بعد تهديدهم باختطاف الاشراف .. المليشيا تستجيب لقبيلة عمران وتعيد أحد أبنائهم المختطفين من الجوف (تفاصيل)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
استجابت المليشيا الحوثية لرجال القبائل في محافظة عمران بإطلاق سراح أحد أبنائهم والذي تعرض للاختطاف من قبل الاشراف في محافظة الجوف .
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني ان السائق عبد الملك جميل جابر أحمد، والذي ينتمي لمحافظة عمران ويعمل على مقطورة لنقل البضائع من السعودية لليمن والعكس، تعرض للخطف في منطقة الأشراف .
وأضافت المصادر ان مجموعة من المسلحين من آل الهيبلي من أهالي الزاهر، اعترضوا القاطرة التي يقودها عبد الملك جابر والتي كانت تحمل خضروات وتم استخدامه كرهينة للضغط على الحوثيين للإفراج عن سجين محكوم عليه بالإعدام قصاصا، في قضية قتل .
وأكدت المصادر ان رجال مشايخ جبال عيال يزيد في عمران هددوا باختطاف العشرات من أبناء الأشراف في الجوف ومن ال الهيبلي في رسالة تم إيصالها لوزير داخلية المليشيا الحوثية موقعة تحت إسم الشيخ محمد بن محمد اليتيم الاحرق جبل يزيد محافظة عمران ومشايخ آخرون .
وتسببت عملية الاختطاف في عجز سائقي الشاحنات الذين ينتمون إلى محافظة الجوف من الدخول إلى صنعاء لإيصال بضاعهم خوفا من الاختطاف ردا على اختطاف أحد ابناء عمران وهو ما دفع المليشيا الحوثية بالتواصل بشائخ الجوف لإطلاق سراح جابر وتسليمه لرجال قبيلة جبل يزيد .
وتشهد مناطق سيطرة المليشيا الحوثية انفلات أمني غير مسبوق منها عمليات الاختطاف بما فيها بحق النساء والتي كان اخرهن فتاة شملان والتي مازالت حتى الآن لدى خاطفها ناهيك عن جرائم القتل والاغتصاب والنهب في ضل نيابات ومحاكم حوثية فاسده وغير مستقلة وتعجز في إدانة القيادات الحوثية المتورطة في مثل هذه الجرائم .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: يجوز تمييز الابن والابنة في العطايا والهدايا
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على أهمية فهم الفتاوى الدينية المتعلقة بتصرفات المورثين في أموالهم أثناء حياتهم، لافتا إلى أن من الفتاوى المهمة التي يجب أن نتنبه إليها هي حكم تصرف الأب أو الأم في أموالهما أثناء حياتهما، سواء كان ذلك بإعطاء أموال لبناتهم أو أبنائهم أو غيرهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء، أن دار الإفتاء المصرية قد انحازت إلى الرأي الذي يؤكد جواز هذا التصرف، مشيراً إلى أن هذا التصرف ليس وصية بل هو هبة أو عطية، وهو عمل مشروع في الشريعة الإسلامية، الوصية تكون لغير الورثة فقط، والرسول صلى الله عليه وسلم قال لا وصية لوارث، أما التصرف في المال أثناء الحياة فيعد هبة أو عطية وليست وصية، وهي مشروعة تماما.
هدية أبو بكر الصديق لابنتهوتحدث الجندي عن بعض ما فعله الصحابة رضي الله عنهم في هذا الأمر، مشيراً إلى أن الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه أعطى هدية لابنته عائشة رضي الله عنها أثناء حياته وليس بعد وفاته.
وذكر الجندي أن هذه العطايا كانت أمراً شائعاً بين الصحابة، مثلما فعل عبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن عوف، حيث فضلوا بعض أبنائهم في حياتهم دون أن ينكر عليهم أحد من الصحابة.
تخصيص العطايا أيام الصحابةوأضاف: «فكرة تخصيص الأب أو الأم لأحد الأبناء في العطية ليست جديدة، بل هي موجودة في السنة النبوية الشريفة وسيرة الصحابة الكرام، وقد كان الصحابة يفضلون بعض أبنائهم في الهدايا أو العطايا دون أن يتعرضوا لانتقاد أو اعتراض من أحد المهم هنا هو أن هذه العطايا لا علاقة لها بالميراث، بل هي تصرفات حرة من الأب أو الأم، ولم يكن هناك أي تدخل ديني أو قانوني في مثل هذه القرارات طالما كانت تُمثل مصلحة الأبناء وتُسعدهم في حياتهم».