لبنان ٢٤:
2024-06-27@11:37:39 GMT

اجتماع جديد لـهيئة ادارة الكوارث وتدابير احترازية

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

اجتماع جديد لـهيئة ادارة الكوارث وتدابير احترازية

كتبت" الديار": تعقد هيئة ادارة الكوارث اجتماعها السادس اليوم في السراي الحكومي للاعداد لخطة طوارىء، في حال حصول حرب واسعة. وقد اتخذت في بعض القرى الجنوبية تدابير احترازية شملت انتقال عدد كبير من السكان الى مناطق آمنة.
في هذا الوقت اتخذت شركة «طيران الشرق الأوسط» قراراً بإرسال ست طائرات من أسطولها الذي يبلغ عدده نحو عشرين طائرة إلى تركيا لإبقائها هناك كإجراء احترازي، فيما بدأت شركات كبرى تتخذ اجراءات تحسبا لاندلاع الحرب، ووجه عدد من السفارات رسائل تحذيرية لرعاياها.


اما منظمة الصحة العالمية فارسلت الى لبنان امس الاول امدادات عاجلة «للاستجابة لأي ازمة محتملة، على خلفية تصاعد وتيرة الاشتباكات الحدودية بين مقاتلي حزب الله وإسرائيل. وقد وصلت بالفعل شحنتان من مركز الخدمات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي، وتشمل ما يكفي من الأدوية والإمدادات الجراحية لتلبية احتياجات ما بين 800 إلى 1000 مريض ومصاب». وبدأت الأمم المتحدة في لبنان بنقل موظفيها وعائلاتهم من بيروت الى الأردن ، في إجراء إحترازي تخوفا من نشوب الحرب، وقد ابلغ هؤلاء أن مدة النقل ستكون لأسبوع لحين جلاء الصورة في لبنان.
من جهتها، اعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أن «الكنديين في لبنان يجب أن يفكروا في المغادرة بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة». وذكرت جولي أنه «مع استمرار الأزمة في غزة والضفة الغربية وإسرائيل، صار الوضع الأمني في المنطقة متقلبا بشكل متزايد». كما اعلنت الخطوط الجوية السويسرية امس، تعليق رحلاتها المتّجهة إلى بيروت حتى 28 تشرين الأول «بسبب الوضع في الشرق الأدنى والتوترات على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وفي ضوء هذا القرار، أُلغيت أربع رحلات بين زوريخ والعاصمة اللبنانية».
وكتبت" نداء الوطن": استغرب مصدر حكومي «تصرف البعض كما لو أن لا حرب في المنطقة، ويمعن في تصريحات تحاصر الحكومة مالياً من دون الاكتراث الى احتمال حرب تصيب البلاد بنيرانها وكوارثها ومآسيها». وأوضح «أنّ الحاجات المالية، في حال الحرب هائلة، ولا يتوافر منها إلا القليل القليل بسبب تداعيات الأزمة وانعكاسها على الميزانية العامة للدولة».وكشف «أنّ هيئة إدارة الكوارث عقدت في السراي الحكومي أكثر من خمسة اجتماعات منذ الخميس الفائت، والهاجس الأساس هو عدم توفر الأموال لتغطية أبسط تداعيات الحرب، ويأتي الاستشفاء والطبابة في رأس الأولويات، فيما لا تتجاوز ميزانية وزارة الصحة 35 مليون دولار ولا تصل الى 100 مليون في حال تعبئة موارد محلية أخرى، في مقابل 11 مليار دولار خصصت في إسرائيل للصحة العامة».ويذكر المصدر الحكومي تصريحات حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري وبعض نواب لجنة المال والموازنة.فمنصوري يكرر يومياً «أنّ البنك المركزي لن يموّل الحكومة لا بالليرة ولا بالدولار، وأنّ سياسته النقدية تقوم على ضبط الكتلة النقدية بالليرة كي لا يتأثر سعر الصرف، فيما يضيّق على الحكومة التوسع في الإنفاق حتى من الليرات التي تجبيها. علماً أنّ الجباية ستتأثر سلباً خلال الحرب (الممكنة) التي قد تمتد أشهراً وفق بعض التوقعات». وعن لجنة المال والموازنة التي انعقدت أمس لدرس موازنة 2024، لفت المصدر الحكومي الى تعليق المادة 7 المتعلقة بقبول الهبات والقروض، وتعليق المادة 8 المتعلقة بإجازة الحكومة ووزير المالية نقل الاعتمادات من بند الى آخر في الموازنة. وقال: «نحن في ظروف استثنائية، ولا يجوز التصرف إلا بشكل استثنائي، حتى لو أجبرنا على الاقتراض من مصرف لبنان وغيره، وإلا من أين ستأتي الأموال لتغطية كلفة تداعيات الحرب استشفائياً وإيوائياً ولوجستياً، فضلاً عن المساعدات الاجتماعية الأكثر من ضرورية في ظروف الحرب». وسأل المصدر: «هل يحق لنا رهن جزء من مخزون الذهب للحصول على الدولارات اللازمة، أم نستنجد في اليوم الأول للحرب طلباً للمساعدة الطارئة من الدول العربية والعالمية، كما فعلنا أيام انفجار المرفأ، أم نطلب قروضاً طارئة من البنك الدولي وجهات تمويلية أخرى، كما فعلنا خلال انتشار جائحة «كورونا»؟

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية ترفض المشاركة في مفاوضات الأسرى نهاية هذا الشهر

رفضت الحكومة اليمنية المشاركة في جولة مفاوضات جديدة بشأن ملف الأسرى والمعتقلين، كان مقرر انعقادها نهاية يونيو/ حزيران الجاري برعاية من الأمم المتحدة، في سلطنة عمان.

