دبي – الوطن:

أعلنت “اتصالات من e&”، أمس عن توقيعها مذكرة تفاهم مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس)، لتقديم عروضاً حصرية للمواطنين العاملين في القطاع الخاص والمسجلين في منصة نافس، وذلك انسجاماً مع استراتيجيتها المتمثلة في دعم الكوادر الإماراتية وتعزيز نموهم الوظيفي.

وقّع الاتفاقية، محمد حمود العلوي، مدير إدارة الأبحاث والدراسات في مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس)، وعلي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في اتصالات من e&، وذلك بحضور سعادة غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس)، وحاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـ e&، ومسعود م.

شريف محمود، الرئيس التنفيذي لاتصالات من e&، وذلك على هامش معرض جيتكس 2023، أحد أكبر الفعاليات التكنولوجية في دبي والعالم.

يحصل المواطنون العاملون في القطاع الخاص والمسجلون في منصة نافس بموجب هذه الاتفاقية، على خصم حصري بقيمة 50% على باقات Freedom المختارة، ولمدة 12 شهراً، ويشمل هذا العرض الحصري كلاً من المشتركين الحاليين والجدد.

انضمت اتصالات من e&، إلى مبادرة نافس منذ العام الماضي، والتزمت من خلالها بتوظيف وتمكين أكثر من 500 متخصص إماراتي في مجالات البيع بالتجزئة، وخدمة العملاء، وتكنولوجيا المعلومات، خلال خمس سنوات، كما تؤكد حرصها على تزويد هؤلاء الموظفين الجدد بالخبرة والمهارات اللازمة والحلول الداعمة للتميز والتفوق. إذ تدعم هذه المبادرة تقدمهم الوظيفي في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، بالإضافة إلى المساهمة في دعم الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة.

وقال سعادة غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “توقيع مذكرة التفاهم مع اتصالات من e& خلال هذا الحدث العالمي الكبير في المجال التقني، يعد استكمالاً لجهود التعاون والشراكة الاستراتيجية بيننا، والجهد المشكور الذي بذلته الشركة خلال الفترة الماضية وامتثالها لمذكرة التفاهم الموقعة بيننا العام الماضي خلال معرض جيتكس أيضاً، والتي أثمرت عن زيادة توظيف المواطنين في مراكز التجزئة التابعة للشركة بقطاعاتها المتنوعة بما يؤكد فاعلية استراتيجية التوطين بالشركة”.

وثمن المزروعي الشراكة الاستراتيجية مع اتصالات من e& مضيفاً: “لقد حقق التعاون البناء مع الشركة نجاحات مميزة على أرض الواقع وخصوصاً في ملف التدريب، حيث قدمت أكاديمية اتصالات فرصاً تدريبية عديدة في شتى التخصصات التقنية والفنية والتي بلا شك ساهمت في رفع كفاءة وتنافسية الكوادر الإماراتية في هذا القطاع الاقتصادي الحيوي”.

وأضاف سعادة الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “أود أن أتوجه بالشكر لشركة اتصالات من e&، على الدعم اللا محدود الذي قدموه لمسيرة تمكين أبناء الوطن في العمل بالقطاع الخاص، والذي انعكس ليس فقط على موظفي الشركة، بل امتد ليشمل كافة أبناء الوطن العاملين في القطاع الخاص والمسجلين في منصة نافس، حيث تشكل هذه العروض الحصرية المقدمة من اتصالات من e&، خطوة هامة لتعزيز وتمكين كوادرنا المواطنة في منظومة العمل الخاص”.

وتعليقاً على هذه الاتفاقية، قال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في اتصالات من e&: ” تؤكد اتصالات من e& التزامها بتعزيز الشراكة مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس)، التي تدخل عامها الثاني على التوالي، بهدف إثراء التجارب الرقمية للكوادر الإماراتية المشاركة في برنامج نافس، لاسيما بعد الإنجاز الهام الذي أدى إلى انضمام أكثر من 220 مواطناً إماراتياً إلى كوادرنا العاملة في الشركة في مختلف القطاعات، وهو ما يتخطى نسبة التوطين المستهدفة سنوياً ضمن هذه الاتفاقية”.

وأضاف المنصوري: “تفخر اتصالات من e& دائماً باستقطاب المواهب الإماراتية والعمل على تمكينهم من المشاركة في تشكيل المستقبل الرقمي لدولة الإمارات العربية المتحدة. وبحصولها على تصنيف “أفضل مكان للعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، تهدف اتصالات من e& إلى مواصلة توفير المزيد من الفرص لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا، للمشاركة في دعم مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في قيادة المستقبل الرقمي”.

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أدلّة إعدام ميداني و300 طبيب معتقل.. الاحتلال الإسرائيلي حوّل غزة لمقبرة الكوادر الطبية

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، افتتاحية، شجبت فيها استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسعفين الفلسطينيين، في رفح، بالقول إنها: "جريمة حرب، في نزاع لم ينته بعد".

وأوضحت الصحيفة، في الافتتاحية التي ترجمتها "عربي21" أنّ: "الإفلات من العقاب في قتل الفلسطينيين لن يقود إلاّ لمزيد من المجازر ضد عمال الإنقاذ والخدمة الصحية".

وأضافت: "بعد 18 شهرا من المجازر، هناك مجال لأن تصدمك الأحداث في غزة. فقد قتل أكثر من 50,000  شخصا، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية. فيما يتضور المزيد من السكان جوعا، لأن إسرائيل قطعت المساعدات، وتشتد وتيرة الحرب مجددا، حيث يقتل أو يشوّه 100 طفل في اليوم، وذلك حسب تقارير الأمم المتحدة".

