بريطانيا تؤكد ضرورة التوصل إلى حكومة موحدة منتخبة لإيصال الخدمات إلى كل الليبيين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الوطن| متابعات
دعت المملكة المتحدة إلى ضرورة عقد اتفاق سياسي شامل للتوافق بين الأطراف الليبية من أجل استئناف العملية السياسية، داعيةً تلك الأطراف إلى ضرورة تقديم التنازلات اللازمة لإجراء الانتخابات.
وقال ممثل المملكة المتحدة في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي التي خصصت لمناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا، إن القوانين الانتخابية التي أقرها مجلس النواب مؤخرًا بعد إعدادها من قبل اللجنة المشتركة «6+6» تعد القاعدة الأساسية لإجراء الانتخابات لكنها تتطلب الالتزام من الأطراف كافة لتكون قابلة للتنفيذ.
وشدد على ضرورة التوصل إلى حكومة موحدة منتخبة ديمقراطية لتوصيل الخدمات إلى المواطنين، مؤكدًا دعم بلاده للمتضررين جراء الفيضانات المدمرة التي اجتاحت مناطق شرق ليبيا في سبتمبر الماضي.
ورحب الدبلوماسي البريطاني بمقترح الممثل الخاص للأمين العام بشأن آلية الإعمار المقترحة للمناطق المتضررة جراء الفيضانات، لافتًا إلى أن تأثيرها المروع يؤكد أن الوضع القائم في ليبيا “أمر لا يطاق“.
الوسومالمملكة المتحدة البريطانية فيضانات ليبيا لجنة 6+6 ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المملكة المتحدة البريطانية فيضانات ليبيا لجنة 6 6 ليبيا
إقرأ أيضاً:
العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
7 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بدأت تُطرح سيناريوهات إمكانية تأجيل الانتخابات العراقية المقررة عام 2025، مع الحديث عن تشكيل حكومة طوارئ لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية.
ووفق معلومات متداولة، تتضاءل الخيارات أمام القوى السياسية التي تأمل في تعزيز نفوذها عبر توسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات، فيما تسعى أطراف شيعية بارزة للاستفادة من الفراغ الذي خلفه انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية.
وقالت مصادر سياسية إن القوى الشيعية، تتطلع لاستغلال الـ73 مقعدًا التي تخلى عنها الصدريون بعد استقالتهم من البرلمان عام 2022.
لكن تحليلات تشير إلى أن أصوات أنصار التيار الصدري قد تتجه نحو تحالف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أو قوى سياسية ناشئة، مما يُضعف فرص المالكي في تعزيز حضوره البرلماني.
وأفاد تقرير أن “الصدريين قد لا يشاركون مباشرة، لكن تأثيرهم الشعبي سيظل حاسمًا في توجيه الرأي العام”.
وتشهد الاوساط الاعلامية ووسائط التواصل الدعوات الى عدم التأجيل.
وقال الناشط أحمد الزبيدي: “نريد صوتنا أن يُسمع، تأجيل الانتخابات يعني إطالة أمد الفوضى”. في المقابل، ذكرت مواطنة من البصرة، تدعى زينب حسين، في منشور على فيسبوك: “إذا كانت حكومة الطوارئ ستحمي أمننا، فلتكن، لكن يجب ألا تتحول إلى أداة لتكريس السلطة”.
هذا الجدل يعكس انقسام الشارع العراقي، حيث أظهر استطلاع أجرته مؤسسة محلية أن 62% من العراقيين يفضلون إجراء الانتخابات في موعدها، بينما يؤيد 28% تشكيل حكومة طوارئ مؤقتة.
وأفادت تحليلات أن أي تأجيل قد يُعزز من نفوذ القوى المتحالفة مع السوداني، خاصة إذا تمكن من تسويق حكومة الطوارئ كضرورة وطنية. لكن مصدر قال إن “المالكي لن يقبل بسهولة بتراجع دوره، وقد يدفع باتجاه تصعيد سياسي لضمان حصته”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts