بعد سن الـ 50.. عادات تحافظ على صحة القلب| احرص عليها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بعد سن الـ 50، من المهم اتباع عادات صحية؛ للمحافظة على صحة القلب.
وإليك بعض العادات المهمة التي يمكنك اعتمادها، بحسب ما نشره موقع “هيلثي”.
1. ممارسة النشاط البدني: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام. يوصى بممارسة التمارين القلبية المعتدلة مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة لمدة 150 دقيقة في الأسبوع، أو التمارين الرياضية الشاقة لمدة 75 دقيقة في الأسبوع.
2. الحفاظ على وزن صحي: حافظ على وزن مناسب وتجنب السمنة، حيث يرتبط الوزن الزائد بزيادة مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. يمكنك تحقيق ذلك من خلال تناول وجبة متوازنة ومتنوعة ومنخفضة الدهون المشبعة والأطعمة الغنية بالألياف، وتجنب تناول الأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة والمعالجة.
3. تناول نظام غذائي صحي: يمكنك اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية مثل الأسماك الدهنية والدواجن والمكسرات والبقوليات. تجنب تناول الأطعمة العالية بالدهون المشبعة والكوليسترول، والتي يمكن أن تزيد من مخاطر أمراض القلب.
4. تجنب التدخين: إذا كنت مدخنًا، فالتوقف عن التدخين هو أمر حاسم لصحة القلب. التدخين يزيد من احتمالية تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، والتوقف عن التدخين يقلل من هذه المخاطر بشكل كبير.
5. الحفاظ على ضغط الدم ومستويات الكولسترول المناسبة: تتبع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني يمكن أن يساعد في الحفاظ على ضغط الدم ومستويات الكولسترول في نطاق طبيعي. إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو مستويات الكولسترول، فمن المهم أن تتبع نصائح الطبيب وتتناول الأدوية الموصوفة إذا لزم الأمر.
6. إدارة التوتر: حاول التخفيف من التوتر والقلق من خلل التقنيات التي تساعد في إدارة التوتر مثل التأمل والاسترخاء العميق وممارسة التمارين اليوغا.
7. الحفاظ على صحة النوم: يحتاج الكبار إلى نوم جيد ومنتظم لصحة القلب. حاول الحصول على نوم كافٍ لمدة 7-8 ساعات في الليلة وتجنب الأنشطة المنشطة قبل النوم وتهيئة بيئة نوم مريحة وهادئة.
8. مراجعة الطبيب بانتظام: من المهم أن تخضع لفحوصات القلب الدورية وتتابع مع الطبيب بانتظام لمراقبة صحة القلب ومعالجة أي مشاكل صحية في وقت مبكر.
9. تجنب الإفراط في تناول الكحول: إذا كنت تشرب الكحول، تجنب الإفراط في تناوله. يوصى بتناول كمية معتدلة من الكحول، مثل كوب واحد من النبيذ في اليوم للنساء وحتى كوبين للرجال.
10. تناول الأدوية بانتظام: إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستويات الكولسترول، تأكد من أخذ الأدوية الموصوفة بانتظام ووفقًا لتعليمات الطبيب.
تذكر أنه من المهم استشارة الطبيب قبل اتباع أي تغييرات كبيرة في نمط الحياة أو النظام الغذائي، حيث يمكن أن يوفر لك الطبيب التوجيه المناسب والنصائح الشخصية بناءً على حالتك الصحية الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم اتباع نظام غذائي التمارين الرياضية الأطعمة الغنية بالألياف الأطعمة الغنية الأوعية الدموية الحفاظ على صحة الحبوب الكاملة التوتر والقلق ممارسة التمارين الرياضية ممارسة التمارين مستويات الكولسترول الحفاظ على صحة القلب من المهم ضغط الدم إذا کنت
إقرأ أيضاً:
تعلمها ضرورة.. مفتي الجمهورية: اللغة العربية تعاني من جناية أهلها عليها
استضاف مركز عبد الله بن ماجد في سفارة سلطنة عمان بالقاهرة احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بحضور الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، والدكتور عبد الحميد مرعي، رئيس مجمع اللغة العربية.
وشهدت الاحتفالية حضور العديد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على اللغة العربية باعتبارها جزءًا أساسيًّا من الهُويَّة الثقافية والدينية للعالم العربي.
في بداية الاحتفال، رحَّب السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان في القاهرة، بفضيلة المفتي وبالحضور، مشيدًا بِدَور اللغة العربية في ربط الشعوب العربية بحضارتها ودينها. كما أشار إلى أن اللغة العربية، التي تمثل هوية مشتركة للأمة العربية، تعتبر وسيلة للحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي للأمة.
