الآثار المصرية: الكشف عن أول بردية فرعونية كاملة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار في مصر أمس الأول الأحد الكشف لأول مرة عن مقبرة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة الفرعونية كما أول بردية كاملة بمحافظة المنيا في البلاد.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري إنه تم الكشف عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة وبداخلها العديد من المقابر المنحوتة في الصخر التي تحمل مئات من اللقى الأثرية من تمائم وحلي وتوابيت حجرية وخشبية بها مومياوات، بالإضافة إلى مجموعة من تماثيل الأوشابتي من الفخار والخشب لبعض كبار الموظفين مثل “جحوتي مس” والذي يحمل لقب المشرف على ثيران معبد آمون والسيدة “ناني” التي تحمل لقب منشدة جحوتي.
وأوضح وزيري أنها المرة الأولى التي يتم العثور على جبانة الدولة الحديثة في هذه المنطقة وتحديداً في منطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل بمحافظة المنيا، لافتاً إلى أن موقع جبانة الإقليم خلال عصر الدولة الحديثة والعصر المتأخر لم يكن معروفاً حتى بدأت البعثة المصرية حفائرها هذا الموسم منذ شهر أغسطس الماضي.
وعن البردية الكاملة، أشار إلى أن الدراسات الأولية تفيد بأن طولها يبلغ ما بين 13 – 15 متراً تقريباً، لافتاً إلى أن هذه البردية تتحدث عن كتاب الموتى وتتميز بأنها في حالة جيدة من الحفظ والتي من المقرر أن يتم عرضها بالمتحف المصري الكبير.وكالات
تناول 67 غم من المكسرات يومياً يخفض مستويات الكوليسترول
توجد مجموعة كبيرة من الفوائد المحتملة لأكل اللوز، وتنسحب بدرجة أو أخرى على المكسرات الأخرى كالبندق والفستق والكاجو، لكن المؤكد منها هو خفض الكوليسترول.
وقد وجدت ورقة بحثية لباحثين في جامعة باريس سيتي، جمّعت نتائج 25 تجربة سريرية، أن تناول 67 غم من المكسرات يومياً لمدة 3 إلى 8 أسابيع يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 7.4%.
وأفادت نتائج البحث بأن تناول ما بين 15 و108 غم يومياً من اللوز أو المكسرات الأخرى، لمدة 12 شهراً، يخفّض مستوى الكوليسترول الضار في الدم بنسبة 3.7%، بحسب “ذا كونفيرسيشن”.
ووجد البحث أدلة ضعيفة على فوائد اللوز والمكسرات الوقائية ضد السرطان، لكن التأثير كان أكثر وضوحاً بالنسبة لسرطانات الجهاز الهضمي، حيث ينخفض خطر الإصابة به بنسبة 17%.
وقد يكون المحتوى العالي من مضادات الأكسدة في المكسرات أحد الأسباب وراء ذلك.
من ناحية أخرى، فإن 30 غم من اللوز أو الفول السوداني أو الفستق أو الكاجو، تعتبر وجبة خفيفة تحتوي على 180 سعرة حرارية في المتوسط.
وتوفر هذه الحصة ما بين 10% و25% من الكمية الموصى بها من المغذيات التالية: المغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامينات ب3 وب9 وب6 وإي، إلى جانب مضادات الأكسدة، والزيوت النباتية.وكالات
الجري وزيادة النشاط البدني مضاد للاكتئاب
أجرى باحثون في جامعة أمستردام دراسة، لمعرفة ما إذا كان العلاج بالجري يمكن أن يكون مفيداً مثل مضادات الاكتئاب في علاج أعراضه.
وقام الباحثون بتجربة شارك فيها 141 شخصاً تم تقسيمهم إلى مجموعتين، اتبعت إحداها الجري، وتناولت الأخرى مضادات الاكتئاب لمدة 16 أسبوعاً.
وفي نهاية التجربة، وجد الباحثون أن كلا المجموعتين شهدتا تحسينات مماثلة في الأعراض، بحسب “مديكال نيوز توداي”.
وقالت النتائج: “إن التأثيرات على الصحة النفسية والجسدية تجعل علاج الاكتئاب المستمر ذا أهمية قصوى”.
ومن أشهر مضادات الاكتئاب الفئة المثبطة لإعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، ومثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين (SNRIs)، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
وقد أظهرت تجربة الدراسة أن زيادة النشاط البدني يمكن أن تكون مفيدة عن طريق زيادة الإندورفين، وهي مادة كيميائية ينتجها الجسم تعمل على تحسين الحالة المزاجية.
