نجوم عرب يتعرضون لهجومات شرسة بسبب تجاهلهم لطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
في الوقت الذي تمتلئ مساحات مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات عن “طوفان الأقصى”، تسيطر عليها تلك التي تأتي من المشاهير العرب، معبرين عن تضامنهم مع ضحايا غزة، تجاهل البعض الآخر من المشاهير ما يقع، حيث كانوا محطة استثناء تسببت لهم في موجة غضب من محبيهم.
محمد صلاح يلتزم الصمت عن طوفان الأقصى
أثار نجم كرة القدم، المصري محمد صلاح الكثير من التساؤلات حول سبب عدم خروجه للتعبير عن تضامنه مع الفلسطينيين في ظل عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة، والذي خلف آلاف الشهداء والجرحى.
ورغم تمتعه بلقب “فخر العرب”، إلا أن محمد صلاح تجاهل ما يعيشه إخوانه الفلسطينيون، كما تجاهل الحملات والمسيرات التضامنية التي تعرفها الدول العربية منذ قيام “طوفان الأقصى”، حيث التزم الصمت واستمر في أنشطته عبر مواقع التواصل الاجتماعي كأن شيئا لم يحدث.
وناشد الإعلامي المصري عمرو أديب النجم المصري محمد صلاح للخروج عن صمته، في وقت اشتدت فيه حملة الانتقادات ضده، بسبب سكوته عما يجري في غزة.
وفي مناشدته لمحمد صلاح، قال الإعلامي عمرو أديب: “أعلم أنك قد تكون غاضبا وحائرا في اتخاذ القرار والناس كلها تنتظرك لأنك فخر العرب، وحامل هذا اللقب يجب ألا يتخلى عن العرب وهم بحاجة له، أعلم أن لديك مشاعر نبيلة تجاه الفلسطينيين، وقد تكون هناك سياسة في نادي ليفربول تمنع اللاعبين من التعبير عن آرائهم السياسية”.
وجاءت حملة مليون شخص ألغوا متابعتهم لمحمد صلاح على منصة “فايسبوك” جراء تجاهله السلبي لـ”القضية الفلسطينية”، كما حصل ذلك في حسابه على منصة “إكس”، إذ ألغى عشرات الآلاف متابعتهم للنجم المصري.
سعد لمجرد يتجاهل ما يقع بفلسطين
لم يكن الفنان المغربي سعد لمجرد ضمن قائمة أسماء المشاهير والنجوم العرب الذين أعربوا عن تضامنهم مع ضحايا غزة في ظل طوفان الأقصى، الشيء الذي أثار العديد من التساؤلات بين متابعيه المغاربة والعرب منهم.
وأثار تجاهل لمجرد “غير المبرر” كما وصفه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، غضب الكثير خصوصا وأنه عودهم على الانخراط في جميع الحملات التضامنية، آخرها مع ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب الشهر الماضي.
وكان آخر منشور لسعد لمجرد عبر صفحته الرسمية على “أنستغرام” صور وهو يستعد لإصدار عمل فني جديد، من داخل استوديو تسجيل، في حين توقف عن النشر عبر خاصية “الستوري”.
ورأى النشطاء المغاربة أنه من واجب سعد لمجرد التعبير عن موقفه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، لأنه فنان عربي ويحظى بشعبية كبيرة من قبل الفلسطينيين، حيث سبق له إحياء حفل فني في رام الله سنة 2015.
محمد رمضان يتجاهل ويتراجع
بعد الحملة الشرسة التي لاحقت الفنان المصري محمد رمضان، بسبب عدم خروجه بأي منشور يعبر عن موقفه من الأحداث التي تعيشها فلسطين، خرج الأخير عن صمته، ووضع في “بروفايل” صفحته الرسمية على “أنستغرام” صورة للافتة باللغة الإنجليزية، حملت معنى “لا للقتل”.
وبرر الفنان التزامه الصمت حول موقفه من العدوان الإسرائيلي، على غزة، بنشر مقطع فيديو، من الحفل الذي أقيم في كوت ديفوار، وعلق عليه بـ: “لا أستطيع الانقطاع عن عملي نظراً لالتزامي بعقود مع شركات عالمية، ولكن لم ولن أنسى إخوتي الفلسطينيين بالدعاء، حتى قبل حفلاتي خارج المنطقة العربية أنا وكل فريق عملي ومؤسستي، نعمل منذ ثلاثة أيام لإرسال المعونات اللازمة لهم … وفي صلاة الجمعة الماضية هنا في كوت ديفوار طلبنا من إمام المسجد الدعاء للشهداء من النساء والأطفال وأن يصبر قلوبنا جميعاً”.
ويشارك محمد رمضان، بالغناء في الاحتفالية التي أقيمت في كوت ديفوار، على هامش إجراء قرعة بطولة كأس أمم إفريقيا.
كلمات دلالية سعد لمجرد طوفان الأقصى فلسطين محمد رمضان محمد صلاح
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: سعد لمجرد طوفان الأقصى فلسطين محمد رمضان محمد صلاح طوفان الأقصى محمد رمضان محمد صلاح سعد لمجرد
إقرأ أيضاً:
يفقد حياته لمجرد الشبه
البلاد ــ وكالات
في حادثة مؤلمة، لقي البريطاني محمد علي- 17 عامًا- حتفه، في هجوم وحشي نفذه مراهق عمره 15 عامًا بسكين، وبعد الهجوم، تبين للقاتل أن الضحية ليس الشخص المقصود الذي كان يتبعه، وأنه تسرع في هجومه على شخص بريء، بسبب الشبه الذي جمعه بالشخص المنشود.
وبحسب ما أفادت به الشرطة، التقى محمد علي، بصديق له لتناول مشروب ساخن، في مركز تسوق بمنطقة برمنغهام اقترب منهما مراهقان، يبلغان من العمر 15 عامًا، كانا يتبعانهما، وقبل أن يواجهانهما ويطرحان عليهما الكثير من الأسئلة منها ما إذا كانا مسؤولين عن هجوم سابق على أحد أصدقائهما.
وبعد محادثة استمرت 4 دقائق، طلب منهما محمد المغادرة؛ لأنه لم يكن يعرف ما الذي يتحدثان عنه، ولكن أحد الصبية سحب سكينًا فجأة وطعنه في صدره، فيما وصفته الشرطة بحالة «خطأ في تحديد الهوية». نقل الفتى المصاب الذي كان يريد أن يصبح مهندسًا، إلى المستشفى، ولكن الضرر الذي لحق بقلبه كان كبيرًا جدًا، فتوفي متأثرًا بجراحه. تعقبت الشرطة الصبيين من كاميرات المراقبة واعتقلتهما، ويظهر في الفيديو شخصان يرتديان معطفين داكنين وغطاء الرأس مرفوعًا وهما يسيران معًا، ثم يقطع الفيديو ليظهر أنهما كانا يتبعان محمد وصديقه، اللذين كانا ذاهبين للجلوس بجانب نافورة للتحدث، ثم يصعد المراهقان الأصغر سنًا، ويقفان أمام الصديقين، قبل أن يسحب أحدهما سكينًا.
وأصدرت محكمة برمنغهام كراون أمرًا بحبس الصبي المدان بتهمة القتل لمدة 13 عامًا على الأقل، وسجن الشاب الآخر لمدة خمس سنوات بتهمة التحريض.