المملكة تستضيف دورة الألعاب الخليجية للصالات المغلقة والفنون القتالية سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
اعتمد الاجتماع الـ35 لمجلس أصحاب السمو والمعالي ورؤساء اللجان الأولمبية الخليجية، إقامة دورة الألعاب الخليجية للصالات المغلقة والفنون القتالية الأولى بالمملكة خلال الفترة من 30 سبتمبر وحتى التاسع من أكتوبر 2024م.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس بالعاصمة العمانية مسقط، بحضور الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورؤساء اللجان الأولمبية الخليجية.
واعتمد الاجتماع، تفعيل آلية تبادل الخبراء والمختصين في المجال الرياضي بين دول المجلس، ومبادرة الأمانة العامة بالتدريب على رأس العمل بين اللجان الأولمبية والاتحادات الرياضية والجهات المعنية بالشأن الرياضي، بما يسهم في تطوير وتعزيز منظومة العمل الرياضي المشترك.
ووافق الاجتماع على تكليف فريق عمل لبحث أوجه التعاون الدولي المشترك؛ بإعداد تقييم للحوارات الإستراتيجية في مجال الرياضة، واقتراح برامج نوعية تواكب تطلعات الرياضيين المستقبلية, وتثبيت أسماء مرشحي اللجان الأولمبية الخليجية في اللجنة الاستشارية الرياضية لمدة أربعة أعوام، وتشكيل فريق عمل لمراجعة مسودة لائحة دورة الألعاب الرياضية الخليجية.
وأقر الاجتماع، مشروع المنصة الإلكترونية الموحدة لرياضة المرأة الخليجية، الذي يهدف لتوثيق جهود رياضة المرأة بدول المجلس، مع قيام لجنة رياضة المرأة بترشيح عدد من الألعاب الرياضية الخاصة بالعنصر النسائي لإدراجها في الدورة الرياضية الخليجية بالتنسيق مع اللجنة المنظمة للدورة, وتغيير مسمى لجنة الرياضيين إلى لجنة اللاعبين، مع قيامها بتحديد الفئات السنية المشاركة في الدورات الرياضية الخليجية، بالإضافة لتخصيص بنود تشتمل على عدد ونوعية الألعاب البارالمبية في لائحة دورة الألعاب الرياضية الخليجية، مع تعديل الهيكل التنظيمي لدورة الألعاب الرياضية الخليجية بحيث يتم إضافة اللجان الفنية للألعاب البارالمبية, إضافة إلى الموافقة على تأجيل إقامة دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها دولة الامارات، لموعد آخر يحدد لاحقاً.
وقدم الاجتماع، التهاني والتبريكات لرياضيي الدول الخليجية، الذين حققوا عددًا من الميداليات المتنوعة إبان مشاركتهم في دورة الألعاب الآسيوية الـ19 (هانغتشو2022)، متمنيًا التوفيق لجميع الرياضيين البارالمبيين الخليجيين الذين سيحضرون في دورة الألعاب البارالمبية التي تنطلق بالصين الأسبوع المقبل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الریاضیة الخلیجیة الألعاب الریاضیة اللجان الأولمبیة دورة الألعاب
إقرأ أيضاً:
ناصر التميمي: إعداد مبكر للمواهب نحو «أولمبياد 2028»
معتصم عبدالله (دبي)
أكد ناصر التميمي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس لجنة الشؤون الفنية، أهمية البدء في إعداد أجيال واعدة تتحمل مسؤولية تمثيل الوطن ورفع رايته على منصات التتويج، انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وتطبيقاً للدور الذي تضطلع به اللجنة في تعزيز الحركة الأولمبية وأسسها وقيمها، بالتعاون مع المنظمات الرياضية الوطنية والهيئات العامة.
وأشاد التميمي، في تصريحات صحفية أعقبت اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، الذي عُقد بمقرها في دبي، برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، بالإنجازات المتتالية خلال العام الحالي 2025.
وقال التميمي: «افتتاح المقر الجديد للجنة الأولمبية، وانتقال الاتحادات الرياضية للعمل تحت سقف واحد وفي بيئة عمل حديثة ومتطورة، يسهم في تخفيف الأعباء المالية، ما يمكّن هذه الاتحادات من إعادة توجيه ميزانياتها نحو التطوير، كما يعزز سهولة التواصل بين الاتحادات وإدارات اللجنة الأولمبية».
وأشار إلى اعتماد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، خلال الاجتماع، مبادرة «جائزة أفضل اتحاد رياضي» عضو في اللجنة، من خلال مجموعة من المعايير تشمل، الإنجازات الرياضية، والأنشطة والبرامج والبطولات، والمشاركات المجتمعية، والتواصل الإعلامي، والابتكار والتكنولوجيا، ومشاركة العنصر النسائي، وتطوير الكوادر، والحوكمة، والاستدامة المالية، وتطوير المواهب، والبنية التحتية، والسمعة الدولية، والالتزام بالمعايير البيئية والدولية.
وأوضح أن «الجائزة، التي ستُطبق بدءاً من العام المقبل، تساعد على تنشيط عمل الاتحادات، وتبحث عن نقاط الضعف لتحسينها، حيث تتضمن معايير متعددة تدعم التطوير الفني، وتوفر فرص متابعة دقيقة للرياضيين المستهدفين من القاعدة الكبيرة، ليكونوا تحت مجهر اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية، والإدارة الفنية في وزارة الرياضة.
وكشف التميمي عن اعتماد اللجنة الأولمبية الوطنية للاتحادات الرياضية والأسماء المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب 2025، التي تقام تحت إشراف المجلس الأولمبي الآسيوي، والمقررة في البحرين من 22 إلى 31 أكتوبر المقبل.
وأضاف: «الاعتماد المبكر لأسماء المشاركين يمنح فرصة أكبر للاستعداد الأمثل، واعتماد الميزانيات الخاصة ببرامج الإعداد، والتي تنطلق في الصيف المقبل من خلال معسكرات في دول متقدمة في كل رياضة، لضمان حضور قوي في الحدث القاري».
وتابع: «بدأنا في اللجنة الفنية اعتماد معايير اختيار الرياضيين، في إطار سياسة موحّدة تجمع اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة والاتحادات، للعمل ضمن منظومة واحدة لدعم المواهب»، وأشار إلى أن تواجد الاتحادات حالياً في مبنى واحد مع اللجنة الأولمبية، والمجاور لمقر وزارة الرياضة، يعزز فرص التعاون والتقارب.
وحول خريطة الإعداد لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، قال التميمي: «بدأنا العمل منذ شهرين بالتنسيق مع الاتحادات، واختيار عدد كبير من الرياضيين، منهم المشاركون في أولمبياد باريس 2024، بالإضافة إلى الرياضيين المقيمين المميزين، والقاعدة الجديدة من الشباب».
وأوضح أن الاستراتيجية الشاملة تشمل محطات عديدة، من بينها دورة الألعاب العالمية في تشنجدو – الصين (أغسطس 2025)، دورة الألعاب الآسيوية للشباب (البحرين)، دورة ألعاب التضامن الإسلامي (السعودية)، أولمبياد الشباب في داكار 2026، ودورة الألعاب الآسيوية في اليابان، وصولاً إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وبدّد التميمي المخاوف بشأن التمويل، قائلاً: «بفضل دعم رئيس اللجنة الأولمبية ونائبه ووزارة الرياضة، تم تجاوز الأسلوب التقليدي المتأخر في الإعداد، وبدأنا بتخصيص الميزانيات مبكراً، مع مطالبة كل اتحاد بخطة متكاملة لأولمبياد 2028 و2032».