موانع الرزق في الإسلام.. خد بالأسباب وماتبقاش متكاسل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، عن موانع الرزق في الإسلام والأمور التي لو فعلها المسلم ستمنع عنه الرزق.
موانع الرزق في الإسلاموقالت دينا أبو الخير، في بث مباشر لصفحة موقع صدى البلد، على فيس بوك، إن أول موانع الرزق في الإسلام، هي عدم الأخذ بالأسباب، وعدم السعي وراء الرزق في الأرض.
وأشارت إلى أن الله- تعالى- هو الرزاق، وعلى المسلم السعي وراء الرزق، وأن يتوكل على الله في طلب الرزق، ويحذر من التواكل في طلب الرزق، والفرق بينهما كبير.
وذكرت أن التوكل على الله هو التوجه إلى الله بالدعاء، مصاحبا السعي والعمل والجد والاجتهاد لطلب الرزق، أما التواكل فهو السكون والتخاذل وعدم السعي وراء الرزق.
واستشهدت بحديث النبي الذي يقول فيه (لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً).
وذكرت دينا أبو الخير، أن السبب الثاني من موانع الرزق، هو الاعتماد على الأسباب، لأن هناك فئة من الناس تعتمد على الأسباب وتترك الخالق الرازق- جل وعلا-.
وأوضحت، أن هناك من يعتمد على علم أو مال أو سلطة، أو طالب يدخل الامتحان وقد اجتهد وذاكر جيدا، فهنا قد اعتمد على نفسه و "من اعتمد على نفسه ضل" ولكن على المسلم في هذه الحالة أن يأخذ بهذه الأسباب مع التقرب إلى الله والمحافظة على العبادات والدعاء إليه- عز وجل-.
الذنوب التي تمنع البركةوقال الشيخ رمضان عبد الرازق إن هناك 8 موانع للبركة في المنازل وما يمنع البركة في بيوتنا كثر الحلف . سيدنا النبي يقول إن كثرة الحلف ملفقة للسلعة مححقة للبركة، الكذب والخيانة، أكل الحرام، منع الزكاة وعدم الرضا".
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الدنيا بخير" المذاع على فضائية "الحياة" اليوم الإثنين أن موانع البركة في البيوت هي كل معصية وأخص هنا عموم المعصية.
وتابع أن "النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن العبد لا يحرم الرزق بالذنب يصيبه، ما يمنع البركة أيضًا هو كل شيء لم يبدأ بالبسملة لأن كل شيء لم يبدأ ببسم الله فهو أبتر يعني ممحوق البركة".
أنواع الرزقوقالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن أهل العلم، قسموا الرزق إلى رزق يطلب الإنسان، ورزق يطلبه الإنسان، فالأول يبحث عن الإنسان، أما الثاني فالإنسان الذي يسعى إليه لتحصيله.
وأضافت دينا أبو الخير، في بث مباشر على صفحة موقع صدى البلد، أن الرزق الذي يطلب الإنسان، هو الذي لم يسع إليه الشخص، ولم يقدم له شيئا ملموس، كمكافأة أو هدية أو ميراثا من شخص بعيد عنه وغير متوقع يظهر له فجأة.
أما الرزق الذي يسعى إليه الإنسان، فهو يندرج تحته كل الأعمال والأشغال التي يقوم بها الإنسان في حياته، فيسعى لتحصيل هذا الرزق، ويكرمه الله بالوصول إليه بعد تعب وجهد.
وأكدت دينا أبو الخير، أن أقل وأدنى درجات الرزق هي الرزق بالمال، فالمال ليس الأساس وليس هو من خلاله تأتي سعادة الإنسان، فعلاقته بالخالق هو الأساس وحب الناس له هو الأساس.
وأشارت إلى أن رزق الله آت لا محالة، وكل إنسان له رزق مقسوم سيناله في حياته، فلا ينتهي العمر وللإنسان رزق لم يحصل عليه.
وأوضحت، أن هناك رزق الإرادة، أي يملك الإنسان الإرادة والعزيمة لتحقيق كل ما يتمناه ويسعى للوصول إليه، فعزيمة الإنسان وشخصيته القوية تكون سببا في تحقيق ما يتمناه والحصول على رزقه.
الرزق الساعي إلى صاحبهقالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن أهل العلم، قسموا الرزق إلى رزق يطلب الإنسان، ورزق يطلبه الإنسان، فالأول يبحث عن الإنسان، أما الثاني فالإنسان الذي يسعى إليه لتحصيله.
وأضافت دينا أبو الخير، في بث مباشر على صفحة موقع صدى البلد، أن الرزق الذي يطلب الإنسان، هو الذي لم يسع إليه الشخص، ولم يقدم له شيئا ملموس، كمكافأة أو هدية أو ميراثا من شخص بعيد عنه وغير متوقع يظهر له فجأة.
أما الرزق الذي يسعى إليه الإنسان، فهو يندرج تحته كل الأعمال والأشغال التي يقوم بها الإنسان في حياته، فيسعى لتحصيل هذا الرزق، ويكرمه الله بالوصول إليه بعد تعب وجهد.
وأكدت دينا أبو الخير، أن أقل وأدنى درجات الرزق هي الرزق بالمال، فالمال ليس الأساس وليس هو من خلاله تأتي سعادة الإنسان، فعلاقته بالخالق هو الأساس وحب الناس له هو الأساس.
وأشارت إلى أن رزق الله آت لا محالة، وكل إنسان له رزق مقسوم سيناله في حياته، فلا ينتهي العمر وللإنسان رزق لم يحصل عليه.
وأوضحت، أن هناك رزق الإرادة، أي يملك الإنسان الإرادة والعزيمة لتحقيق كل ما يتمناه ويسعى للوصول إليه، فعزيمة الإنسان وشخصيته القوية تكون سببا في تحقيق ما يتمناه والحصول على رزقه.
الرزق في القرآنوقالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن الرزق هو عطاء من الله لعباده، والرزق لا يعني المال فقط، كما يظن الكثير من الناس.
وأضافت دينا أبو الخير، في بث مباشر على صفحة موقع صدى البلد، أن هناك عطايا كثيرة من الله- عز وجل-، تفيد بأن الرزق ليس هو المال فقط، فهناك الصحة والأولاد.
وأشارت إلى أن الرزق، ورد في القرآن الكريم في أكثر من 100 موضع، مستشهدة بقوله تعالى (وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) وقوله تعالى (وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ).
وذكرت أن هناك رزق مقسوم لنا من عند الله- عز وجل-، حدده الله لنا قبل الولادة، وهناك رزق مملوك من قبل الإنسان، سواء من الطعام أو المال أو الذرية، كما أن راحة البال من أنواع الرزق التي قد يفتقدها الكثير.
وأوضحت، أن هناك الرزق الموعود، وعد الله به عباده المؤمنين، فوعد أهل التقوى برزق من عنده تعالى، ووعد الله المؤمنين الذين اشترى منهم أموالهم وأنفسهم، بالجنة يوم القيامة.
واستشهدت بقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأخذ بالأسباب الدعاء الرزق في القرآن موقع صدى البلد فی بث مباشر الرزق الذی هو الأساس فی حیاته أن هناک
إقرأ أيضاً:
لا تيأسوا من روح الله
حياة الإنسان وقراراته في هذه الحياة ناجمة عن قناعات ذهنية، على إثرها يكون منظور الإنسان تجاه الحياة وأحداثها، فلو اتسمت قناعاته بروح التفاؤل والأمل، انعكس ذلك على رؤيته للأحداث والوقائع في حياته بشكل إيجابي، بينما إذا كانت قناعاته ناجمة عن إحباطات في الحياة ورؤية سوداوية فينعكس ذلك بشكل سلبي في رؤيته للأمور، ومن هنا تبرز ضرورة إحياء وإنعاش القيم الذاتية المتعلقة بالتفاؤل والأمل وعدم اليأس والقنوط، وهي رؤية إسلامية تتمثل في آيات الذكر الحكيم وفي أحوال الأنبياء وأخبارهم، وفي الأحاديث النبوية المشرفة.
فلو رجعنا إلى قصص الأنبياء في القرآن الكريم لوجدناها مليئة بروح التفاؤل وعدم اليأس، حتى في أصعب اللحظات وأحلك الظروف، فهذا النبي يعقوب عليه السلام على الرغم من حزنه الشديد على فقدانه يوسف عليه السلام منذ أن كان طفلا، وفقدانه ابنه الشقيق ليوسف عليه السلام حتى أن بكاءه وحزنه جعله كفيف البصر، إلا أنه لم يستسلم لهذا الحزن ولم ينقطع أمله بالله عز وجل وهو القادر على أن يأتي بهم جميعا، فقال لبنيه: "يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ" فرغم تقادم زمان غياب يوسف، إلا أن أباهم نصحهم ألا ييأسوا وأن يبقى أملهم معقود بالله في أن يجدوا أخويهم.
فعلى المسلم أن يشعل جذوة اليقين في قلبه ويعلم علما لا شك فيه أن مقاليد الأمور بيد الله، فليوكل إليه أعماله، وينظر لعواقب الأمور، فالله بيده كل شيء، والأنبياء والرسل هم قدوة لأتباعهم، ففاز أولو العزم من الرسل، وذلك لصبرهم وعدم يأسهم، فنجد نوح عليه السلام استمرت دعوته لقومه ألف سنة إلا خمسين عاما، وهذا زمن طويل استفرغ فيه وسعه، وبذل جهده، وجرب كل الوسائل والطرق التي تحصل بها أبواب الهداية إلا أنه لم يؤمن معه إلا القليل.
في حين أن يونس عليه السلام آيس من قومه وخرج من عندهم قبل أن يأذن الله له في ذلك، فأراد الله أن يبين له خطأه في استعجاله على قومه، وخروجه قبل أن يأذن الله له، فخرج إلى البحر وهاجت السفينة ووقعت عليه القرعة والتقمه الحوت، فلم ييأس من النجاة حتى وهو في ظلمات ثلاث، ظلمة بطن الحوت وظلمة البحر، وظلمة الليل، فقال تعالى في أمره: "وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" فلك أن تتخيل وضع يونس عليه السلام وكربه وهمه وغمه وهو في بطن الحوت، ولكن دعوته وحبل النجاة الوحيد الذي تمسك به وهو دعاء الله وتسليم الأمور له والاعتراف بالذنب جعل الله يستنقذه من هذا البلاء العظيم.
فالتفاؤل وعدم اليأس رغم الظروف الصعبة والقاهرة يجعل الإنسان يخرج من حوله وقوته، إلى حول الله وقوته، فهو مسبب الأسباب، ومتصرف في ملكه، وأقداره نافذة في عباده فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط، وعند الالتجاء إلى الله، والتسليم للأقدار والتعلق بالله تبرز كرامات الصبر التي تخرج عن نطاق المألوف، وتكون الأعمال والتصرفات في هذه المواقف تتسم بطابع الهدوء والسكينة والتعقل، فلذلك تكون مدهشة أمام الجميع، خاصة عند غير المسلمين ممن لم يطلعوا على هذه المعاني الإسلامية، أو حتى لم يقرأوا عنها، وهذا ما كان جليا وواضحا في شعب فلسطين العظماء، وخاصة من أهل غزة الذين لا يزال العدو الصهيوني، يقصف المخيمات والمدارس والمساجد والمنازل، وهم في صبر وتسليم لله تبارك وتعالى في أقداره.
ومن الأعمال المعينة في التغلب على اليأس والإحباط كثرة ذكر الله والدعاء، فإنها تحيي القلوب وتربط الجأش، وتريح النفس، وتجعلها متعلقة بالله طالبة ما عنده مستمطرة رحماته وفيوض عطاياه، فهو مالك الملك، وهو الذي وعد باليسر بعد العسر وذلك في سورة الطلاق في قوله تعالى: "سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا" وكم رأينا وسمعنا وقرأنا عن أناس وصل بهم الشدة والحال، فأتاهم فرج الله من حيث لم يكونوا يحتسبون، فانقلب حالهم إلى يسر بعد عسر وسعادة بعد شقاء، وراحة بعد عناء، وأصبحت لحظات الشدة التي مرت بهم هي مجرد ذكريات يستأنس بذكرها ويتخذ من أسبابها وأحوالها قصص وعبر ذاتية، كمحطة من محطات هذه الحياة الدنيا.