ثم ألقى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، كلمة أكد خلالها على أهمية اللغة العربية في فهم الدين، مشيرًا إلى أن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل فحسب، بل هي أداة لفهم القرآن الكريم ومقاصده. وقال: "إن الله سبحانه وتعالى اختار اللغة العربية ليتنزل بها القرآن الكريم، وهذه حقيقة لا يمكن لأحد أن يغيرها. فاللغة العربية هي أداة لفهم وتفسير القرآن الكريم، ولا يمكن لأي شخص أن يفهم الإسلام بشكل كامل دون أن يتقن اللغة العربية. من هنا، فإن تعلم اللغة العربية ليس فقط ضرورة دينية، بل هو شرف لا يدانيه شرف."
وأضاف: "فهم القرآن الكريم ومعرفة مضامينه والوقوف على أسراره، من أهم مقاصد تعلم اللغة العربية. إنها ليست فقط وسيلة لفهم النصوص الدينية، بل هي أيضًا أداة لحسن العبادة ولعرض الدين بشكل صحيح، منوها أن اللغة العربية كانت ولا تزال هي التي استعان بها العلماء لفهم ما يشار إليه في القرآن والسنة."
وتابع: "وفي وقتنا الحالي، تتزايد الأصوات التي تنادي بطمس اللغة العربية والقضاء عليها، وهو أمر يتطلب منا التصدي له بكل قوة. إن العناية باللغة العربية هي عناية بالحضارة الإسلامية نفسها. فهذه اللغة تشجع على الحضارة والتمدن، وهي وسيلة لفهم الدين والحفاظ على الهوية الثقافية."
وأردف: "في الوقت الذي نجد فيه تحولًا عالميًّا كبيرًا في النظرة إلى اللغة العربية، إذ تُعتبر لغة فكر مرنة ومتجددة بما يواكب العصر، نلاحظ أن اللغة العربية تعاني من جناية أهلها عليها، والتشبع بغيرها من اللغات، وهو ما يجعل من الضروري أن نواصل العناية بها وحمايتها من التهميش."
وأشار إلى أن اللغة العربية كانت ولا تزال هي اللغة التي استعان بها العلماء في فهم القرآن وتفسيره، لافتًا النظر إلى أن العلماء الأوائل كان لهم دَور عظيم في الحفاظ على اللغة العربية ورفع مكانتها في العالم الإسلامي، موضحا أن الدين الإسلامي قد انتشر في مختلف أنحاء العالم بفضل اللغة العربية، وأن هذه اللغة لا تقتصر على المسلمين فقط، بل هي لغة ثقافية وعلمية لكل من يهتم بالعلوم والفنون.
كما أضاف: "اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي جزء من هويتنا وحضارتنا. فخلال التاريخ، كانت اللغة العربية هي أداة الفهم والانتقال للمعرفة في جميع المجالات، من العلوم والفلسفة إلى الفنون والأدب."
وفي إطار التأكيد على دَور القرآن الكريم في الحفاظ على اللغة العربية، قال المفتي: "إن القرآن الكريم كان له دور كبير في الحفاظ على اللغة العربية، فقد ساعد في تعزيز مكانة اللغة عبر العصور. فلم يكن القرآن مجرد نص ديني فقط، بل كان مرجعية لغوية أساسية حافظت على اللغة العربية من الاندثار، وساهمت في إبرازها في مختلف مجالات الفكر والعلم، مما جعلها أداة قوية للتواصل في جميع الأزمنة."
من جانبه، أكد الدكتور عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أهميةَ الحفاظ على اللغة العربية في مواجهة اللغات الأخرى التي تحاول أن تحل محلها في مجالات الإعلام والتعليم. وقال: "إن اللغة العربية هي جزء أساسي من هويتنا، وهي الرابط القوي بيننا وبين ديننا وثقافتنا، من الضروري أن نواصل العمل على إحياء اللغة وتعزيز حضورها في جميع المجالات." وأضاف أن الدول التي تحترم لغتها، مثل فرنسا، تفرض استخدامها في كافة المجالات مما يعكس التزامها العميق بهويتها الثقافية.
وفي مداخلة له، تحدث الدكتور عبد الحميد مرعي، رئيس مجمع اللغة العربية، عن إنجازات المجمع في الحفاظ على اللغة العربية وتطويرها. وأشار إلى أن المجمع أصدر معجمًا شاملًا للغة العربية يضم المعارف الإسلامية والعلوم التي تم تعريبها على مر العصور.
وأضاف أن المجمع قام بمراجعة العديد من المصطلحات العلمية وتحديثها لتواكب التطورات الحديثة، مؤكدًا على ضرورة إحياء اللغة العربية في جميع المجالات، بما في ذلك الوثائق والمحافل الرسمية والإعلانات والمكاتبات.