وأشارت النتائج إلى فوائد إضافية لعلاج الاكتئاب بالجري وزيادة النشاط البدني، فبعض مشاكل الصحة البدنية ترتبط بالاكتئاب، مثل: آلام المفاصل المزمنة، واضطراب النوم، ومشاكل الجهاز الهضمي، وتغيرات في النشاط النفسي الحركي.
كما تفيد تقارير طبية بأنه بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي الاكتئاب المزمن إلى أمراض القلب بسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول.
لذا، دعت نتائج الدراسة إلى التوصية بعلاج الاكتئاب بالنشاط البدني، لتفادي مضاعفاته على الصحة الجسدية، وتحقيق نفس فوائد الأدوية.وكالات
مايكل كين يعتزل التمثيل بعد مسيرة طويلة
أعلن الممثل مايكل كين، أيقونة السينما البريطانية، اعتزاله عن عمر يناهز 90 عاما، مختتما مسيرته التمثيلية التي دامت 70 سنة بتأدية إحدى الشخصيات في فيلم “ذي غريت إسكيبر”.
وشارك كين في 160 فيلماً بينها “سلوث” و”إنترستيلر” و”باتمان”. ونال ستة ترشيحات في جوائز الأوسكار التي فاز باثنتين منها الأولى عن فيلم “هانا أند هير سيسترز” للمخرج وودي آلن سنة 1986 والثاني عن فيلم “ذي سايدر هاوس رولز” عام 2000.
وقال كين في حديث إلى إذاعة “بي بي سي راديو 4″، “أُردّد باستمرار أنني سأعتزل. حسنًا، أنا معتزل الآن”. وتابع “قلت لنفسي إنني شاركت حديثاً في فيلم أديت دور البطولة فيه وحظي أدائي بإشادات مذهلة.. ماذا سأفعل تالياً وهل سأستطيع تقديم الأفضل؟”.
ويتناول فيلم “ذي غريت إسكيبر” الذي بدأ عرضه في المملكة المتحدة بتاريخ السادس من أكتوبر، القصة الحقيقية للمحارب القديم في الحرب العالمية الثانية بيرني جوردان، الذي هرب من دار لكبار السن لحضور احتفالات الذكرى السبعين لإنزال النورماندي عام 1944. وحظي أداؤه في هذا العمل الذي تشارك بطولته مع غليندا جاكسون التي توفيت في يونيو عن 87 عاماً، بإشادة كبيرة.
وقال إنّ “الأدوار الوحيدة التي من الممكن إسنادها إليّ حالياً هي لرجال يبلغون 90 عاماً أو ربما 85 عاماً”، مضيفاً “لن تكون هذه الأدوار رئيسية، إذ ليس هناك من ممثلين رئيسيين في سن التسعين، بل ثمة شباب وشابات جذابون، لذا قلت لنفسي من الأفضل أن أنسحب”. ولد مايكل كين (موريس جوزف ميكلوايت الابن) في مارس 1933 في جنوب لندن لعائلة فقيرة. ونال لقب فارس من الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في العام 2000.وكالات
نظارات شمسية مدمجة بالواقع المعزز للدراجات النارية
يشهد عالم التكنولوجيا توجها نحو دمج الواقع المعزز (AR) والتقنيات الذكية القابلة للارتداء، وهنا تظهر نظارات شمسية جديدة تسمى «Blucap Moto » كمثال مثير للاهتمام. النظارات الشمسية التي طورتها العلامة التجارية «Blucap» ومقرها هونغ كونغ مخصصة لعشاق الدراجات النارية.
يمزج تصميم «Blucap Moto» بين الشكل الخارجي للنظارات الشمسية الكلاسيكية وتحتوي من الداخل على التكنولوجيا المتقدمة (بلوكاب)
توجد داخل «Blucap Moto» تقنية تسمى «عدسة الدليل الموجي» (Waveguide Lens) مهمتها عرض المعلومات الأساسية مباشرة على مجال رؤية راكب الدراجة.
ويشيد مستخدمو النظارة بوضوح الشاشة وسطوعها، حتى في ضوء الشمس المباشر، ما يوفر للراكب بيانات في الوقت الفعلي مثل الاتجاهات خطوة بخطوة، ومقاييس السرعة، والمزيد. كما تضمن براعة التصميم التكنولوجي أنه على الرغم من سهولة الوصول إلى البيانات، فإنها لا تعيق أو تنتقص من رؤية الراكب الأساسية للطريق.
