السفير الفلسطيني بالقاهرة: ما يجري في غزة جريمة حرب كاملة الأركان
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وجه دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة، الشكر لمصر، قائلا إن مصر هي الشقيقة الكبرى التي تحرص منذ البداية على الوقوف مع الشعب الفلسطيني، والرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى وأجرى اتصالات مع زعماء وقادة دول عديدة لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له قطاع غزة.
وقال السفير دياب اللوح، خلال اتصال هاتفي مع قناة "سي بي سي" الفضائية، إن "ما يجري في قطاع غزة الآن هو حرب إبادة جماعية ممنهجة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وأبعاد"، مشيرا إلى أن "ما يجري في قطاع غزة جريمة حرب كاملة الأركان ومجازر دموية بشعة ترتكبها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن "هذه الحرب تستهدف البشر والبنية الصحية والمدارس والمساجد والجامعات وكل مرافق الحياة، وهناك تدمير ممنهج لمبانى المواطنين في قطاع غزة".
وأشار إلى أنه تم تدمير أكثر من 5 آلاف مبنى سكني كبير، وأكثر من 40 ألف وحدة سكنية، وأكثر من مليون مواطن فلسطيني أصبحوا بدون مأوى، وأكثر من مليون و200 ألف مواطن فلسطيني جرى تهجيرهم من منازلهم من الشمال إلى الجنوب، بالاضافة إلى تدمير 14 مستشفى ومركز صحياً.
وأضاف السفير الفلسطيني بالقاهرة، أن القطاع الصحي في قطاع غزة انهار، وأصبح غير قادر على تقديم الخدمات الطبية للجرحى والمصابين جراء القصف الإسرائيلي، حيث تتم معالجتهم بالدور وعلى التوالي، وبحسب طبيعة كل حالة مع الحالات الأخرى.
وتابع أن الوضع في قطاع غزة دون كهرباء ومياه للشرب وغاز وغذاء ومواد طبية، علما بأن إسرائيل ترفض النداءات لفتح معبر رفح البري لإدخال كافة المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطيني في القطاع.
وحمل السفير دياب اللوح، حكومة إسرائيل كامل المسؤولية عن هذه الجرائم التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وعن كل المجازر البشعة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمصابين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث بالمركز المصري: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الشعب الفلسطيني استطاع بعد 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية الإجرامية الانتصار في هذه المعركة، مشيرًا إلى أن الانتصار ليس بمعادلات التوازن العسكري، وليس بالحسابات العسكرية والتي يوجد بها تفصيلات أخرى، ولكن الشعب الفلسطيني انتصر لأنه أفشل مخطط التهجير، والذي قامت على أساسه الحرب بشكل رئيسي.
وأضاف "فوزي" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن الهدف الرئيسي لإسرائيل كان تصفية القضية الفلسطينية عبر ملف التهجير، والفلسطينيين حتى اللحظة يثبتون أنهم متمسكون بأرضهم ومتشبثون بها، والأمر الآخر هو أن الشعب الفلسطيني يؤكد على فكرة أنه شعب محب للحياة في مواجهة مخططات الموت الإسرائيلية.
وتابع، اعتقد أن عودة سكان قطاع غزة من مناطق الجنوب ومن مناطق الوسط إلى مناطق الشمال فكرة تأتي في إطار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه القاهرة بالتعاون مع الدوحة والولايات المتحدة الأمريكية، وهو مستوى شديد الأهمية لأكثر من سبب.
واستكمل، "لأننا عندما نتحدث عن مناطق شمال قطاع غزة، فنحن نتحدث عن المناطق التي كانت الخطط الإسرائيلية تتمحور حولها سواء ما يتعلق بالأطروحات الخاصة ببناء منشآت استيطانية، وما يتعلق بتوسيع المنطقة العازلة بين مستوطنات غلاف غزة وبين شمال قطاع غزة، بالتالي فإن عودة السكان إلى مناطق الشمال تفسد هذه المخططات".