استشهاد طفل فلسطيني بالخليل تزامنا مع فشل مجلس الأمن في إقرار مشروع بشأن غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
استشهد طفل فلسطيني يدعى محمد نضال محمد ملحم «17 عاما»، فجر اليوم الثلاثاء، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات اندلعت عقب اقتحام جنود الاحتلال بلدة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة، لترتفع حصيلة الشهداء في الضفة إلى 60 شهيدا، منذ 7 أكتوبر الجاري، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».
وجاء سقوط شهيد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع فشل مجلس الأمن الدوةلي، في إقرار مشروع قرار روسي بشأن غزة.
وفجر اليوم الثلاثاء، أصيب فلسطينيان بالرصاص الحي، واعتقل 30 آخرين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حلحول شمال الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المدرسة الصناعية في بلدة حلحول شمال الخليل، التي يقيم فيها عدد من عمال قطاع غزة الذين أجبرهم الاحتلال على مغادرة أماكن عملهم داخل أراضي الـ48، ما أدى لاندلاع مواجهات في منطقتي «الذروة» و«الراموز»، فيما اعتقل جنود الاحتلال، 30 عاملا كانوا موجودين داخل المدرسة وعددهم 30، بعد أن أخضعوهم لتحقيق ميداني، كما ألحقوا أضرارا مادية بالمنشأة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 13 فلسطينيا من مدينة الخليل، عقب اقتحامها عدة أحياء بينها: «نمرو-رأس الجورة-أبو كتيلة-عيصى-الجلدة».وكانت وزارة الصحة، أعلنت في وقت سابق، إن 254فلسطينيا استشهدوا وأصيب 562 في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، فشل مجلس الأمن الدولي، في إقرار مشروع قرار روسي بشأن غزة، لعدم حصوله على الأصوات التسعة المطلوبة لإقراره.
وصوت 5 دول لصالح مشروع القرار الروسي، فيما اعترضت 4 دول، وامتنعت 6 آخرون عن التصويت. وقال مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا، إن الأهداف سياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن قصف غزة الخليل الضفة الغربية المحتلة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة
يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى.
ويهدف المشروع -الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس- إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لكن الموقف الأميركي قد يعقّد فرص تمريره، حسب دبلوماسيين.
وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار ووصفه بـ"المعيب"، مشددا على أن إسرائيل "لن تتوقف عن القتال حتى تعيد جميع المخطوفين".
من جهته، أشار روبرت وود نائب السفير الأميركي إلى ضرورة وجود ترابط بين وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، مؤكدا أن هذا الموقف ثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
صعوبات التنفيذويتزامن التصويت مع استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، إذ يدعو المشروع إلى إدخال آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، كما يطالب بوقف محاولات تجويع الفلسطينيين، وسط اتهامات لإسرائيل باستخدام الحصار وسيلة للضغط.
ورغم ذلك فإن النص يفتقر إلى أي إشارات إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يمنح المجلس صلاحيات لفرض قراراته من خلال عقوبات أو تدابير أخرى.
بدوره، وصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية ستطارد العالم لأجيال".
وحث منصور المجلس على تبني قرار صارم وملزم يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.
ويظل الموقف الأميركي من مشروع القرار غامضا، وسط مخاوف من استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) لمنع تمريره، وهو ما قد يعكس استمرار الانقسام الدولي حيال حرب الإبادة الجماعية في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة في القطاع تسببت في استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- ونزوح أغلبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.