لبنان ٢٤:
2025-03-05@04:24:02 GMT

اجتماع جديد لـهيئة ادارة الكوارث وتدابير احترازية

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

اجتماع جديد لـهيئة ادارة الكوارث وتدابير احترازية

كتبت" الديار": تعقد هيئة ادارة الكوارث اجتماعها السادس اليوم في السراي الحكومي للاعداد لخطة طوارىء، في حال حصول حرب واسعة. وقد اتخذت في بعض القرى الجنوبية تدابير احترازية شملت انتقال عدد كبير من السكان الى مناطق آمنة.
في هذا الوقت اتخذت شركة «طيران الشرق الأوسط» قراراً بإرسال ست طائرات من أسطولها الذي يبلغ عدده نحو عشرين طائرة إلى تركيا لإبقائها هناك كإجراء احترازي، فيما بدأت شركات كبرى تتخذ اجراءات تحسبا لاندلاع الحرب، ووجه عدد من السفارات رسائل تحذيرية لرعاياها.


اما منظمة الصحة العالمية فارسلت الى لبنان امس الاول امدادات عاجلة «للاستجابة لأي ازمة محتملة، على خلفية تصاعد وتيرة الاشتباكات الحدودية بين مقاتلي حزب الله وإسرائيل. وقد وصلت بالفعل شحنتان من مركز الخدمات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي، وتشمل ما يكفي من الأدوية والإمدادات الجراحية لتلبية احتياجات ما بين 800 إلى 1000 مريض ومصاب». وبدأت الأمم المتحدة في لبنان بنقل موظفيها وعائلاتهم من بيروت الى الأردن ، في إجراء إحترازي تخوفا من نشوب الحرب، وقد ابلغ هؤلاء أن مدة النقل ستكون لأسبوع لحين جلاء الصورة في لبنان.
من جهتها، اعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أن «الكنديين في لبنان يجب أن يفكروا في المغادرة بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة». وذكرت جولي أنه «مع استمرار الأزمة في غزة والضفة الغربية وإسرائيل، صار الوضع الأمني في المنطقة متقلبا بشكل متزايد». كما اعلنت الخطوط الجوية السويسرية امس، تعليق رحلاتها المتّجهة إلى بيروت حتى 28 تشرين الأول «بسبب الوضع في الشرق الأدنى والتوترات على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وفي ضوء هذا القرار، أُلغيت أربع رحلات بين زوريخ والعاصمة اللبنانية».
وكتبت" نداء الوطن": استغرب مصدر حكومي «تصرف البعض كما لو أن لا حرب في المنطقة، ويمعن في تصريحات تحاصر الحكومة مالياً من دون الاكتراث الى احتمال حرب تصيب البلاد بنيرانها وكوارثها ومآسيها». وأوضح «أنّ الحاجات المالية، في حال الحرب هائلة، ولا يتوافر منها إلا القليل القليل بسبب تداعيات الأزمة وانعكاسها على الميزانية العامة للدولة».وكشف «أنّ هيئة إدارة الكوارث عقدت في السراي الحكومي أكثر من خمسة اجتماعات منذ الخميس الفائت، والهاجس الأساس هو عدم توفر الأموال لتغطية أبسط تداعيات الحرب، ويأتي الاستشفاء والطبابة في رأس الأولويات، فيما لا تتجاوز ميزانية وزارة الصحة 35 مليون دولار ولا تصل الى 100 مليون في حال تعبئة موارد محلية أخرى، في مقابل 11 مليار دولار خصصت في إسرائيل للصحة العامة».ويذكر المصدر الحكومي تصريحات حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري وبعض نواب لجنة المال والموازنة.فمنصوري يكرر يومياً «أنّ البنك المركزي لن يموّل الحكومة لا بالليرة ولا بالدولار، وأنّ سياسته النقدية تقوم على ضبط الكتلة النقدية بالليرة كي لا يتأثر سعر الصرف، فيما يضيّق على الحكومة التوسع في الإنفاق حتى من الليرات التي تجبيها. علماً أنّ الجباية ستتأثر سلباً خلال الحرب (الممكنة) التي قد تمتد أشهراً وفق بعض التوقعات». وعن لجنة المال والموازنة التي انعقدت أمس لدرس موازنة 2024، لفت المصدر الحكومي الى تعليق المادة 7 المتعلقة بقبول الهبات والقروض، وتعليق المادة 8 المتعلقة بإجازة الحكومة ووزير المالية نقل الاعتمادات من بند الى آخر في الموازنة. وقال: «نحن في ظروف استثنائية، ولا يجوز التصرف إلا بشكل استثنائي، حتى لو أجبرنا على الاقتراض من مصرف لبنان وغيره، وإلا من أين ستأتي الأموال لتغطية كلفة تداعيات الحرب استشفائياً وإيوائياً ولوجستياً، فضلاً عن المساعدات الاجتماعية الأكثر من ضرورية في ظروف الحرب». وسأل المصدر: «هل يحق لنا رهن جزء من مخزون الذهب للحصول على الدولارات اللازمة، أم نستنجد في اليوم الأول للحرب طلباً للمساعدة الطارئة من الدول العربية والعالمية، كما فعلنا أيام انفجار المرفأ، أم نطلب قروضاً طارئة من البنك الدولي وجهات تمويلية أخرى، كما فعلنا خلال انتشار جائحة «كورونا»؟

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزيرة الشباب مثّلت رئيس الحكومة في حفل اختتام ورشة شبابية حول المواطنة

مثلت وزيرة الشباب والرياضة الدكتورة نورا بايراقداريان رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام في حفل اختتام ورشة شبابية حول المواطنة نظمتها جمعية "التنمية للإنسان والبيئة- DPNA"، تحت إشراف سفارة فرنسا في لبنان.

وخلال الحفل، جدد السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو التزام بلاده تجاه لبنان وشبابه، فيما نقلت الوزيرة بايراقداريان رسالة رئيس الحكومة ووزارة الشباب والرياضة، مشيرة إلى "أهمية مستقبل لبنان وشبابه".

وأكدت الوزيرة قداريان أن "الحكومة تعمل على توفير الثقة بمستقبل واعد للشباب، بحيث لا يكون لديهم حاجة للبحث عن فرص خارج وطنهم، بل أن تكون دولتهم قادرة على تأمين مستلزمات الحياة والمستقبل لهم داخل لبنان".

مقالات مشابهة

  • “الإعلامي الحكومي” يحذر من خطورة تداعيات إغلاق معابر غزة
  • حمدوك يطلق نداء عاجل لوقف الحرب وعقد اجتماع بين مجلس الأمن و السلم الأفريقي
  • اجتماع حاسم لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا
  • تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
  • انتقاد فرنسي لأمريكا بسبب قرار لوزير دفاع ترامب لصالح روسيا
  • سلام: سيلمس المواطن في الأشهر القليلة المقبلة مستوى جديدا من الأداء الحكومي والخدمات
  • استطلاع: فجوات كبيرة في قدرة الدول الأوروبية على مواجهة الكوارث.. فأيها أكثر استعدادا؟
  • الجنوب ملف متفجّر بوجه الحكومة...
  • الحكومة أمام تحدي معالجة أسباب إدراج لبنان على اللائحة الرمادية
  • وزيرة الشباب مثّلت رئيس الحكومة في حفل اختتام ورشة شبابية حول المواطنة