زعيم كوريا الشمالية: أمريكا تخطط لتوجيه ضربات نووية ضدنا وبرنامجنا النووي لحمايتنا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، اليوم الثلاثاء، إن البرنامج النووي لكوريا الشمالية هو خطوة للدفاع عن النفس لتجنب حرب نووية في مواجهة سعي الولايات المتحدة لتحقيق 'التفوق النووي'.
واتهم كيم كوانغ ميونغ، الذي وصفته وكالة الأنباء المركزية الكورية بأنه باحث في معهد نزع السلاح والسلام التابع لوزارة الخارجية، الولايات المتحدة بإذكاء التوتر الإقليمي ببرنامجها النووي وألقى باللوم عليها في عدم الاستقرار الاستراتيجي الذي يدمر السلام العالمي.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أثارت فيه كوريا الشمالية المسلحة نوويا قلقا في المنطقة بإطلاق صواريخ بشكل منتظم، بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي يمكن أن تضرب الولايات المتحدة القارية.
وأشار كيم بشكل خاص إلى النتائج الأخيرة التي توصلت إليها لجنة الوضع الاستراتيجي الأمريكية والتي تدعو إلى تعزيز برنامج تحديث الأسلحة النووية في البلاد استعدادًا لحروب متزامنة محتملة مع روسيا والصين، باعتبارها علامة أخرى 'خطيرة للغاية' و'خطوة للهيمنة'.
وقال كيم: 'الولايات المتحدة، أكبر دولة تمتلك أسلحة نووية في العالم وأول مستخدم للطاقة النووية في العالم والتي تبنت الهجوم النووي الوقائي على دول أخرى كسياسة وطنية لها، تتحدث عن 'تهديد نووي' من شخص ما. هذه مغالطة'.
وقال كيم إن واشنطن تسعى إلى تحسين قدرتها على توجيه ضربات نووية وقائية ضد كوريا الشمالية من خلال بناء نظام دفاع صاروخي، مع إرسال أصول استراتيجية إلى المنطقة و'معدات عسكرية حديثة للغاية' إلى حلفائها.
وقال كيم 'إن الواقع يتطلب بشكل عاجل من كوريا الديمقراطية، التي تقف في مواجهة مع الإمبريالية الأمريكية، القوة الإجرامية للحرب النووية الأكثر عدوانية، أن تعزز قدراتها العسكرية للدفاع عن النفس لردع حرب نووية'.
جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، هو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وفي مقال آخر لوكالة الأنباء المركزية الكورية، انتقد كيم تونج ميونج، الباحث في جمعية دراسة السياسة الدولية، التدريبات النووية السنوية لحلف شمال الأطلسي، والتي تسمى 'الظهر الصامد'، والتي انطلقت يوم الاثنين للتدرب على استخدام القنابل الأمريكية المتمركزة في أوروبا.
واضاف كيم: 'الحقيقة تثبت مرة أخرى أن الغيوم المظلمة لحرب نووية حرارية مروعة لا يمكن محوها أبدا ما دامت الولايات المتحدة، قاتلة الحرب النووية الشنيعة التي تعتبر الأسلحة النووية مفتاح سياستها الخارجية المهيمنة، موجودة'. .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرنامج النووي الصواريخ الباليستية السلام العالمي الولايات المتحدة تهديد نووي روسيا والصين الولایات المتحدة کوریا الشمالیة نوویة فی
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست ورقة مساومة بل مخصصة لحرب فعلية
أكدت كوريا الشمالية، السبت، أن أسلحتها النووية ليست ورقة مساومة، لكنها مخصصة لحرب فعلية.
اليابان تتفق مع ترامب في ملفي كوريا الشمالية والصين ترامب يعلن الاستعداد لإقامة العلاقات مع كوريا الشمالية
وفي بيان، نددت وكالة الأنباء المركزية الكورية بالرفض الأخير من جانب مسؤولين من حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي للاعتراف بالنظام كقوة نووية.
وانتقدت الوكالة أيضا الدعوات الموجهة إلى كوريا الشمالية لتفكيك برنامجها النووي والخاص بالأسلحة بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه ووصفت هذه التصريحات بأنها "سخيفة".
وأكدت أيضا أن القوة النووية للنظام ليست شيئا يمكن "الإعلان عنه" أو استخدامه "كورقة مساومة" بل هي للاستخدام القتالي الفعلي ضد قوى معادية تهدد سيادة الأمة وسلامة الشعب.
وتؤكد بيونغ يانغ موقفها بأن نزع السلاح النووي لا يمكن أن يكون هدفا للمفاوضات إذا عادت إلى الحوار مع واشنطن.
ترامب يعلن الاستعداد لإقامة العلاقات مع كوريا الشمالية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداد الولايات المتحدة لإقامة علاقات مع كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة "رويترز" استنادًا إلى مصادر مطلعة أن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدرس إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وأوضحت المصادر أن ترامب يسعى لتعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية، حيث كان قد حاول ذلك خلال فترة ولايته الأولى.
وحسب المعلومات المتاحة، لا تزال المناقشات حول السياسات المستقبلية جارية، ولم يتم اتخاذ أي قرار نهائي حتى الآن.
يُذكر أن دونالد ترامب قد أجرى ثلاث لقاءات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال فترة رئاسته بين عامي 2017 و2021، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يلتقي بزعيم كوريا الشمالية.
ومع ذلك، لم تسفر هذه اللقاءات عن نتائج ملموسة، حيث كانت واشنطن تطالب كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي وتفكيك ترسانتها، بينما كانت بيونغ يانغ تطالب برفع العقوبات المفروضة عليها.
ولم تُجرَ أي اتصالات بين الجانبين خلال ولاية الرئيس جو بايدن، حيث لم تستجب كوريا الشمالية لدعوة بايدن للتفاوض دون شروط مسبقة.
وكان دونالد ترامب قال إنه يرغب في إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي وصفه بـ "الرجل الذكي". وقد التقى ترامب بكيم ثلاث مرات خلال فترة رئاسته الأولى، لكن لم يتم تحقيق تقدم ملحوظ في ملف الأسلحة النووية.