أعلن زياد علي فاضل، وزير الكهرباء العراقي، إنجاز بلاده الربط الفني لخط الكهرباء مع الجانب الأردني، وأنه خلال الأسبوع القادم سيحضر وفد أردني عالي المستوى لتوقيع آخر الاتفاقيات ليتم بعدها إطلاق التيار الكهربائي إلى مناطق الرطبة بمحافظة الأنبار بطاقة 50 ميغاواط.

وأوضح “فاضل” في مقابلة مصورة مع "ابلومبرج الشرق" أن هذه هي المرحلة الأولى من المشروع، تليها المرحلة الثانية بطاقة تتراوح بين 150 و350 ميغاواط يُتوقع إنجازها بنهاية العام الجاري.

ثم المرحلة الثالثة وهي الربط الكهربائي بين العراق والأردن ومصر في فترة لاحقة، مضيفاً أن عقود الشراء وُقّعت وفق الأسعار العالمية وهي أسعار تنافسية للغاية.

وبشأن الربط الكهربائي مع دول الخليج، أوضح الوزير العراقي أنه تم بالفعل توقيع العقود وجاري تنفيذ المشروع عبر 4 شركات عالمية. وأضاف: "نأمل أن يُنجز المشروع في 2024، حيث سيسهم في مد محافظة البصرة بمعدل 500 ميغاواط للمرحلة الأولى و2000 ميغاواط في المرحلة الثانية".

أما بشأن الربط مع السعودية، قال فاضل إنه تم توقيع عقود الشراء وتحديد الشركة الاستشارية المختصة بالتصاميم والدراسات، مشيراً أن الخط سيمد مناطق بغداد بطاقة تتراوح بين 900 إلى 1000 ميغاواط من الكهرباء في مرحلته الأولى.

وبخصوص الخط الرابط بين العراق وتركيا، أوضح الوزير أن الخط توقف بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، مضيفاً أن الحكومة العراقية فتحت مباحثات لإعادة تشغيل الخط.

تنويع مصادر الطاقة
تستهدف وزارة الكهرباء العراقية تنويع مصادر الطاقة، فبالإضافة إلى الربط الكهربائي مع دول الجوار، تقوم الوزارة بإعادة تأهيل وحدات الإنتاج المحلية، إضافة إلى التوجه نحو الطاقة المتجددة، بحسب الوزير العراقي الذي أضاف: "الوزارة تستهدف الاعتماد بنسبة لا تقل عن 20% من الإنتاج المحلي من الطاقة الشمسية بمعدل 7500 ميغاواط في المرحلة الأولى".

ونوه فاضل أن الحكومة الجديدة تمكنت منذ توليها قبل 9 أشهر من توقيع 3 اتفاقيات للطاقة المتجددة؛ الأولى مع وزارة النفط وشركة توتال بطاقة 1000 ميغاواط، والثانية مع مستثمرين عراقيين بـ750 ميغاواط والثالثة مع "باور تشاينا" الصينية.

ووفقاً للوزير العراقي تمكنت الوزارة من حل الأمور المعلقة مع شركة أكواباور، وحالياً هي في طور التعاقد لإنشاء مشروع لإنتاج 1000 ميغاواط في محافظة النجف.

وبشأن الاتفاقية مع شركة "مصدر"، قال فاضل إنه ستكون هناك اجتماعات يومي 18 و19 من الشهر الجاري مع البنوك المانحة لتنفيذ مشروع بطاقة 1000 ميغاواط في مناطق الأنبار وكركوك وبغداد والسماوة.