وأفاد عضو اللجنة الحكومية للأسرى والمعتقلين، ماجد فضائل، بأن الحكومة رفضت دعوة من الأمم المتحدة بالمشاركة في جولة مفاوضات جديدة بشأن ملف الأسرى والمعتقلين في العاصمة العمانية مسقط، نهاية الشهر الجاري.

وقال فضائل وهو وكيل وزارة حقوق الإنسان لـ"عربي21" إن الرفض الحكومي يأتي في ظل استمرار انتهاكات ميليشيا الحوثي واستمرارها في خطف المدنيين، وكان آخرها موظفي المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ومنظمات أخرى.

وأضاف المسؤول اليمني أن "هذه الانتهاكات تشكل انتهاكا صارخا للاتفاقيات، ويضرب المشاورات في الصميم"، حد قوله.



وهذه المرة الثانية تتعثر المفاوضات بشأن ملف الأسرى والمختطفين، حيث كان من المقرر انعقاد جولة سابقة نهاية يناير/ كانون الثاني من العام الجاري.

ولم يصدر أي بيان أو تعليق من جماعة الحوثيين أو من الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ.

"توجيهات رئاسية"
وما يزيد من تعقيد ملف مفاوضات الأسرى والمعتقلين، صدور توجيهات رئاسية، الثلاثاء، للوفد الحكومي بعدم إبرام أي اتفاقيات في هذا الملف لا تشمل إطلاق سراح السياسي اليمني والقيادي في حزب الإصلاح الإسلامي، محمد قحطان المخفي قسريا لدى جماعة الحوثيين منذ العام 2015.

جاء ذلك في مذكرة وجهها مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحاكم، يحيي الشعيبي، إلى الفريق الحكومي في ملف مفاوضات الأسرى والمعتقلين بهذا الشأن.

وقال الشعيبي في مذكرته: "نود التأكيد عليكم بعدم إبرام إي صفقة تبادل لا تشمل إطلاق سراح الأخ/محمد قحطان، أو على أقل تقدير الكشف عن مصيره وتمكينه من التواصل مع أسرته".



وطالبت المذكرة الحكومية الفريق الحكومي في فريق الأسرى والمخفيين قسريا "بالرجوع إليهم قبل إبرام أي صفقة لأخذ التوجيهات".

ولا يزال القيادي في حزب الإصلاح اليمني، محمد قحطان، مخفي قسراً في سجون جماعة الحوثي للعام التاسع على التوالي، فيما ترفض الجماعة الكشف عن مصير قحطان أو التفاوض بشأنه، فضلا عن السماح طيلة هذه السنوات بالتواصل مع أسرته.

كما يعد قحطان أحد الشخصيات الأربع الذين شملهم قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والذي طالب فيه الحوثيين بالإفراج عنهم.

وفي حزيران/ يونيو 2023، اختتمت مشاورات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في ملف الأسرى استضافتها عمّان برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر، بالاتفاق على جولة مفاوضات بعد عيد الأضحى الماضي من أجل الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى تضم 1400 أسير، إلا أنها لم تعقد.

وأبرم الطرفان في إبريل/ نيسان 2023، صفقة تبادل أسرى كانت نتاج جولة مفاوضات جرت في سويسرا في مارس/ آذار من العام ذاته، بالإفراج عن نحو 887 أسيرا، 706 منهم أسرى حوثيين مقابل الإفراج عن 181 من أسرى الجيش اليمني وقوات التحالف العربي.

مقالات مشابهة

  • تسهيلات وتدابير على مراحل لتوظيف الشباب بالجنوب
  • عاجل-"اتساع الحرب إلى لبنان سيكون مروعًا".. الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء الوضع في لبنان
  • هل فشل وهبي في إقناع الحكومة بمضامينه ؟.. المجلس الحكومي يؤجل المصادقة على قانون المسطرة الجنائية
  • اجتماع وزاري لمراجعة آليات التنفيذ ونسب الإنجاز في البرنامج الحكومي
  • الحكومة توجه بعد إبرام أي صفقة تبادل لا تشمل إطلاق السياسي محمد قحطان
  • الحكومة اليمنية ترفض المشاركة في مفاوضات الأسرى نهاية هذا الشهر
  • المصريين الأحرار: الحكومة اعتمدت سياسة المصارحة فى أزمة انقطاع الكهرباء
  • إحداث دوائر وقيادات جديدة على طاولة المجلس الحكومي
  • محطة اعلامية مشتركة لميقاتي وبارولين في السرايا غدا.. مرجع معني: المواجهات لا تؤشر الى حرب
  • وزيرة خارجية المانيا في بيروت عصرا وميقاتي تابع وبو حبيب معالجة تداعيات الأزمة مع قبرص