بين الهجمات العشوائية وقصف المقرات الطبية.. أصحاب الأمراض المزمنة في غزة يستقبلون الموت البطيء
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
في الوقت الذي يستهدف فريق من جيش الاحتلال المدنيين أثناء هجماته يستبق فريق آخر قصف المقرات الطبية لقطع الطريق أمام علاجهم.
وما بين الهجمات الجنونية وقصف المقرات الطبية وقف صاحبو الأمراض المزمنة وكبار السن في غزة انتظارا للموت البطيء بعد توقف الأجهزة الطبية في المستشفيات نتيجة انقطاع الكهرباء وعجز المراكز عن توفير درجات الرعاية الأولى واستقبالهم في الطوارئ.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا جاء فيه أن مرضى الفشل الكلوي في القطاع من أكثر الفئات التي تحتاج للذهاب للمستشفى 3 مرات أسبوعيا لإجراء عملية الغسيل التي تستغرق 4 ساعات تمتد في بعض الأحيان إلى يوم كامل في قطاع غزة بسب الزيادة السكانية التي لا تتناسب مع حجم مراكز غسيل الكلى المؤهلة داخل القطاع.
وأفاد التقرير، أن قطاع غزة به 1100 حالة مصابة بالفشل الكلوي بينهم ما يقارب 40 طفلا وتوفر لهم وزارة الصحة الفلسطينية 150 جهازا لغسيل الكلى وتوجد الأجهزة في 5 مراكز فقط داخل مستشفيات القطاع بواقع مركز لكل محافظة، أهمهم مركز مستشفى الشفاء التي تستحوذ على النصيب الأكبر من مصابي هجمات الاحتلال.
https://www.youtube.com/watch?v=rw6x-DkjnCA
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين كبار السن جيش الاحتلال انقطاع الكهرباء وزارة الصحة مستشفيات الموت البطيء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة العشرات جراء غارات إسرائيلية على غزة
العُمانية/ استشهد 11 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح متفاوتة الخطورة اليوم في سلسلة غارات عنيفة شنها الاحتلال الإسرائيلي ضمن عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد ثمانية فلسطينيين بينهم 5 أطفال، في الساعات الأولى من فجر اليوم جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل وخيمة تؤوي نازحين في بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد طفل آخر جراء قصف الاحتلال أحد المنازل في منطقة الجرن شمالي غزة. كما قصفت قوات الاحتلال بالقذائف المدفعية بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
كما استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلًا في جباليا شمال القطاع، فيما أُصيب عدد آخر في قصف طائرة مسيّرة تجمعًا في منطقة خربة العدس شمال رفح.
ومنذ فجر يوم 18 مارس الجاري، استأنف الكيان الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.