الحرة:
2024-07-01@22:19:09 GMT

جلسة مجلس الأمن.. فشل مشروع قرار روسي بشأن غزة

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

جلسة مجلس الأمن.. فشل مشروع قرار روسي بشأن غزة

فشل مشروع قرار صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار لدواع إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها تسعة في المجلس المؤلف من 15 عضوا، الاثنين.

وحصل مشروع القرار على خمسة أصوات مؤيدة وأربعة معارضة فيما امتنع ستة أعضاء عن التصويت.

واقترحت روسيا مسودة النص، الجمعة، والتي دعت أيضا إلى إطلاق سراح الرهائن وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين.

وندد النص بالعنف ضد المدنيين وجميع أعمال الإرهاب لكنه لم يذكر اسم حركة حماس، المصنفة إرهابية، والتي قتلت 1400 شخص في إسرائيل، غالبيتهم مدنيين، في السابع من أكتوبر الجاري.

وقال مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة "نشعر بقلق بالغ إزاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة والمخاطر العالية للغاية لانتشار الصراع".

وقالت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، ليندا توماس غرينفيلد، إنه "يتعين إدانة حماس بشكل لا لبس فيه".

وأضافت أن المدنيين يعانون من فظاعات حماس، مؤكدة: "نبذل قصارى جهدنا لإيصال المعونات لغزة".

وقال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إن ما يحدث في غزة "مذابح ضد المدنيين الأبرياء".

وأضاف منصور أنه "لمدة 10 أيام والعالم يشاهد قتل سكان قطاع غزة"، مضيفا أن "أكثر من 1000 طفل فلسطيني قتل حتى الآن في غزة".

وأكد أن قتل مزيد من الأبرياء من الفلسطينيين "لن يحقق أمن إسرائيل".

وأشار المندوب افلسطيني إلى أن الشعب الفلسطيني "لا يؤمن بأن المساعدات قادمة".

وتساءل منصور قائلا "لماذا يعجز مجلس الأمن عن التصويت لوقف إطلاق النار إنها ازدواجية المعايير؟".

وأوضح أنه يمكن لدولتي إسرائيل وفلسطين "العيش بسلام"، لافتا إلى أن "ما يستحق دعمكم المطلق هو سيادة القانون".

وقال مندوب إسرائيل لدى مجلس الأمن إن "حماس ليست منظمة سياسية لكنها منظمة إرهابية".

وأضاف أنه "يمكن للحرب أن تنتهي إن سلمت حماس سلاحها"، مشيرا إلى أن "حربنا تهدف لإنقاذ الفلسطينيين من حماس".

وقال مخاطبا الحضور:  "يجب أن تدعموا حقنا في الدفاع عن أنفسنا".

فيما قال المندوب الأردني إن "الصمت الدولي هو صمت على عدوان ضد الغزيين ويجب إيصال المساعدات إلى غزة بشكل فوري".

من جهتها، قالت مندوبة بريطانيا إن "أفعال حماس كانت ضربة وجودية لفكرة إسرائيل كوطن لليهود".

فيما أكد مندوب الصين أن "الحفاظ على أمن دولة بعينها لا يجب أن يكون على حساب المدنيين".

وأكد أنه من "أفضل سبل إنهاء النزاع في الشرق الأوسط هو إقامة دولة فلسطينية".

وقال ممثل اليابان "نحن بحاجة إلى قرار يسمح بمساعدة الفلسطينيين في غزة على أرض الواقع".

وأعلنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة بعد اختراق مقاتلي حماس أجزاء من السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، غالبيتهم من المدنيين، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وأدى القصف المتواصل منذ السابع من أكتوبر إلى تسوية أحياء بالأرض ومقتل ما لا يقل عن 2750 شخصا في قطاع غزة، وإصابة 9700 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجلس الأمن قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: الميناء العائم الأميركي لم يكن سوى استعراض

سرايا - - قال القيادي في حماس أسامة حمدان ، ان الميناء العائم الذي أنشأته الإدارة الأميركية في سواحل غزة لم يكن سوى استعراض معتبرا ان الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية المباشرة قانونيا وسياسيا وإنسانيا عن الأوضاع المأساوية للشعب الفلسطيني.

وقال في مؤتمر صحفي السبت : الاحتلال يمعن في إغلاق معابر قطاع غزة كافة وأصبحت حالات الموت جوعا حقيقة لا مجازا.

واردف : الاحتلال الفاشي يمعن في حرب تجويع تستهدف أبناء شعبنا في غزة.

وقال حمدان : الوضع في قطاع غزة خاصة محافظتي غزة والشمال أصبح مأساويا وينذر بوفاة الآلاف جوعا.

وبين ان التقديرات الأممية تشير إلى أن 70% من سكان غزة يواجهون خطر المجاعة.

وأشار الى ان 350 ألفا من أطفالنا دون الخامسة يواجهون نقصا حادا في الغذاء.

وقال حمدان ان تقديرات أممية أشارت إلى أن أكثر من نصف أسر غزة لا يتوفر لديهم سوى وجبة يوميا.

واردف : الاحتلال لا يزال يواصل منذ 9 أشهر سياسة التجويع ضد أهلنا في القطاع.

وأشار الى ان الاحتلال يفرض حصارا عسكريا كاملا على سكان غزة في شكل عقوبة جماعية ، ويفرض إجراءات عقابية لعرقلة إيصال المساعدات إلى أبناء شعبنا في غزة.

وأشار الى انه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة والاحتلال هاجم مرة تلو الأخرى الأماكن التي أعلنها آمنة مسبقا.

واعتبر حمدان : إجراءات الاحتلال في مجموعها أسوأ مما جرى في معسكرات الاعتقال النازية.

وقال حمدان : نعتبر سياسة التجويع واحدة من أساليب الحرب الأكثر وحشية في عدوان الاحتلال على شعبنا ، معتبرا ان الاحتلال يهدف من سياسة التجويع إلى الضغط على شعبنا في قطاع غزة من أجل محاولة إيجاد بدائل.

واردف : الاحتلال يتبع سياسة التجويع والتعطيش بشكل متعمد منذ بداية الحرب.

وقال حمدان : سلاح التجويع جريمة ممنهجة تتحدى بها حكومة الاحتلال كافة القوانين وقرارات محكمة العدل الدولية.

وبين حمدان : الوضع الكارثي الذي يعيشه سكان غزة يمثل فشلا حقيقيا لكل القيم التي طالما تغنت بها الدول الغربية.

وأضاف : تصاعدت الانتهاكات وتجويع أسرانا في سجون الاحتلال منذ وصول مجرم الحرب بن غفير إلى منصبه.


مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة
  • تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان
  • نتنياهو: نتجه نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس
  • مجلس الأمن يعقد غدا جلسة بشأن مسألة إعمار قطاع غزة
  • غدا.. مجلس الامن الدولي يعقد جلسة بشأن إعمار غزة
  • إسرائيل تواصل عمليتها الإرهابية في قتل وترويع المدنيين بالشجاعية
  • اسرائيل في مشروع “الهنود الحمر”
  • فلسطين تدعو مجلس الأمن إلى إجراء عاجل لضمان حماية المدنيين
  • حماس: الميناء العائم الأميركي لم يكن سوى استعراض
  • بعد غدِ.. جلسة مشتركة بين الدولة والشورى لمناقشة 3 قوانين