قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن إنه منذ 10 أيام أنتم تشاهدون هجوم إسرائيل على قطاع غزة مشددا على أن العنف ليس هو الحل.

واتهم مندوب فلسطين في مجلس الأمن أن ما يحصل في غزة هي مجازر ضد المدنيين ويعجز مجلس الأمن في رفع الظلم عن الفلسطينيين المدنيين الذين يعانون تحت القصف.

وقال لقد أزهقت إسرائيل أكثر من ثلاثة آلاف شخص من بينهم الف طفل فلسطيني فضلا عن آلاف المصابين، وأكد أن إسرائيل أبادت أسرا فلسطينية بأكملها فيما يقف مجلس الأمن عاجزا عن رفع الظلم عن الفلسطينيين الذين يتعرضون يوميا لآلة القتل الإسرائيلية.

 

وتابع: لا يجوز أبدا قتل المدنيين ولا يجيزه أي قانون على الأرض، متسائلا: لماذا يعجز مجلس الامن عن إيقاف المجازر الإسرائيلية. 

وأضاف: لابد من القيام بأشياء ثلاث أولا وقف الهجوم على شعبنا وثانيا السماح الان بوصول الاغاثات الى جميع انحاء غزة وثالثا رفع الحصار وحماية المدنيين الان

واستطرد: اعداد من قتلوا على الجانب الفلسطيني مذهلة ويجب وقف الهجوم الجائر على شعبنا ووقف النقل القسري للفلسطينيين في غزة.

واسترسل: قتل الإسرائيليين للفلسطينيين يتكرر كل ساعة ويجب تقديم الحماية من مجلس الامن للفلسطينيين يجب وقف الة القتل ورفع المعانا عننا في ضوء إقرار الحماية للمدنيين واحترام القانون الدولي.

ولا يجوز تبرير قتل المدنيين الفلسطينيين، ازدواجية المعايير تحكم قوانين العالم، العالم يندد بالهجوم على الإسرائيليين في حين يغض الطرف عن المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين.

وفي الختام وجه كلمة الى الشعب الفلسطيني : قد يبدو لكم ان العالم تخلى عنكم لكن أؤكد لكم ان احرار العالم بالملايين يملئون شوارع مدن العالم رفضا للمجازر الإسرائيلية والعدل ات لا محالة والاختلال الإسرائيلي مهما تجبر وظلم فإننا لن نندثر ولم ننكسر وسنضمد جراحنا وسنبقى ونحيا لأننا أصحاب حق وأصحاب الحق لا يموتون. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

منصور يجدد دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل

الثورة نت/
جدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور التأكيد على دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، من أجل وقف جرائمها بشكل كامل، بما في ذلك الوقف الفوري لعدوانها على الضفة الغربية، وانسحاب قواتها من المدن والبلدات والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية، لإنقاذ الأرواح البشرية وإنقاذ الآفاق الزائلة للسلام العادل والدائم.

ونوه منصور في ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأثنين بشأن قيام “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، بشن عدوان عسكري واسع النطاق في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بعد حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة على مدار 470 يوما نوه إلى تكثيف قوات الاحتلال الصهيوني من غاراتها العسكرية، إلى جانب تزايد هجمات المستوطنين الصهاينة في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى وجه الخصوص في شمال الضفة الغربية.

وفي هذا السياق، أشار منصور الى أنه، ومنذ بداية العام، استشهد 70 مواطنا، من بينهم 10 أطفال، في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تهجير مئات العائلات الفلسطينية خلال الأسبوعين الماضيين، منوها إلى تأثر ما يقدر بنحو 15 ألف مواطن بالهجمات الصهيونية الأخيرة والدمار الواسع النطاق الذي أحدثته قوات الاحتلال الصهيوني.

كما أشار منصور ايضا إلى تهديدات السياسيين الإسرائيليين وقادة المستوطنين المتطرفين بتكرار الحرب المدمرة والابادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب على غزة في الضفة الغربية، متفاخرين بمخططاتهم الاستيطانية غير القانونية لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، منوها إلى الإجراءات العقابية والتمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك تركيب بوابات حديدية (حواجز) على مداخل العديد من القرى والبلدات، مما يعزلها عن بعضها البعض، إلى جانب إجبار مئات المدنيين الفلسطينيين على إخلاء منازلهم، وهدم المنازل والاستيلاء على المزيد من الممتلكات والأراضي الفلسطينية، مع استمرار الإعلان عن خطط التوسع الاستيطاني.

وأشار منصور أيضا إلى أن اغلاق الكيان الصهيوني لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في القدس الشرقية المحتلة، في 30 يناير الماضي، يشكل مظهرا آخر من مظاهر هذا العدوان المتزايد ومخططاتها المستمرة للاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة وضمها، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية.

كما أشار منصور إلى أن حصيلة الضحايا في غزة بلغت 61709 شهداء وأكثر من 111588 جريحا، العديد منهم يعاني من إصابات تهدد حياتهم، وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، فقد تجاوز عدد الضحايا 905 شهداء وأكثر من 7400 جريح، مناشدا المجتمع الدولي مرة أخرى إلى التحرك الفوري لدعم القانون الدولي ووقف ارتكاب هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الصهيوني غير القانوني.

مقالات مشابهة

  • مندوب مصر بالأمم المتحدة: موقف دولتنا ثابت برفض التهجير القسري للفلسطينيين
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: يجب إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: نطالب باستمرار دعم أونروا وإنهاء الاحتلال
  • فلسطين: نثمن موقف الرئيس السيسي الرافض للتهجير
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو واشنطن للسماح بعودة أهل غزة للأرض التي خرجوا منها 
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يطالب مجلس الأمن بعودة أهالي غزة لديارهم الأولى
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: «بلدنا ووطننا هو قطاع غزة فهو جزء من فلسطين»
  • سفير فلسطين بالأمم المتحدة : يجب احترام رغبة سكان قطاع غزة
  • لماذا تعتبر إسرائيل حركة بي دي إس خطرا وجوديا؟
  • منصور يجدد دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل