فرنسا تعزز إجراءات المراقبة على حدودها مع بلجيكا بعد اعتداء بروكسل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أمر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بتعزيز إجراءات المراقبة على حدود فرنسا مع بلجيكا إثر مقتل سويديَّين في هجوم مسلح في بروكسل.
ومساء الإثنين قُتل سويديّان في شمال بروكسل برصاص مسلح أطلق النار عليهما ولاذ بالفرار على دراجة نارية، في هجوم وصفه رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو بـ"الاعتداء الجبان"، داعيا مواطنيه إلى وحدة الصف "في مكافحة الإرهاب".
والجمعة، رفعت الحكومة الفرنسية مستوى التأهب في نظام التحذير الأمني "فيجيبيرات" إلى الدرجة القصوى بعد مقتل مدرس طعنا بسكين على يد تلميذ سابق في مدرسة ثانوية في أراس في شمال البلاد.
وألقت السلطات الفرنسية القبض على المهاجم، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عاماً.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الصومال.. مقتل 70 من حركة الشباب في هجوم للجيش
أحمد مراد (القاهرة، مقديشو)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الإعلام الصومالية في بيان، أمس، أن أكثر من 70 عنصراً من حركة الشباب الإرهابية قتلوا خلال عملية للجيش مدعومة من قوات محلية في ولاية هيرشبيلي بجنوب وسط الصومال، موضحة أن هذه العمليات الاستباقية جرت في مواقع عدة في هيرشبيلي.
وتقاتل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، منذ أكثر من 15 عاماً الحكومة الفدرالية المدعومة من المجتمع الدولي في البلد الذي يعتبر من الأفقر في العالم
ومع تواصل العمليات العسكرية التي يُنفذها الجيش الصومالي ضد مسلحي حركة الشباب الإرهابية، جاء الإعلان عن دمج قوات العشائر المعروفة بـ«معويسلي» في الجيش رسمياً، لتعزيز قدرة البلاد على مكافحة الإرهاب.
وأوضح المحلل السياسي الصومالي، ومدير مركز «هرجيسا» للدراسات والبحوث، محمود محمد حسن عبدي، أن دمج قوات «معويسلي» في الجيش الرسمي يعزز سيادة وأمن واستقرار الصومال من خلال الاستفادة من القدرات الاستخباراتية التي تتمتع بها هذه القوات التي تتجذر في المجتمعات المحلية.
وقال عبدي في تصريح لـ«الاتحاد»: «إن معرفة القوات القبلية والعشائرية بالتضاريس تخدم الأمن القومي الصومالي بشكل كبير، إضافة إلى معرفتها بالديناميكيات المحلية وأنشطة المتمردين، ومن خلال إضفاء الطابع الرسمي على دورها تستطيع الحكومة الصومالية تحويلها إلى أصول استراتيجية، تساهم في تعزيز الأمن ومواجهة التهديدات بشكل فعال».
ويرى مدير مركز «هرجيسا»، أن القوات القبلية والعشائرية قادرة على العمل كجسر بين الحكومة والمجتمعات المحلية، ما يعزز الشرعية ويسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية، حيث تستطيع الحكومة الاستفادة من رؤاها لمعالجة التحديات الأمنية، وتعمل هذه المشاركة على تمكين المجتمعات المحلية، وتعزيز التماسك الاجتماعي، ما يجعل الصومال أكثر استقراراً.
وظهرت «معوسلي» خلال عام 2022 كقوة دفاع محلية مساندة للجيش الصومالي بشكل تطوعي، وعلى مدى الأعوام الثلاثة الماضية لعبت دوراً مؤثراً في مواجهة حركة الشباب الإرهابية، وتحرير مساحات كبيرة من الأراضي الصومالية من قبضة مسلحي الجماعة.
وشدد الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، على أهمية دمج قوات العشائر ضمن وحدات الجيش الصومالي، كما أن تحويلها إلى قوة نظامية يساهم بشكل كبير في مواجهة تهديد حركة الشباب، وخطوة مهمة تحمل دلالات أمنية وسياسية.
وأوضح زهدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن إدماج قوات العشائر في الجيش الوطني الرسمي يعكس محاولة لاستيعاب طاقات محلية ضمن إطار قانوني ومنظم يخدم الأمن القومي، ما يؤدي إلى تقليص النفوذ الإرهابي، ويجعل الحركات المتطرفة تفقد جزءاً من بيئتها الحاضنة، ويحد من قدرتها على التجنيد وفرض سيطرتها.
وأضاف أن توحيد المقاتلين تحت مظلة الجيش الصومالي يعزز بناء الدولة المركزية، ويقلل من مخاطر النزاعات الانفصالية والفوضى الناجمة عن انتشار الجماعات المسلحة، وهذه الإجراءات جزء من استراتيجية أوسع لإعادة بناء الجيش الصومالي، وتمكينه من مواجهة التحديات الأمنية.