فلزوم ذكر الله وإشغال النفس بالاستغفار والذكر يفتح أبواب السماء وهو مفتاح من مفاتيح الرزق، وهو العون وقت الشدة، فالله تعالى يقول في الحديث القدسي: "من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين" فالله عالم بما يصلح للأنفس، وهو أعلم بالخير الكامن في بطن الشر، وبالفائدة المتحصلة من لحظات الصعوبة والعسر، وكيف أن هذه المصاعب تغفر الذنوب إذا أحسن الإنسان التصرف فيها، وأدارها بما يرضي الله عز وجل وبما أرشدت إليه السنة النبوية، ولم يتصرف فيها وفق هواه، أو وفق ردات أفعال تبتعد عن التعقل.
ثم إن الإنسان ميزه الله بالعقل عن سائر المخلوقات، فجدير به أن يعمله في هذه المواقف، وألا يستسلم لليأس والإحباطات من حوله، بل عليه أن ينفي عنه صفة الضعف والكسل، وليبذل الوسع في العمل بالأسباب، ويشمر عن ساعده في محاولة جادة دائمة لتغيير الأوضاع، واستنقاذ النفس، من كل الأسباب الجالبة لليأس، وأن يجاهد في الله حتى ينير الله له الطريق الصحيح ويهديه سبيل الرشد، فالله تعالى يقول: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ".
كما أن نشر الأمل والتفاؤل بين الناس واجب ديني، فالرسول صلى الله عليه وسلـم يقول: "يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا" فالمسلم يجب أن يكون إيجابيا في المجتمع، وأن يشيع الفرح والتفاؤل والأمل، لا أن يكون معول هدم للأنفس بتقنيطهم، وتأييسهم وإحباطهم، فهذا فيه مخالفة خطيرة لأوامر الله ورسوله، فالله فتح أبوابه حتى على العصاة المذنبين المجرمين الذي أسرفوا على أنفسهم فقال في سورة الزمر: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" فالقنوط من رحمة الله وإسلام النفس إلى الشيطان، يبتعد عن المنهج الرباني في الدعوة إلى استنقاذ البشر من أعمال الشر، ومحو الذنوب والرجوع إلى الله.
ومن أوجه حث الشريعة الإسلامية على الأمل، وإشاعة البهجة والفرح، جعل من الابتسامة التي تلقى بها أخيك المسلم صدقة تؤجر عليها، وهذه معاني دقيقة وتفاصيل حياتية صغيرة، دعا الإسلام إلى إشاعتها في المجتمع المسلم، وهو ملمح دقيق، يمنح الأمل والسعادة، والمتأمل في المجتمعات المادية في الغرب والشرق والذين تكثر فيهم حالات الانتحار يجدهم مجتمعات يبخلون على بعضهم البعض بالابتسامة والبشاشة، بل تجد وجوههم مكفهرة عابسة جادة، وهذا ينعكس في تعاملهم مع بعضهم البعض، وتجهمهم في وجه الضيوف والزوار لتلك البلدان.
ومن الأشياء المعينة على طرد اليأس وفقدان الأمل هو السعي في مساعدة وخدمة الناس، فالسعي في مصالح العباد، ومساعدتهم، ومد يد العون إليهم يجعل الإنسان يشعر براحة عجيبة غريبة، وانشراح في الصدر، وهذه المعاني لا يعرفها إلا من جربها، ولا يسأل عنها إلا أصحاب الجمعيات الخيرية، وأصحاب الأيادي البيضاء المشهورين بمساعدة الناس وبذل المال والحال والجاه في خدمة المجتمع، "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه".