اتفاق تونسي جزائري على ضرورة تصدي المجتمع الدولي لمحاولات تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما العدوان الذي تشنُّه إسرائيل على قطاع غزّة.
وأكّدا الوزيران - خلال اللقاء الذي جرى بمقر وزارة الخارجية الجزائرية - ضرورة تكثيف الجهود لوقف هذا العدوان الذي طال المدنيين والأطفال، والتشديد على ضرورة التصدي من قبل المجتمع الدولي للمحاولات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتجريده من أرضه.
وذكرت وزارة الخارجية التونسية- في بيان اليوم- أن الوزيرين ناقشا أيضا سبل دعم التواصل وبين الدول الإفريقية ودول أوروبا الشمالية، وذلك في إطار المشاركة في الدورة الـ 20 لاجتماع وزراء خارجية الدول الإفريقية ودول شمال أوروبا.
وبحسب بيان الخارجية التونسية، ناقش الوزيران، أيضا، مواضيع تتعلق بالتنمية والأمن والسّلم في القارة الإفريقية.
في حين أوضحت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان - أن اللقاء شكل فرصة لاستعراض وتبادل وجهات النظر حول ردود الفعل الدولية والإقليمية والجهود الدبلوماسية المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم وإحياء مسار السلام في الشرق الأوسط.
ويشارك وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، الذي وصل إلى الجزائر؛ للمشاركة في النسخة العشرين للاجتماع الوزاري لدول إفريقيا ودول شمال أوروبا، والمقرر انطلاقه اليوم الثلاثاء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يتلقى دعوة لزيارة العراق وفتح صفحة جديدة
قالت وزارة الخارجية السورية اليوم الجمعة إن الوزير أسعد الشيباني تلقى دعوة رسمية لزيارة العراق، لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية أن موعد الزيارة سيحدد لاحقا بعد "استكمال جدول الأعمال وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين عراقيين أن وزير الخارجية السوري سيؤدي زيارة رسمية لبغداد غدا السبت.
وقبل نحو أسبوع، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي إن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السوري تحمل دلالات كبيرة وتهدف إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات تقوم على التعاون والاحترام المتبادل وتتناول ملفات مختلفة، على رأسها الملف الأمني، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأشار العوادي في تصريحات للجزيرة نت إلى أن بغداد كانت ترغب في إتمام هذه الزيارة في وقت مبكر، لكنها "آثرت التريث لتبديد مخاوف بعض الدول العربية، ولإتاحة الفرصة للإدارة السورية الجديدة لترسيخ مؤسساتها، وهو ما تحقق خلال الأسابيع الماضية".
إعلانوقد أوفد العراق رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري إلى العاصمة السورية دمشق في 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي.