فيسبوك رجع لـ2017.. مستخدمو التطبيق يتفاجئون بمسح منشوراتهم والسبب مجهول
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تساؤلات حول مسح منشوراتهم عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بشكل مفاجئ، لسنوات ماضية.
وجاءت ردود فعل متعددة حول مسح منشورات بعض المستخدمين، والبعض الأخر بقيت على حالها.
وبحسب موقع تك رادار التقني، عبر مستخدمو فيسبوك عن الأزمة من خلال خاصية (ستوري) وعبر منشورات على انستجرام يسالون عن سبب حذف جميع المنشورات، خوفاً من وقوع أى عملية اختراق.
علق خبراء التقنية على الواقعة أن السبب لا يعرفه سوى إدارة فيسبوك وحدها، ولا علاقة به بهجمات اختراق على الحسابات الشخصية، فمن الصعب اختراق جميع الحسابات فى وقت واحدة.
من ناحية أخرى لم تعلق بعد إدارة فيسبوك على ما حدث حتى الآن، بعدما تبادل المستخدمون التفسيرات والتحليلات في محاولة لإيجاد تفسير عما حدث.
يذكر أن ميتا حذفت شركة “ميتا” الصفحة الخاصة بـ شبكة قدس الإخبارية (QNN) من على منصة فيس بوك، حيث قالت الشركة إن ذلك يأتي ضمن عملها على تكثيف محاربة ورصد المعلومات المضللة خلال الحرب الدائرة بين “إسرائيل” وحركة حماس.
وتعد صفحة شبكة قدس الإخبارية، أكبر صفحة إخبارية فلسطينية على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة فيسبوك رواد مواقع التواصل الإجتماعي منصة فيس بوك مستخدمو فيسبوك الحسابات الشخصية فيس بوك فيسبوك
إقرأ أيضاً:
أستراليا تضع خطة لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال
أعلنت الحكومة الأسترالية عن نيتها لإدخال تشريع جديد "رائد عالميًا" يهدف إلى حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عامًا، في خطوة تهدف إلى حماية الأطفال من الأضرار النفسية والرقمية الناتجة عن هذه المنصات.
"الطفولة والامومة" يحذر من استغلال الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التربح النائب أيمن محسب يطالب بالتصدي لظاهرة استغلال الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعيوقال رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز إن الحكومة ستقدم مشروع القانون إلى البرلمان الأسبوع المقبل، موضحًا أن هذا القرار يأتي بعد مشاورات مع الأهالي، منصات التواصل الاجتماعي، والخبراء.
وأوضح ألبانيز أن الهدف من هذا التشريع هو تقليل الأضرار التي تسببها وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الأستراليين، وأضاف قائلاً: "هذا القانون موجه إلى الأمهات والآباء... نحن جميعًا نشعر بالقلق على سلامة أطفالنا على الإنترنت. أريد أن تعرف العائلات الأسترالية أن الحكومة تقف إلى جانبهم".
ورغم أن تفاصيل القانون ما زالت قيد المناقشة، أكدت الحكومة أن الحظر لن يشمل الأطفال الذين يستخدمون بالفعل هذه المنصات. كما شدد ألبانيز على أنه لن يكون هناك استثناءات للحد الأدنى للسن، حتى لو حصل الطفل على موافقة والديه. وستكون المسؤولية على عاتق منصات التواصل الاجتماعي لتوفير آليات فعالة للتحقق من العمر ومنع الوصول غير المصرح به.
لن تُفرض غرامات على المستخدمين الذين يخالفون القانون، لكن ستتولى الجهة التنظيمية الأسترالية للأمن الرقمي (eSafety Commissioner) متابعة تطبيقه. ومن المتوقع أن يدخل القانون حيز التنفيذ بعد 12 شهرًا من الموافقة عليه، وسيخضع للمراجعة بعد بدء تنفيذه.
ورغم الإجماع بين الخبراء على أن منصات التواصل الاجتماعي قد تضر بالصحة النفسية للمراهقين، إلا أن هناك انقسامات بشأن فاعلية هذا الحظر الكامل. يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤجل فقط تعرض الشباب للتطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام وفيسبوك، دون أن تعلمهم كيفية التعامل مع هذه المنصات بشكل آمن.
في وقت سابق، تعرضت محاولات مشابهة في الاتحاد الأوروبي لانتقادات وفشل جزئي، حيث كانت هناك مخاوف بشأن كيفية تنفيذ هذا النوع من التشريعات في ظل وجود أدوات يمكن للأطفال من خلالها تجاوز إجراءات التحقق من العمر.
من جانبها، انتقدت التحالف الأسترالي لحقوق الأطفال هذا الحظر المقترح، واصفة إياه بأنه "أداة قاسية للغاية". وفي رسالة مفتوحة أُرسلت إلى الحكومة في أكتوبر الماضي، وقع عليها أكثر من 100 أكاديمي و20 منظمة مدنية، دعت إلى فرض "معايير أمان" على منصات التواصل الاجتماعي بدلاً من فرض حظر شامل.
في المقابل، يرى الخبراء أن الدول الكبرى الأخرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي ستضطر إلى تكثيف جهودها لمكافحة التغير المناخي في غياب القيادة الأمريكية، لكن هناك مخاوف من أن بعض الدول قد تستخدم مواقف ترامب المناهضة للمناخ كذريعة لتقليص التزاماتها البيئية.
في الختام، تواصل درجات الحرارة العالمية ارتفاعها، مع تحقيق الشهر الماضي ثاني أحر أكتوبر مسجل على الإطلاق، ما يضيف المزيد من الضغوط على الحكومات للاتخاذ إجراءات فورية لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة. أليك سكوت، الاستراتيجي في مجال الدبلوماسية المناخية، شدد على أن "الوقت ليس في صالحنا"، محذرًا من أن أي تأخير في اتخاذ إجراءات من قبل الاقتصادات الكبرى سيؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل أسرع.