أوستين يؤكد على أهمية حماية المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين في اتصالين هاتفيين بالعاهل الأردني عبدالله الثاني ووزير الدفاع الإسرائيلي يوناف غالانت، على أهمية حماية المدنيين في قطاع غزة.
وجاء في بيان للبنتاغون في أعقاب اتصال أوستين بالعاهل الأردني، أن الجانبين "اتفقا على أهمية ضمان حصول المدنيين على المساعدات الإنسانية".
إقرأ المزيدوأضاف البيان أن أوستين "دان أعمال حماس لمنع إجلاء السكان المدنيين من غزة وشدد على أهمية ضمان أمنهم".
وفي الحديث مع غالانت لفت أوستين إلى أمن المدنيين.
وفي المكالمتين تحدث وزير الدفاع الأمريكي عن الجهود المبذولة لمنع اتساع رقعة التصعيد الحالي للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون القضية الفلسطينية الملك عبدالله الثاني حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة لويد أوستن على أهمیة
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يؤكد رفض بلاده للتهجير وضرورة استمرار وقف إطلاق النا في غزة
جدد العاهل الأردني عبد الله الثاني موقف بلاده الرافض لتهجير أهلي قطاع غزة، مشددا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن الملك الأردني في كلمته التي ألقاها في القمر العربية الطارئة، الثلاثاء، دعم بلاده لخطة إعادة إعمار غزة، ورفضه للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، واعتبره انتهاكا وخرقا لأبسط مبادئ القانون الدولي.
وحيا صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وجدد وقوف الأردن إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في سعيهم من أجل نيل كامل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني.
وقال العاهل الأردني إنه يجب العمل ضمن أربعة محاور رئيسية، وهي: الرفض التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وضم الأراضي، والتأكيد على دعم خطة إعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.
و"دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح، بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينيين، وإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية لتوفير جميع الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن المطلوب".
و"ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، الذي بات يهدد وجود الأشقاء في الضفة ويتسبب بنزوح بعضهم، ويؤدي إلى تلاشي فرص الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها، والتصدي للاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، خاصة في شهر رمضان المبارك، لمنع محاولات تفجير الأوضاع من المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية".
و"التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، ويوفر أفقا سياسيا شاملا لتثبيت الاستقرار في المنطقة، وتجنيب شعوبها المزيد من الصراعات".