إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فجر الثلاثاء، أن الرئيس جو بايدن سيزور إسرائيل الأربعاء للتضامن مع الدولة العبرية في أعقاب الهجوم الذي شنته ضدها حركة حماس قبل 10 أيام.

وقال بلينكن للصحافيين في ختام محادثات ماراثونية أجراها في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب مع رئيس وزراء الدولة العبرية بنيامين نتانياهو، إن "الرئيس سيؤكد تضامن الولايات المتحدة مع إسرائيل والتزامنا الصارم أمنها".

وأضاف خلال ثاني زيارة له إلى الدولة العبرية منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته عليها حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أن "إسرائيل لديها الحق، بل من واجبها، الدفاع عن شعبها ضد حماس والإرهابيين الآخرين ومنع وقوع هجمات مستقبلية" ضدها.

وأوضح أن بايدن "سيسمع من إسرائيل ما تحتاج إليه للدفاع عن شعبها، بينما نواصل العمل مع الكونغرس لتلبية تلك الاحتياجات".

كما أكد الوزير الأمريكي أن بايدن سيحرص خلال زيارته على التشديد على ضرورة الحد من الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم.

وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة حصلت على ضمانات من الدولة العبرية بشأن العمل على إدخال مساعدات إنسانية دولية إلى قطاع غزة الفقير والمحاصر، في الوقت الذي يستعد فيه الجيش الإسرائيلي لشن هجوم بري على الجيب الخاضع لسيطرة حماس.

وقال إن بايدن يأمل أن "يسمع من إسرائيل كيف ستدير عملياتها بطريقة تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين وتتيح تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة بطريقة لا تستفيد منها حماس".

وأضاف: "بناء على طلبنا، اتفقت الولايات المتحدة وإسرائيل على تطوير خطة تتيح للمساعدات الإنسانية المقدمة من الدول المانحة والمنظمات متعددة الأطراف الوصول إلى المدنيين في غزة".

ولفت بلينكن أيضا إلى أن الجانبين الأمريكي والإسرائيلي يناقشان كذلك "إمكانية إنشاء مناطق تساهم في إبقاء المدنيين في منأى من الأذى".

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج أمريكا الولايات المتحدة جو بايدن إسرائيل حماس الحرب بين حماس وإسرائيل الدولة العبریة

إقرأ أيضاً:

بالفوز الأخير على عمان.. تطلعات التأهل للمونديال حلم طال إنتظاره…!

نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024

الصحفي هاشم البدري

هاشم البدري – فنلندا

قلنا أن مباراة الأردن في الدور قبل الماضي من تصفيات الحسم المونديالية  التي انتهت بالتعادل السلبي في ملعبنا و بين جماهيرنا مفترق طرق، و ضاعت منا نقطتين غاليتين جدا، إذ عدت بمثابة فوز لنشامى الأردن، أولا لأنهم فريق منافس و ثانيا لأن المباراة اقيمت خارج ارضهم و بعيدا عن جماهيرهم، و هاتين الميزتين لهما القول الفصل في حسم الكثير من المواجهات، لا سيما المهمة منها، لنقبع في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الأشقاء، في ما بقي الأمل يحدونا في التعويض بمواجهة عمان و التي قلنا عنها أنها القشة التي ستقصم ظهر البعير اذا ما اخفقنا فيها “لا سمح الله”، لكن و لله الحمد أن منتخبنا الوطني أدى ما عليه و جاء بالفوز و النقاط الكاملة للمواجهة التي لعبت خارج ارضنا، لنبعد الأشقاء العمانيين عن احتمالية المنافسة على البطاقة الثانية للمجموعة الثانية، و ما افادنا ايضا تعادل منافسنا الأول المنتخب الاردني مع شقيقه الكويتي على ملعب الأخير، ما وسع فارق النقاط إلى نقطتين مهمتين جدا في صراع التنافس على احدى البطاقتين المؤهلتين للمونديال عن المجموعة، و كذلك الصعود إلى المركز الثاني “بعد ازاحة الأردن” خلف كوريا الجنوبية التي تعادلت هي الأخرى مع فلسطين للمرة الثانية، ما وضعها في قلق و استنفار شديدين لأن الفارق النقطي بيننا اصبح ثلاث و لا اكثر، و بالتالي تهديدهم اصبح بالمتناول لإمكانية ازاحتهم عن صدارة المجموعة في الجولات المقبلة، سيما أن هناك مباراة تجمعنا بهم في ملعبنا و أمام جماهيرنا.

أما بما يتعلق بالتشاؤم الذي احاطنا طيلة الفترة الماضية يعد مشروع جدا أزاء الأداء السيء وغير المقنع في الجولات السابقة، ما أفقدنا نقاطا كثيرة، لكن حين تعد إلى الفورمة وبأداء مواجهة عمان فهو ما يبعث على الارتياح ويثلج الصدر من أن منتخبنا الوطني بخير ومطمئن بعودته للمنافسة من جديد حتى وإن كانت المجموعة متواضعة، سيما أن جماهيرنا الغفيرة تقف خلفه، ناهيك عن الدعمين الحكومي والاتحادي، وهو ما لم يحظ به أي من منتخباتنا سابقا، و هي بصراحة ميزة تحسب للحكومة العراقية.

ما نأمله خلال فترة التوقف التي تمتد لثلاثة شهور إعادة ترتيب أوراقنا من جديد لما ينتظرنا من مواجهات في شهر اذار مارس المقبل، و أهمها مواجهتي الكويت و فلسطين، اذا ما كسبناهما ربما لا نحتاج لمواجهة الأردن بملعبها و لا حتى كوريا بملعبنا مع مراعاة نتائج الأردن خصوصا أن كفتنا في القبان هي الأرجح في كل ذلك، على ان لا ننسى اننا نمر بحالة إيجابية حتى المتصدر كوريا الجنوبية لا تمر بها، إذ أن تطلعات التأهل للمونديال أصبحت بالمتناول و حلم طال انتظاره إن تعاملنا بواقعية مع المباريات المتبقية، و ما يتوجب علينا  فعله للتواجد إلى جانب كبار المنتخبات العالمية للمرة الثانية في تأريخ مشاركاتنا بالمسابقة الكبرى.

# إفعلوها ثانية

مقالات مشابهة

  • قرار تثبيت استاد عمان الدولي لمباراة العراق وفلسطين يثير الجدل!
  • وقفة تضامنية في الكرك مع غزة وفلسطين
  • بلينكن يزور إيطاليا ومدينة الفاتيكان لمناقشة القضايا الدولية
  • وقف النار في لبنان .. هذا ما سمعه هوكستين من قادة إسرائيل
  • الأردن.. تدشين خط جوي مباشر بين عمّان وواشنطن قريباً
  • طلبة عمانيون وسعوديون يشعلون أجواء جامعة مصرية بالرقص والغناء باليوم الوطني العماني.. فيديو
  • رئيس الدولة وملك الأردن: تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة ولبنان
  • بالفوز الأخير على عمان.. تطلعات التأهل للمونديال حلم طال إنتظاره…!
  • هوكشتاين يصل إلى إسرائيل للقاء وزير الشؤون الإستراتيجية
  • رامي صبري يشعل حماس طلاب جامعة الدلتا في ليلة لا تُنسى (صور)