المنظمة الدولية للهجرة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشفت المنظمة الدولية للهجرة اليوم، أنه بعد مرور ستة أشهر على اندلاع الصراع أصبح السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، مع وجود أكثر من 7,1 ملايين نازح داخل البلاد، من بينهم 4,5 ملايين نازح منذ اندلاع العنف في منتصف شهر أبريل الماضي، وينحدر معظمهم من العاصمة الخرطوم وهي مركز الصراع، حيث فر أكثر من 1,2 مليون شخص إلى البلدان المجاورة، وقد استقبلت تشاد أكبر عدد من الوافدين، تليها مصر وجنوب السودان وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا.
وقالت مدير عام المنظمة إيمي بوب إن الوضع في السودان كارثي ولانهاية له في الأفق، والمدنيون هم من يدفعون الثمن، داعية المجتمع الدولي لعدم نسيان السودان، ودعم جهود الإغاثة بشكل عاجل قبل وقوع مأساة إنسانية أعمق، حيث أدى ارتفاع أعداد النازحين الجدد في جميع أنحاء السودان إلى إرهاق الخدمات والموارد العامة في مناطق الوصول، مما خلق ظروفًا معيشية مروعة لملايين الأشخاص الذين يواجهون صراعًا يوميًا للبقاء علي قيد الحياة.
ويتفاقم الوضع بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وانهيار الخدمات المصرفية والمالية، وانقطاع الكهرباء والإنترنت والإتصالات، وتدمير المرافق الصحية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السودان المنظمة الدولية للهجرة
إقرأ أيضاً:
السودان: هجوم مسلح على قرية البشاقرة بولاية الجزيرة يؤدي إلى نزوح جماعي
وفقًا لمصدر محلي، لم تُسجل إصابات أو وفيات حتى اللحظة، إلا أن الحادثة أدت إلى نزوح جماعي للسكان، الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم سيرًا على الأقدام هربًا من الخطر.
الخرطوم: التغيير
قالت منصة “نداء الوسط” إن قرية “البشاقرة غرب” بمحلية الكاملين بولاية الجزيرة تعرضت لهجوم مساء اليوم الثلاثاء، نفذته قوات الدعم السريع.
وأسفر الهجوم بحسب منشور للمنصة على فيسبوك، عن عمليات نهب وتخريب طالت الممتلكات العامة والخاصة، كما تخلله اعتداءات على المواطنين العزّل، في محاولة لتهجيرهم قسراً من القرية.
ووفقًا لمصدر محلي تحدث للمنصة، لم تُسجل إصابات أو وفيات حتى اللحظة، إلا أن الحادثة أدت إلى نزوح جماعي للسكان، الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم سيرًا على الأقدام هربًا من الخطر.
وتشهد مناطق واسعة من السودان تصاعدًا في حدة الهجمات المسلحة، التي تنفذها قوات الدعم السريع منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وأدت هذه الهجمات إلى تدمير البنية التحتية وتشريد مئات الآلاف من المدنيين، حيث يستخدم النزوح القسري كوسيلة ضغط على المجتمعات المحلية.
ويأتي هجوم البشاقرة غرب في سياق هذه العمليات المستمرة، مما يعمق الأزمة الإنسانية المتفاقمة في البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة شرق الجزيرة شمال الجزيرة ولاية الجزيرة