"مع ذلك، فإن قتل إسرائيل لـ 15 مسعفا وعامل إنقاذ فلسطيني أمر مهول جدا. ورغم وفاتهم في 23 آذار/ مارس، قد استغرق الأمر أياما حتى سمحت إسرائيل بالوصول للموقع، حسب الأمم المتحدة. وشوهد رجل آخر في الحجز الإسرائيلي" وفقا للافتتاحية نفسها.

وتقول الصحيفة إنّ: "هناك سببين تدعو للتعامل مع الحادث بأنه ليس مأساويا فقط بل جريمة حرب أيضا"، مبرزة: "الأول هو أن الأمم المتحدة تتحدث عن إطلاق النار على الرجال واحدا تلو الآخر".

ووفقا للمصدر ذاته، قال خبير في الطب الشرعي إنّ: "الأدلة الأولية تشير إلى أنهم أُعدموا، ليس من مسافة بعيدة، ونظرا لمواقع جروح الرصاص المحددة والمتعمدة". مردفا: "قال شاهدان إن بعض الجثث كانت مقيدة الأيدي أو الأرجل".


واسترسل: "أما السبب الثاني فهو أن العاملين في المجال الطبي يتمتعون أيضا بحماية خاصة" وذلك في إشارة إلى استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك القوانين الدولية وكافة المواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان.

وأوضحت الصحيفة أنّ: "عربات الإسعاف كانت معلمة بشكل واضح، لكن الجيش الإسرائيلي قال إنها كانت تتقدم بطريقة تثير الشك؛ بدون أضواء أمامية أو إشارات. وهو زعم أنكره الناجي الوحيد من المجزرة. وزعم الجيش بدون تقديم أدلة، أن مسلحين من حماس والجهاد الإسلامي كانوا من بين القتلى".

وتابعت: "ممّا لا جدال فيه هو النمط الأوسع للهجمات على عمال الإنقاذ والصحة. فقد قُتل أكثر من 1,000 مسعفا في جميع أنحاء غزة، وفقا لتحقيق أجرته صحيفة: الغارديان".

ومضت بالقول: "دمّرت المستشفيات. وتقول منظمة الصحة العالمية إن حوالي 300 من الكوادر الطبية قد اعتقلوا. ووصف العديد منهم لاحقا التعذيب والضرب والتجويع والإذلال. وروى الأطباء الذين تطوّعوا في غزة اعتداء ممنهجا على مؤسسات الرعاية الصحية وشخصيات المجتمع المحترمة العاملة في هذا القطاع".

إلى ذلك، تعلق الصحيفة بالقول: "أي من هذا لن يثير قلق بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي. فقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه بتهم ارتكاب جرائم حرب، ولكن أثناء زيارته للمجر يوم الخميس، أعلنت بودابست انسحابها من المحكمة".

وأردفت: "شجّع دونالد ترامب كل من يعتبر المحكمة الجنائية الدولية عدوا، كما ويتعامل مع  القانون بطريقة انتقائية. وتعلق أن خطة الرئيس الأمريكي "الاستيلاء" على غزة، بالاعتماد على التطهير العرقي للفلسطينيين، سهلت على وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، التصريح بأنه: سيستولي على مساحات واسعة".

واسترسلت: "وسّعت إسرائيل بالفعل المناطق العازلة بشكل كبير منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وكان من اللافت للنظر أن تحذير كاتس جاء في أسبوع قدم فيه نتنياهو شهادة مرة أخرى في محاكمته بالفساد".


"لا يزال البقاء السياسي لرئيس الوزراء مرتبطا بحرب لا نهاية لها، وبيأس عائلات الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وكذلك الفلسطينيين. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في عمليات القتل التي وقعت في 23 آذار/ مارس، لكن لا بد من تحقيق مستقل" بحسب الصحيفة ذاتها.

وختمت بالقول: "وصف وزير الخارجية، ديفيد لامي، غزة، بأنها أخطر مكان على وجه الأرض للعاملين في المجال الإنساني، وقال بحق إنه يجب محاسبة المسؤولين".

واستطردت: "في عصر يزدهر فيه الإفلات من العقاب، سوف تتضاعف الجرائم. يجب على أولئك الذين يؤمنون بالعدالة أن يضاعفوا دعمهم للمؤسسات الدولية المحاصرة التي تسعى إلى دعمها".

مقالات مشابهة

  • أدلّة إعدام ميداني و300 طبيب معتقل.. الاحتلال الإسرائيلي حوّل غزة لمقبرة الكوادر الطبية
  • أسيوط .. قصور الثقافة تقدم عروضا وورشا فنية في منفلوط
  • أبو الغيط: أحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة
  • أبو الغيط يحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة
  • ما الشروط الجديدة لإنهاء عقود عمال القطاع الخاص؟
  • هاتف جوجل Pixel 9a يتضمن ميزة حصرية تضعف البطارية
  • تحذيرات من أزمة تضرب تركيا: الجهات المعنية تقدم نصائح للمواطنين
  • DeepMind تؤجل نشر أبحاث الذكاء الاصطناعي لمنح جوجل ميزة تنافسية
  • بعد انتهاء إجازة العيد.. ما موقف يوم الخميس للموظفين والقطاع الخاص والمدارس؟
  • تحذير من الإفراط في تناول الحلويات.. هيئة الدواء تقدم نصائح مهمة للمواطنين