حلول سريعة لانقطاع الكهرباء
ولإيجاد حلول سريعة لمشكلة انقطاع الكهرباء التي تعاني منها محافظات العراق، قال فاضل إنه بالتأكيد سيكون هناك تحد كبير خلال السنتين إلى الثلاث القادمة حتى إتمام تلك المشاريع. مضيفاً: "رغم ذلك فخلال تلك الفترة لدينا خطط لرفع إنتاج الطاقة لمواكبة الحمل العالي في محافظات العراق، وذلك عبر تأهيل كامل الوحدات الإنتاجية، كما أن بعض المشاريع ستكون قد بدأت في العمل بحلول الصيف المقبل، ما سيحقق طاقة إضافية لموسم الصيف القادم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الكهرباء وزير الكهرباء العراقي خط الكهرباء وفد أردني ميغاواط الربط الکهربائی میغاواط فی

إقرأ أيضاً:

مع انتهاء المرحلة الأولى.. اتفاق غزة "في مهب الريح"

بات مصير اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة غامضا، مع انتهاء المرحلة الأولى منه السبت، الذي يوافق أول أيام شهر رمضان.

وبين رغبة إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، وإصرار حركة حماس على بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا انتهاء الحرب، يبدو استئناف الاتفاق الهش محل شك.

ومساء الجمعة عاد وفد إسرائيلي من القاهرة، حيث كان يحاول التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمدة 42 يوما إضافيا.

وقال مصدران أمنيان مصريان لـ"رويترز"، الجمعة، إن حماس لا توافق على خطة تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وتريد المضي قدما في المرحلة الثانية كما هو متفق عليه.

وذكر موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن المزيد من المحادثات ستستمر يوم السبت.

وكانت حماس أصدرت بيانا في وقت سابق من الجمعة، أكدت فيه التزامها المعلن بالصفقة، وقالت: "مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تؤكد حماس التزامها الكامل بتنفيذ جميع شروط الصفقة بكل مراحلها وتفاصيلها".

وأضافت الحركة أنها تدعو الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل، من أجل "الالتزام الكامل بدورها في الاتفاق والدخول فورا في المرحلة الثانية منه دون أي تردد أو مراوغة".

وكان هدف إسرائيل تأمين إطلاق سراح رهائن إضافيين بحلول السبت، لكن مصادر مطلعة على التفاصيل تقول إن فرص تحقيق ذلك "منخفضة".

وعلى مدار 42 يوما في المرحلة الأولى، أطلقت حماس سراح عشرات الرهائن أغلبهم أحياء، بينما أفرجت إسرائيل عن أكثر من 1700 أسير فلسطيني.

ومن المفترض أن تستمر المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار 42 يوما أخرى، تشهد الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حماس، المقدر عددهم بنحو 24 رجلا، في مقابل الإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين.

وبالتالي فإن المرحلة الثانية تعني فعليا إعلان انتهاء الحرب، وقال مصدر إسرائيلي لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "هذا لن يحدث أبدا. (إسرائيل) ستبقي الأمر غامضا قدر الإمكان".

والخميس صرح مسؤول إسرائيلي أن الجيش سيستمر في احتلال محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

وبموجب شروط المرحلة الثانية، كان من المفترض أن تبدأ إسرائيل الانسحاب من المحور، السبت، في تحرك ينتهي في غضون 8 أيام.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: وصول مزيج الطاقة لـ65% عام 2040 ودعم التصنيع المحلى وتوطين الصناعات
  • حملة "رمضان في دبي" تنطلق نهاية الأسبوع الجاري مع مجموعة من التجارب المميزة التي تعكس قيم وجوهر الشهر الفضيل
  • احتمالات انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس : لن نقبل تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار
  • مصر: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون صعبة
  • جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار مع انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في غزة
  • النيجيري أديمولا لوكمان يرحل عن أتالانتا نهاية الموسم الجاري
  • القطاع العقاري في سلطنة عمان يتوقع المزيد من التحفيز العام الجاري
  • خريطة طريق وخطة عربية مرتقبة إعمار غزة دون التهجير وتحقيقها قبل نهاية ولاية ترمب
  • مع انتهاء المرحلة الأولى.. اتفاق غزة "في مهب الريح"