واشنطن: مستعدون للعمل البناء مع روسيا بشأن العودة إلى معاهدة "ستارت 3"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة عن استعدادها "للعمل البناء" مع روسيا بشأن العودة إلى تطبيق معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت 3)، والعمل على نظام جديد للرقابة على الأسلحة.
وقال مندوب الولايات المتحدة لدى مؤتمر نزع السلاح، بروس تيرنر، خلال جلسة للجنة المختصة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الاثنين: "نحن مستعدون للعمل البناء مع روسيا في الطريق نحو التنفيذ الكامل لمعاهدة "ستارت 3" والعمل على خفض المخاطر النووية وعلى نظام للرقابة على الأسلحة النووية بعد عام 2026 (بعد انتهاء سريان ستارت 3)".
وأضاف المندوب الأمريكي أن واشنطن تدعو موسكو لعدم التخلي عن إبرام معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، ما "يعرض للخطر الأعراف الشاملة ضد التجارب النووية".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في 21 فبراير الماضي أن روسيا تعلق مشاركتها في معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، لكنها لم تنسحب منها نهائيا.
وشددت روسيا على أن نظام الرقابة على الأسلحة النووية يجب أن يشمل الترسانات النووية للدول الأخرى في حلف الناتو، أي بريطانيا وفرنسا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاسلحة النووية الجمعية العامة للأمم المتحدة العلاقات الروسية الأمريكية ستارت 3
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. باكستان تؤكد جاهزية ترسانتها النووية تجاه الهند
في تصعيد خطير للتوتر بين باكستان والهند، وجه وزير السكك الحديدية الباكستاني، حنيف عباسي، تهديدات مباشرة للهند، مؤكداً أن الصواريخ النووية الباكستانية من طراز "غوري"، و"شاهين"، و"غزنوي" ليست مجرد أدوات للعرض، بل موجهة نحو الأراضي الهندية.
وأضاف في مؤتمر صحفي حاد اللهجة: "إذا أوقفتم مياهنا، سنوقف أنفاسكم".
وأوضح عباسي أن بلاده مستعدة للحرب، محذرًا من رد عسكري عنيف في حال تعرضت باكستان لأي هجوم هندي.
تأتي هذه التصريحات عقب إعلان الهند تعليق مشاركتها في معاهدة مياه نهر السند، كرد على الهجوم الدامي في باهالغام في 22 أبريل، الذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا، من بينهم إماراتيون ونيباليون. وقد تبنت الهجوم حركة المقاومة الكشميرية، معتبرة أن المستهدفين "عملاء استخبارات".
ورداً على الهجوم، قامت الهند بإجراءات صارمة شملت طرد المواطنين الباكستانيين خلال 48 ساعة، إلغاء التأشيرات، وإغلاق الحدود.
وفي تصعيد ميداني، دُمّرت منازل اثنين من المسلحين المتهمين بالمشاركة في الهجوم، خلال عمليات أمنية في مقاطعتي أنانتناغ وأنتنيبورا، حيث انفجرت عبوات ناسفة مزروعة داخل المنازل.
وتُعد خطوة تعليق العمل بمعاهدة نهر السند سابقة منذ توقيعها عام 1960، وتهدد بإحداث أزمة مياه حادة في باكستان، ما دفع إسلام آباد لوصف القرار بأنه "إعلان حرب".
وفي ضوء هذه التطورات، قلّصت كل من الهند وباكستان بعثاتهما الدبلوماسية، فيما اختصر رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، زيارته الخارجية ليعود إلى دلهي في ظل الأزمة المتفاقمة.