خليّة أزمة في التربية: تدابير للتعليم عن بعد
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بعد قرار وزارة التربية إقفال المدارس الواقعة في المناطق الحدودية، تحركت، أمس، «خلية الأزمة» للبحث في إنقاذ العام الدراسي، في حال إقفال كل المدارس قسراً، وإعداد خطة طوارئ بديلة، ولا سيما في ظل المطالبة المتكررة واليومية للوزارة باستقبال المدارس الرسمية للنازحين اللبنانيين من القرى المتاخمة للحدود الجنوبية.
وطلب الحلبي تسليمه لائحة بالمدارس المقفلة في المناطق كافة لعرضها على اجتماع وزاري يعقد اليوم لهذه الغاية. وشدد المجتمعون على المحافظة على المباني المدرسية والتجهيزات الموجودة فيها. كما تم عرض الموارد الرقمية الموجودة على منصة «مواردي» التابعة للمركز التربوي، في حال كانت هناك حاجة ملحة للتعليم عن بعد.
وعلى المقلب الآخر، وضعت المدارس الخاصة خططها الفردية للتعاطي مع مدارسها في المناطق الحدودية والحفاظ على سلامة تلامذتها في حال حدوث أي مستجد. فالمدارس الكاثوليكية، كما يقول أمينها العام يوسف نصر، توافقت على آلية عمل، في اجتماع عقده نصر مع مديري المدارس، تتضمن جمع داتا عن التلامذة وأماكن نزوحهم، وإمكانية البدء بالتعليم أونلاين. وفي حال تعذر ذلك، استخدام تطبيق واتساب، والفيديوات وغيرها، على أن تضع الأمانة العامة منصاتها وتقنيّيها في تصرف المدارس واحتياجاتها التعليمية والإنسانية.وكان الوزير قد أقفل المدارس في المناطق الجنوبية مع بداية الأزمة، ثم عاد وعدّل مذكرته باتجاه «حصر الإقفال بالمدارس والمهنيات الرسمية الملاصقة للحدود الجنوبية الدولية دون سواها»، على أن تستأنف الدراسة في سائر المدارس الواقعة في الأقضية كافة.(الاخبار)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی المناطق فی حال
إقرأ أيضاً:
وصول سيولة نقدية للمنطقة الجنوبية والمحافظ يتفقد مصارف سبها
أرسل مصرف ليبيا المركزي 60 مليون دينار إضافية إلى فرع مصرف ليبيا المركزي في سبها وذلك لدعم خزائن المركزي وفروع المصارف التجارية بالمنطقة الجنوبية.
جاء ذلك بالتزامن مع زيارة لمحافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى ونائبه مرعي البرعصي إلى المدينة، حيث عقدا هناك الاجتماع الثاني للمصرف لعام 2025.
وناقش اجتماع إدارة المصرف سعر الصرف وتغطية الطلب على النقد الأجنبي ومستوى الإيرادات النفطية الموردة للمصرف.
وحث المجلس المصارف على التوسع في انتشار الفروع والوكالات المصرفية بمناطق الجنوب وصيانة الفروع القائمة والتوسع في انتشار خدمات الدفع الإلكتروني وتوفير السيولة باستمرار.
كما بحث عيسى خلال اجتماع مع عميد بلدية سبها “أبوبكر جماعة” التحديات المصرفية التي تواجه المنطقة الجنوبية، وأبرزها توفير السيولة المصرفية اللازمة لتلبية احتياجات المواطنين وتوسيع نطاق الخدمات المصرفية في المنطقة.
المصدر: مصرف ليبيا المركزي + بلدية سبها
المنطقة الجنوبيةسيولةمصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0