يدمج «Blucap Moto» الـ«MicroLED» داخل محركه الخفيف بعمر بطارية يصل إلى 10 ساعات بشحنة واحدة (بلوكاب)
تمتد فائدة «Blucap Moto» إلى ما هو أبعد من مجرد العرض حيث تتميز بقدرات التكامل السلس مع تطبيقات الملاحة المتوافقة مع تقنية ( Bluetooth.) وتضمن إمكانية التشغيل البيني هذه عدم ربط الجهاز ببرامج خاصة، مما يمنح الركاب المرونة لاختيار أدوات التنقل المفضلة لديهم. إضافة لذلك، تم تصميم جهاز التحكم عن بعد للمقود ليكون مقاومًا للماء والصدمات، ويوفر للراكبين واجهة بديهية للتنقل بين ميزات النظارات الشمسية، مع التركيز على السلامة وسهولة الاستخدام.
تتميز العدسة الخارجية بمقاومتها للضباب والخدوش والحماية من بعض الأشعة فوق البنفسجية (بلوكاب)
ومع أن تصميم «Blucap Moto» الخارجي يعكس تصميم النظارات الشمسية الكلاسيكية، إلا أنها تحتوي من الداخل على تكنولوجيا متعددة. على سبيل المثال، يعد تكامل الواقع المعزز دقيقاً ولكنه فعال. كما أن هناك إغفالا متعمدا للأزرار الخارجية، ومصابيح «LED» وغيرها من المؤشرات التقنية الشائعة، ما يؤكد روح التصميم البسيط. هذا وتتميز العدسة الخارجية للنظارة الشمسية بخصائص مثل مقاومة الضباب، ومقاومة الخدش، وحماية من الأشعة فوق البنفسجية فئة(A) و(B). كما يضيف تصميم «ShiftLock» سريع التحرير طبقة من التخصيص، ما يسمح للراكبين بتبديل العدسات الخارجية بناءً على تفضيلاتهم.
تقول الشركة إن التصميم التكنولوجي يسهل الوصول إلى البيانات دون إعاقة رؤية الراكب الأساسية للطريق (بلوكاب)
يعد تحسين الطاقة جانباً مهماً في التكنولوجيا القابلة للارتداء، ويحقق «Blucap Moto» خطوات كبيرة بسبب دمج الجهاز لـ«MicroLED» عالي الكفاءة في استخدام الطاقة داخل محركه الخفيف بعمر بطارية يصل إلى 10 ساعات بشحنة واحدة، ما يجعله رفيقاً صالحاً للرحلات الطويلة.
تعكس نظارات «Blucap Moto» الشمسية كيفية تطور التكنولوجيا القابلة للارتداء لتلبية من خلال دمج أحدث التقنيات مع عناصر التصميم العملية. ويرى مختصون أن هذا يوفر لراكبي الدراجات النارية أداة فريدة تتجاوز مجرد الجماليات قد تستمد الأجهزة الأخرى منها الإلهام لمنتجات أكثر ابتكارا.وكالات
كوب من القهوة الغير محلاةيومياً يساعد في إنقاص الوزن
أكدت دراسة جديدة أن تناول كوب من القهوة يومياً بساعد في إنقاص الوزن، ولكن بشرط هو أن تكون هذه القهوة غير محلاة.
ووفقاً لشبكة «فوكس نيوز» البريطانية، فقد أجريت الدراسة بواسطة باحثين من قسم التغذية في كلية «تي إتش تشان» للصحة العامة في جامعة هارفارد، حيث قاموا بجمع البيانات من ثلاث دراسات سابقة، الأولى أجريت بين عامي 1986 و2010، والثانية بين عامي 1991 و2015، في حين أجريت الثالثة بين عامي 1991 و2014.
وركز البحث على العلاقة بين عادات استهلاك القهوة وتغيرات وزن الجسم كل 4 سنوات.
ووجدت الدراسة أن شرب كوب واحد من القهوة غير المحلاة يومياً ارتبط بانخفاض قدره 0.12 كيلوغرام في وزن الجسم كل عام في المتوسط.
مع ذلك، فإن المشاركين الذين قاموا بشرب القهوة المحلاة يومياً، اكتسبوا 0.09 كيلوغرام خلال نفس الفترة.
وكانت هذه الارتباطات بين استهلاك القهوة والتغيرات في وزن الجسم أكثر وضوحاً بين المشاركين الأصغر سناً وأولئك الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، بحسب الباحثين.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، إيرين بالينسكي: «إن زيادة تناول المشروبات الدافئة الخالية من السعرات الحرارية قد يحسن وزن الجسم، حيث إن زيادة السوائل، وخاصة السوائل الدافئة، يمكن أن تحسن الشعور بالشبع، مما قد يؤدي إلى استهلاك عدد أقل من السعرات الحرارية الإجمالية على مدار اليوم».
