هل العلاج بالجري يحارب الاكتئاب؟
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
العلاج بالجري والنشاط البدني بشكل عام يمكن أن يكون مفيداً في مكافحة الاكتئاب، وهناك العديد من الدراسات التي أظهرت أن ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، بما في ذلك الجري، يمكن أن تحسن المزاج وتقلل من أعراض الاكتئاب.
وفقا لما نشره موقع “هيلثي”، فعند ممارسة التمارين الرياضية، يتم إفراز مواد كيميائية في الدماغ تسمى الناقلات العصبية، وتشمل السيروتونين والنورأدرينالين والدوبامين.
وفي الواقع، بعض الأبحاث قد تشير إلى أن الجري يمكن أن يكون فعالاً بشكل خاص في مكافحة الاكتئاب. واحدة من الدراسات التي أجريت في عام 2019 نشرت في مجلة "JAMA Psychiatry" وجدت أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم، بما في ذلك الجري، قد تكون فعالة بنفس درجة فعالية العلاج الدوائي أو العلاج النفسي في تخفيف أعراض الاكتئاب.
ومع ذلك، يجب أن يتم التعامل مع الاكتئاب بشكل شامل، وقد يكون الجري والنشاط البدني إحدى العناصر المكملة للعلاج العام. لذلك، إذا كنت تعاني من الاكتئاب، من المهم أن تستشير الطبيب أو المختص النفسي لتقييم حالتك وتوجيهك نحو العلاج المناسب، سواء كان ذلك العلاج الدوائي أو العلاج النفسي أو مجموعة من العوامل التي تشمل النشاط البدني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعراض الاكتئاب التمارين الرياضية العلاج الدوائي العلاج النفسي العلاج المناسب السيروتونين تحسين النوم علاج النفسي ممارسة التمارين الرياضية ممارسة التمارين یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التغيرات المناخية ترفع معدلات الاكتئاب والتوتر للمراهقين.. دراسة تكشف الأسباب
تعد العلاقة بين التغيرات المناخية والصحة النفسية للشباب والمراهقين من الموضوعات التي حازت على اهتمام كبير من قبل الباحثين، حيث إن التقلبات المناخية تؤثر بشكل كبير على الحالة العاطفية والنفسية لهذه الفئة العمرية، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «التغيرات المناخية ترفع معدلات الاكتئاب والتوتر للمراهقين.. دراسة تكشف الأسباب».
نقص التعرض لأشعة الشمس يزيد الاكتئابوأشار التقرير إلى أنّه مع تحول الفصول يتغير المزاج ويزداد القلق والاكتئاب خاصة في فترات الشتاء، حيث يقل التعرض لأشعة الشمس، ما يؤدي إلى نقص هرمون السيروتونين المسؤول عن الحالة المزاجية، كما يؤدي ذلك إلى الشعور بالعزلة والخمول.
تغير المناخ يعزز مشاعر العصبية والقلقكشفت الدراسات أن انخفاض درجات الحرارة ليس وحده القادر على تغيير الحالة المزاجية لأشخاص، ففي الصيف أيضا ومع تزايد قيم الحرارة والرطوبة تزيد مستويات هرمون الكورتيزول، مما يعزز من مشاعر العصبية والقلق.
المصابون باضطرابات النوم أكثر عرضة لتقلبات المزاجوأوضح التقرير أنّ هذه التغيرات الجوية تؤثر أيضا على جودة النوم، ما ينعكس سلبا على الأداء العقلي والتركيز، فإن الشباب الذين يعانون من اضطرابات النوم يصبحون أكثر عرضة لتقلبات المزاج، وصعوبة في التأقلم مع ضغوط الحياة اليومية.
تأكيد الخبراء على اتباع أساليب تكيفية كممارسة الرياضةولفت التقرير إلى أنّ الخبراء أكدوا على ضرورة اتباع أساليب تكيفية مثل ممارسة الرياضة والتعرض المنتظم لأشعة الشمس، والحفاظ على روتين نوم صحي، وذلك للحفاظ على توازنهم النفسي والتغلب على تحديات الطقس.