قال المندوب الأردني لدى مجلس الأمن الدولي محمود الحمود، إن "إسرائيل" لا تملك الحق في الدفاع عن النفس، وفقا للقانون الدولي، ضمن الأراضي المحتلة، مثل قطاع غزة ومن المؤسف على كثير من الدول تكرار هذه الفكرة بأن لها هذا الحق.

وأوضح الحمود، أنه استنادا إلى الرأي الاستشارين لمحكمة العدل الدولية، في قضية الجدار العازل، للعام 2014، وفي الفقرة 139 منه، فإنه لا يمنح "إسرائيل حق الدفاع عن النفس، في الأرض الفلسطينية المحتلة، للرد على الهجمات العسكرية في هذه الأراضي".



وأشار إلى أن الرأي يشدد على أنه يستوجب على قوة الاحتلال، "احترام مبادئ التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين، والأعيان المدنية، وعدم توجيه الهجمات على المدنيين، والأعمال المدنية، كما يحصل الآن، والتناسب بين الرد واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين".



وتابع الحمود: "من خلال متابعة تطورات الأوضاع، فإن إسرائيل لا تحترم الحد الأدنى من المعايير الإنسانية، وتصريحات كبار قادتها السياسيين والعسكرية، يقول إن ما ترتكبه وما سترتكبه، سوف يتجاوز كل محظور قانوني وإخلاقي وإنساني، ضد شعب أعزل لا يستجيب لاستغاثته المجتمع الدولي".

وعلى صعيد الإدانات الموجهة للفلسطينيين، قال المندوب الأردني، إن الإدانة يجب أن تكون دون تمييز، وليس بناء على الجنسية أو الهوية، ويجب على المجتمع الدولي التعامل في الحرب على غزة وفقا لمعايير واحدة، فيدين قتل المدنيين، في غزة كما أدان هناك، فالضحايا المدنيون ضحايا أينما كانوا.

يشار إلى أن مجلس الأمن، فشل في تمرار مشروع قرار روسي، من أجل وقف فوري لإطلاق النار. 

وحصل مشروع القرار على 5 أصوات مؤيدة، فيما صوتت 4 دول ضد القرار، وامتنعت 6 دول أخرى عن التصويت.

وقال المندوب الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا إن مشروع القرار يندد بـ"موت مواطنين إسرائيليين ومواطنين مسالمين في قطاع غزة".

وعقب التصويت على مشروع القرار، وإعلان فشله بعد عدم حصوله على الأصوات الكافية، قال إن المجلس لا يجب أن يبقى رهينة لأنانية الوفود الغربية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الاردن الأمم المتحدة غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إدانة واسعة لشرعنة إسرائيل 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية

عواصم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تنضم إلى «نداء العمل» من أجل أطفال فلسطين تعديل أميركي على مقترح اتفاق وقف الحرب في غزة

لاقى قرار إسرائيل شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة وفرض الضرائب على الكنائس ومؤسساتها وممتلكاتها المختلفة بالقدس، تنديداً عربياً واسعاً، معتبرين أن القرارات تعتبر تحدٍ صارخ وانتهاك جسيم للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة إقرار المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي توسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، مؤكدةً رفض المملكة القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وحذرت من «العواقب الوخيمة لمواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لذلك في ظل الغياب التام لآليات المحاسبة الدولية».
وفي سياق متصل، أدان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في بيان، القرار الإسرائيلي ذاته، معتبراً إياه «انقلاباً كاملاً ونهائياً على اتفاقات أوسلو، وعودة بالوضع كله إلى ما قبل نقطة الصفر وترسيخاً لمنطق الاحتلال الفج».
كما قال البرلمان العربي، أمس، إن محاولات إسرائيل إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية والموافقة على بناء مزيد من المستوطنات في الضفة الغربية هي محاولات خطرة لتصفية القضية الفلسطينية بشكل متعمد. 
وأضاف أن «القرار يأتي في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى التصعيد الخطر لانتهاكات المستوطنين المتطرفين وجرائمهم في الضفة الغربية». 
وحمل البرلمان العربي الجيش الإسرائيلي «تبعات هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود وتمثل تحدياً سافراً للمجتمع الدولي كافة وخرقاً صارخاً للقانون الدولي وتقويض جميع الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين». 
بدورها، اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي أن جميع الإجراءات والقرارات التي تتخذها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 لعام 2016.
 كما حذرت المنظمة من خطورة استمرار إرهاب المستوطنين المتصاعد في الضفة الغربية، داعيةً في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حمل إسرائيل على وقف الحرب في قطاع غزة والإجراءات غير القانونية، التي ترتكبها في جميع أنحاء الارض الفلسطينية المحتلة.
دولياً، أدانت ألمانيا الخطط الإسرائيلية لإضفاء الشرعية على 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وحثت تل أبيب على إلغاء قرارها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، إن «سياسة إسرائيل بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وتقوض الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين».
وأضاف أن «توسيع المستوطنات الإسرائيلية يعرض السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة للخطر؛ ولذلك ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع الفوري عن قراراتها».
وأشار فيشر إلى أن حكومة بلاده «تدين بوضوح ما يسمى بإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية الإسرائيلية، والموافقة على المساكن الجديدة بالضفة الغربية».

مقالات مشابهة

  • الطيران الحربى الإسرائيلية يخترق حاجز الصوت فوق بيروت
  • المنسق الأممي للسلام : إجراءات إسرائيل بالضفة تزيد التوتر وتضعف من فرص السلام على أساس حل الدولتين
  • إدانة واسعة لشرعنة إسرائيل 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • فلسطين تدعو مجلس الأمن إلى إجراء عاجل لضمان حماية المدنيين
  • مناشدات لحماية المدنيين في حرب السودان بعد دعوة «هيومن رايتس ووتش» لنشر قوات أممية
  • مندوب فرنسا بالأمم المتحدة يؤكد أهمية وقف التصعيد بين إسرائيل ولبنان
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة مصادقة حكومة الاحتلال على شرعنة بؤر استيطانية
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة مصادقة إسرائيل على "شرعنة بؤر استيطانية"
  • "التعاون الإسلامي" تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بؤر استيطانية
  • مجلس الأمن الدولي يصدر قراراً جديداً ضد الحوثي