دراسة تكشف خطر اختلال الساعة البيولوجية.. السكري والسرطان والاكتئاب
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكدت النتائج على أن زيادة الوزن، ومرض السكري، والسرطان، والاكتئاب، وضعف صحة القلب هي أمور شائعة بين عمال المناوبات الليلية الذين يصارعون الطبيعة الفيزيولوجية لأجسامهم للبقاء مستيقظين، بالإضافة إلى تناول الطعام في الأوقات التي تكون فيها عملية التمثيل الغذائي في طريقها إلى التراجع بشكل طبيعي.
يؤدي هذا الاختلال إلى تدمير صحة الشخص حيث تصبح إيقاعات الساعة البيولوجية الطبيعية في الجسم في حالة من الفوضى.
تظهر الأبحاث أن تناول الطعام له تأثير حقيقي على الصحة، وقد حددت دراسة جديدة أجريت على القوارض، آلية أساسية قد تؤدي إلى تغيرات في الشهية عندما لا تتوافق دورات النوم والاستيقاظ وإشارات النهار والليل.
قام فريق من الباحثين من جامعة بريستول في المملكة المتحدة بالتحقيق في العلاقة بين الهرمونات المرتبطة بدورات النوم والاستيقاظ وأنماط التغذية اليومية، ووجدوا أن اضطرابات الساعة البيولوجية أثرت بشكل عميق على سلوكيات تناول الطعام لدى الحيوانات.
يعرف الممرضون وحراس الأمن وغيرهم من العاملين في المناوبات أكثر من غيرهم مدى صعوبة اتباع النصائح الصحية لعملهم، مثل الحصول على بعض أشعة الشمس، وممارسة بعض التمارين الرياضية، وتناول وجبات الطعام في ساعات منتظمة.
أظهرت التجارب على البشر كيف يمكن أن يساعد حصر الوجبات في النهار في منع الاضطرابات المزاجية المرتبطة بالعمل الليلي، كما ساعد تناول الطعام المقيد بالوقت على تحسين علامات صحة القلب والأوعية الدموية في دراسة استمرت 3 أشهر لرجال الإطفاء، بحسب دراسة علمية نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
ولكن كما تعترف مؤلفة الدراسة وباحثة الغدد الصماء بيكي كونواي كامبل، من جامعة بريستول، فإن إشارات الدماغ التي تؤدي إلى زيادة الشهية "من الصعب تجاوزها بالانضباط أو الروتين".
لذلك يقوم الفريق بتصميم دراسات لاستكشاف العلاجات الدوائية التي يمكن أن تقلل من اضطرابات الأكل، بناءً على ما يعرفونه الآن عن البروتينات "الخارجة عن السيطرة" التي تحفز الشهية ليلاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسباب زيادة الوزن السكري تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
وداعا للتعب.. روشتة لعلاج المشاكل الصحية في رمضان
يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل صحية في رمضان مثل الإمساك وحرقة المعدة، وهي أكثر مشاكل الجهاز الهضمي شيوعًا خلال شهر رمضان.
وتستغرق حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي وقتًا أطول من المعتاد، وقد يؤدي هذا إلى تصلب الفضلات، وعدم انتظام عملية التغوط وظهور الألم.
ولمنع الإمساك خلال شهر رمضان، إليك بعض الاقتراحات المفيدة:
تناول خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضروات يوميًا، حيث تزود هذه الفواكه والخضروات جسمك بكميات كبيرة من الألياف، مما يساعد على انتظام حركة الأمعاء.
اختر خبز القمح الكامل بدلاً من الخبز الأبيض، والحبوب التي تحتوي على الألياف بدلاً من الحبوب المكررة.
أضف الخضار أو البقوليات أو الذرة إلى أطباق الأرز والمكرونة والحساء، مثل (أرز العدس).
أدخلي السلطات مثل التبولي، الفتوش، الحمص، المتبل، بابا غنوج، الفاصوليا وغيرها، في وجبتي الإفطار والسحور وكوجبات خفيفة أيضًا.
قم بإدخال الحساء الغني بالألياف، مثل الحبوب أو الخضار أو العدس، في وجبات الإفطار والسحور والوجبات الخفيفة لتزويد جسمك بالسوائل والألياف.
تناول كمية كافية من السوائل، مثل الماء، وعصير الخضار، وعصير الفاكهة غير المحلى، والحليب قليل الدسم أو خالي الدسم، والحساء خالي الدسم مع وجباتك ووجباتك الخفيفة.
عادة ما ينخفض مستوى حمض المعدة الذي يساعد على هضم الطعام أثناء الصيام.
إلا أن رائحة الطعام قد تحفز المخ على إرسال إشارات إلى المعدة لإنتاج المزيد من الحمض، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى الشعور بحرقة المعدة.
كيف تتعامل مع حرقة المعدة في رمضان؟إذا كنت تتناول مضادات الحموضة، استمر في تناولها، ويفضل أن يكون ذلك مع وجبة السحور.
بعد الصيام، تناول الطعام باعتدال.
تجنب الأطعمة الزيتية والمقلية والتوابل الحارة جدًا.
تقليل تناول الكافيين.
الصداعيمكن أن يكون سبب الصداع أثناء الصيام الجوع أو الجفاف أو قلة النوم أو أعراض الانسحاب الناتجة عن عدم التدخين أو عدم وجود الكافيين في جسمك.
لا تفوت وجبة السحور، وتأكد من شرب كمية كافية من الماء، تدريجيًا وبشكل منتظم.
تأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة وأخيرًا، اغتنم الفرصة التي أتيحت لك خلال شهر رمضان المبارك للإقلاع عن التدخين.