بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما العدوان الذي تشنُّه إسرائيل على قطاع غزّة. 

وأكّدا الوزيران - خلال اللقاء الذي جرى بمقر وزارة الخارجية الجزائرية - ضرورة تكثيف الجهود لوقف هذا العدوان الذي طال المدنيين والأطفال، والتشديد على ضرورة التصدي من قبل المجتمع الدولي للمحاولات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتجريده من أرضه.

وذكرت وزارة الخارجية التونسية- في بيان اليوم- أن الوزيرين ناقشا أيضا سبل دعم التواصل وبين الدول الإفريقية ودول أوروبا الشمالية، وذلك في إطار المشاركة في الدورة الـ 20 لاجتماع وزراء خارجية الدول الإفريقية ودول شمال أوروبا.

وبحسب بيان الخارجية التونسية، ناقش الوزيران، أيضا، مواضيع تتعلق بالتنمية والأمن والسّلم في القارة الإفريقية.

في حين أوضحت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان - أن اللقاء شكل فرصة لاستعراض وتبادل وجهات النظر حول ردود الفعل الدولية والإقليمية والجهود الدبلوماسية المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم وإحياء مسار السلام في الشرق الأوسط.

ويشارك وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، الذي وصل إلى الجزائر؛ للمشاركة في النسخة العشرين للاجتماع الوزاري لدول إفريقيا ودول شمال أوروبا، والمقرر انطلاقه اليوم الثلاثاء.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية.. الخارجية الفلسطينية: شعبنا ضحية لازدواجية المعايير الدولية

حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد،  المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار المجازر والتهجير والتجويع التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد شعبنا في قطاع غزة عامة وفي شماله بشكل خاص كما حدث مؤخرا في بيت لاهيا ومدينة غزة وغيرهما، والتي غالبا ما تخلف العشرات من الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الركام.

ويأتي ذلك في ظل التدمير الكامل لجميع مقومات الحياة وسياسة التجويع الممنهجة التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، طالبت الوزارة في بيان لها، اليوم الأحد، بتحرك دولي عاجل لوقفها فورا ووقف حرب الإبادة والتهجير، واجبار دولة الاحتلال على تنفيذ القرارات الأممية والأوامر الاحترازية، إذا ما أراد المجتمع الدولي الحفاظ على ما تبقى من مصداقية له.


وأكدت أن شعبنا ليس فقط ضحية للاحتلال وإنما أيضا ضحية لازدواجية المعايير الدولية والفشل الدولي العام في احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 103,740 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 6 مجازر، أسفرت عن استشهاد 47 مواطنا، وإصابة 139 آخرين.

مقالات مشابهة

  • مصر تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل بسبب جرائمها في غزة ولبنان
  • دفاع البرلمان يرد بشكل حاسم على مسألة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر لديها اتفاق تجارة حرة عربي وأفريقي وأوروبي
  • المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية.. الخارجية الفلسطينية: شعبنا ضحية لازدواجية المعايير الدولية
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس بعثة أونمها دعم اتفاق الحديدة
  • الخارجية: المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن استمرار المجازر لشعبنا
  • رسالة عاجلة من «الخارجية الفلسطينية» للمجتمع الدولي بشأن المجازر والتهجير والتجويع في غزة
  • اتفاق سعودي تونسي لزيادة الاستثمارات المباشرة بين البلدين
  • تحركات وزارة الخارجية وتفهم المجتمع الدولي لحقائق الأوضاع
  • البرلمان العربي: صمت المجتمع الدولي على المجازر ضد الفلسطينيين يغذّي التعصب والكراهية