“جي 42” تُطلق مؤسسة جديدة للحلول السحابية وإمكانات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت جي 42، على هامش معرض جيتكس جلوبال 2023، عن تشكيل مؤسسة ديناميكية جديدة تحت اسم “كور 42” تهدف إلى التركيز على توفير الحلول السحابية وإمكانات الذكاء الاصطناعي المؤسسية على المستوى الوطني.
وستلعب كور 42، التي تُعد ثمرة الاندماج بين “جي 42 كلاود” و”معهد إنسبشن” و”شركة إنجازات”، الشركات الثلاث ضمن محفظة مجموعة جي 42، .
وستجمع الشركة الجديدة أعلى مستويات التكنولوجيا والابتكار والخدمات في إطار عرض فريد من نوعه يشمل الحلول السحابية القابلة للتطوير، والبنية التحتية السحابية للذكاء الاصطناعي، والحوسبة عالية الأداء، والتي تلبي الاحتياجات الخاصة بالقطاع العام والقطاعات الخاضعة للتنظيم؛ والأبحاث التطبيقية المتطورة للذكاء الاصطناعي وسبل تنفيذها، مع التركيز على تمكين الذكاء الاصطناعي التوليدي للاستخدامات المؤسسية عبر مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية؛ وخدمات الأمن السيبراني لحماية المؤسسات من اختراق البيانات والهجمات السيبرانية؛ والتميز في الخدمات المهنية والخدمات المُدارة، وتكامل الأنظمة وتمكين التحول الرقمي والحلول المتميزة مع التركيز على رضا العميل.
وقال بينغ شياو- الرئيس التنفيذي لمجموعة جي 42: “تتجه الحكومات والمؤسسات الكبرى في عصرنا الحالي لاعتماد التكنولوجيا، لا سيما الذكاء الاصطناعي، لمساعدتها على مواجهة أكبر التحديات. ومع ذلك، تواجه الحلول التكنولوجية التقليدية العديد من المعوقات التي تحول دون قدرتها على التطور للتعامل مع تعقيدات ومتطلبات القضايا الكبرى. لذا، نتطلع من خلال كور 42 إلى دمج أفضل الحلول التكنولوجية والابتكارات والخدمات من جميع الشركات ضمن محفظة جي 42 لتأسيس شركة رائدة تتمتع بالقدرات والإمكانات الضرورية لتحقيق التحول الرقمي على المستوى الوطني. ستعمل كور 42 على تمكين عملائنا في القطاعين العام والخاص بباقة من الحلول السحابية وحلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي يجري تطويرها واستضافتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والكفيلة بتعزيز قدرتهم على تحقيق أكثر أهدافهم الاستراتيجية طموحاً على الإطلاق”.
من جانبه، قال كيريل إيفتيموف – الرئيس التنفيذي لشركة كور 42: “متحمس لقيادة كور 42 بينما نعمل على إعادة مواءمة إمكانات مجموعة جي 42 الرائدة في السوق في مجالات السحابة والذكاء الاصطناعي والخدمات مع متطلبات الحقبة الجديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي وتمكين عملائنا من الاستفادة منها. كما نعتزم الاستفادة من قاعدتنا كمؤسسة مرجعية في مجال السحابة السيادية للتحول إلى مزود رائد للخدمات السحابية المؤسسية على المستوى الوطني وحول العالم”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في واتساب.. ميزة جديدة تثير الجدل بين المستخدمين
بدأ تطبيق “واتساب” في تقديم ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي داخل خدمة الرسائل، أثارت جدلاً واسعاً بين المستخدمين، وذلك على الرغم من تأكيد الشركة أن الميزة اختيارية، إلا أن عدم إمكانية إزالتها من التطبيق أثار الإحباط بين كثيرين.
وتم تصميم هذه الميزة لفتح روبوت دردشة يمكنه الإجابة على أسئلة المستخدمين والمساعدة في تقديم معلومات وأفكار جديدة.
ومع ذلك، أشار العديد من الخبراء إلى “مخاوف تتعلق بالخصوصية، حيث نصحوا المستخدمين بعدم مشاركة معلومات حساسة مع الروبوت، رغم التطمينات بأن الرسائل الشخصية تظل مشفرة من البداية إلى النهاية”.
الميزة متاحة حاليًا في بعض الدول فقط، وقد تختلف إمكانية الوصول إليها بين المستخدمين في نفس البلد، كما أطلقت شركة “ميتا”، المالكة لتطبيق واتساب، نفس الميزة على منصاتها الأخرى، مثل “فيسبوك ماسنجر” و”إنستغرام”.
وعلى الرغم من أن “واتساب” يعتبرها خطوة نحو تحسين تجربة المستخدم، إلا أن خبراء اعتبروا هذا التحول محاولة لاستغلال السوق واستخدام المستخدمين كعينات اختبار لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وعبّر المنتقدون “عن قلقهم من احتمالية إساءة استخدام البيانات التي يتم تبادلها مع روبوت الدردشة”، وحذروا من الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في إدارة البيانات الحساسة.
ووفقاً لتصريحات الشركة، تهدف هذه الميزة “إلى تعزيز تفاعل المستخدمين مع التكنولوجيا وتقديم تجربة متميزة تعتمد على الابتكار”، كما أعربت “ميتا” “عن التزامها بالحفاظ على خصوصية المستخدمين والعمل على تطوير أدوات ذكية تعزز الفائدة دون المساس بالأمان الرقمي.
ووجهت الشركة رسالة إلى المستخدمين: “من الضروري أن يتوخى المستخدمون الحذر عند استخدام ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة، وتجنب مشاركة أي معلومات حساسة قد تُعرّض خصوصيتهم للخطر”.
يذكر أن “واتساب” هو تطبيق مراسلة فورية تم إطلاقه في عام 2009 بواسطة جان كوم وبريان أكتون، وهو الآن جزء من شركة ميتا (فيسبوك سابقًا). يتميز التطبيق بسهولة الاستخدام ويتيح للمستخدمين إرسال الرسائل النصية والصوتية، إجراء المكالمات الصوتية والفيديو، ومشاركة الصور والملفات، ومع مرور الوقت، تطور واتساب ليشمل ميزات مثل التشفير من طرف إلى طرف لضمان الخصوصية، إنشاء مجموعات دردشة، واستخدامه على أجهزة متعددة، كما أصبح أداة أساسية للتواصل الشخصي والمهني في جميع أنحاء العالم، حيث يستخدمه أكثر من ملياري شخص.