخدها المليشيا منذ سيطرتها على السلطة نهاية عام 2014م من خلال المماطلة في التقاضي او رفض التوقيع على حكم الإعدام من قبل مهدي المشاط وهو ما دفع العناصر السلالية لقتل اليمنيين بدم بارد .
وطمئنت القيادات الحوثية أسرة القاتل بأنه لن يعدم وسيتم الغاء الحكم في الاستئناف او المحكمة العليا او إجبار اهالي الضحية بالعفو مقابل مبالغ مالية كبيرة تخصصها هيئتي الأوقاف والزكاة لإنقاذ العناصر السلالية .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: القیادات الحوثیة قاتل الطبیب
إقرأ أيضاً:
أشلاء في أكياس بلاستيكية.. تفاصيل محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي،في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.
وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وكشف المتهمون، : استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.
وتابع المتهم، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما، وبعد ذلك فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.
تفاصيل الواقعة..وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.