منظمة الأمن والتعاون الأوروبى: الانتخابات فى بولندا شهدت مشاركة قياسية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكدت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي يوم الإثنين أن الانتخابات البرلمانية في بولندا شهدت مشاركة قياسية عالية من الناخبين مع وجود مجموعة واسعة من الخيارات السياسية والمرشحين القادرين على القيام بحملاتهم الانتخابية بحرية.
وأفاد تقرير المنظمة الصادر عن الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس في بولندا بأن الانتخابات تمت في جو شديد الاستقطاب، واعتبرها كثيرون حاسمة بالنسبة لمستقبل بولندا الديمقراطي.
وذكر التقرير أن بعثة المراقبة المشتركة من مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وجدت أن الإطار القانوني يوفر أساسًا كافيًا لإجراء انتخابات ديمقراطية.
ونقل التقرير عن مراقبين دوليين "إن الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد، رغم أنها قدمت للناخبين البولنديين بدائل سياسية مختلفة، فقد جرت في بيئة سياسية معقدة ومستقطبة وشهدت خطابات تحريضية وهجمات شخصية ضد قادة الأحزاب".
ولفت التقرير الى أنه تم تسجيل أكثر من 29 مليون ناخب في انتخابات الأمس، من بينهم أكثر من 600 ألف تقدموا للتصويت في الخارج وأظهرت نسبة المشاركة العالية التزام المواطنين بدعم الديمقراطية في بولندا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمن والتعاون الأوروبي بولندا الانتخابات البرلمانية الأمن والتعاون
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على منظمة إيرانية لصلتها بمؤامرات في أوروبا
فرضت الحكومة البريطانية الاثنين عقوبات على ما قالت إنها منظمة إجرامية إيرانية مقرها السويد وزعيم هذه المنظمة، مشيرة إلى دورها في هجمات على أهداف إسرائيلية ويهودية في أنحاء أوروبا.
وجمدت بريطانيا أصول هذه المنظمة المعروفة باسم (فوكستروت نتورك) وأصول زعيمها راوة ماجد ومنعته من السفر. وقالت الحكومة إنه المسؤول عن هذه المنظمة.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني “تستهدف بريطانيا هذه الشبكة الإجرامية وزعيمها راوة ماجد لتورطهما في أعمال عنف ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في أوروبا نيابة عن النظام الإيراني. لن تتسامح بريطانيا مع هذه التهديدات”.
لم يحدد لامي وقائع بعينها، ولم ترد السفارة الإيرانية في لندن حتى الآن على طلب للتعليق على العقوبات.
تأتي هذه الخطوة بعد شهر من فرض الولايات المتحدة عقوبات على فوكستروت وماجد.
تقول بريطانيا إنها تصدت منذ بداية عام 2022 مع أكثر من 20 مؤامرة دعمتها إيران لخطف أو قتل مواطنين بريطانيين أو أفراد مقيمين في بريطانيا ممن تعتبرهم طهران تهديدا.
وأوردت رويترز في أكتوبر تشرين الأول أن طهران تثير قلق الغرب بموجة من محاولات الاغتيال والخطف في أوروبا والولايات المتحدة.
وقالت بريطانيا في مارس آذار إنها ستلزم إيران بتسجيل كل أنشطتها السياسية في بريطانيا، مما يخضع طهران لمستوى أعلى من التدقيق في ضوء ما وصفته بنشاطها العدواني المتزايد.