وأشارت بالينسكي إلى أن إضافة السكر يمكن أن تلغي فائدة فقدان الوزن المرتبطة بالقهوة، حيث يمكن أن تكون مصدراً للسعرات الحرارية الإضافية دون توفير الشعور بالشبع.
ومع ذلك، فقد أكدت أن إضافة الحليب للقهوة قد يكون له فوائد صحية، نظراً لاحتوائه على البروتين والدهون التي تساعد على الشبع.
وسبق أن ذكرت دراسة نشرت في شهر مارس الماضي أن وجود مستويات عالية من الكافيين في الدم قد يقلل من كمية الدهون في الجسم ويخفض خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، فيما أكدت دراسة نشرت عام 2021 أن تناول فنجان قهوة قبل نصف ساعة من ممارسة الرياضة يزيد بشكل ملحوظ من مستوى أكسدة (تكسير) الدهون، خاصة في فترة ما بعد الظهر.وكالات
عُلا غانم: «شبعتُ» من البطولة الجماعية
قالت الفنانة المصرية عُلا غانم إنها تحمست للمشاركة في فيلم «أولاد حريم كريم» بعد ابتعادها عن الفن منذ نحو 7 سنوات، حيث كانت تريد الظهور في عمل فني قوي، مؤكدة: «لقد تحقق لي ما أردتُ من خلال هذا العمل».
وكشفت علا غانم «عُرضت عليَّ سيناريوهات عدة؛ لكنني لم أجدها مناسبة للعودة، فما كان يعرض عليّ بعد غياب لم يكن بالمستوى المطلوب لاسمي ومشواري».
وعدّت الفنانة المصرية الفيلم «ناجحاً»، وأضافت: «أنا سعيدة بهذا النجاح، والعودة من خلال نوستالجيا (حريم كريم)، وسعيدة بعرض الفيلم في الدول العربية، ولمست مدى حب الناس هناك وإعجابهم به؛ لأن فكرة تقديم جزء ثانٍ بعد 18 عاماً كانت خطيرة».
وتحدثت علا غانم عن افتقادها للفنان الراحل طلعت زكريا: «أفتقده بشكل شخصي، وافتقدَته الصناعة بشكل عام، فهو فنان مهم، وغيابه أحدث فراغاً لا يمكن لأي شخص تعويضه».
وأوضحت عُلا أن انشغالها «بالبيزنس» في أميركا كان عائقاً أمام عودتها، وسبباً لعدم حماسها للفن خلال السنوات الماضية: «أعد عملي الذي بذلت الكثير لأجله أمراً لا يمكن المساس به، فقد قمتُ بمجهود لا يمكن وصفه حتى بات مشروعي بهذا الحجم».
وعن انتقاد الفيلم قالت علا غانم: «ليست لدي مشكلة تجاه النقد، إلا أن من هاجم الفيلم سبّب جرحاً عميقاً لفريق كامل، فقد كان بإمكان من ينتقد أن يوجه حديثه للعمل ذاته، لكنني أشعر بأن القسوة أصبحت أسلوب حياة، فالنقد الجارح لا يمكن نسيانه بسهولة، ونحن بوصفنا فريق عمل لم يكن هدفنا المنافسة على جوائز، بل إسعاد الناس، وهذا في حد ذاته عمل نبيل، لكننا وجدنا عنفاً غير مبرر».
وأضافت: «عندما ابتعدت عن الوسط الفني باختياري ما يقرب من 7 سنوات بمنتهى الرضا، تركت مساحة لغيري من النجوم الذين برزت أسماؤهم، وحصلوا على فرص خلال هذه الفترة، وهذه حكمة لغرض ما، لذلك أعد ما قيل جارحاً ومؤذياً نفسياً».
وأكدت علا غانم أن الشائعات لا تشغلها كثيراً: «الفنان مادة دسمة للشائعات والتوقعات، فنحن عرضة لذلك، وعلينا تقبل الأمر على الرغم من الضيق، وإلا فلنتوقف عن التمثيل». وأشارت علا إلى أنها لا تقف عند مشكلاتها الشخصية المثارة كثيراً: «يقف خلفي عدد من المحامين الذين يدعمونني، وهم المسؤولون عن أموري الشخصية، ولديهم القدرة على السيطرة عليها من جميع الجوانب؛ لأنني أشعر بأنني في حرب غير متكافئة».
وترفض الفنانة المصرية تكرار تجربة الزواج في الفترة الراهنة: «لن أكرر تجربة الزواج مرة أخرى راهناً، خصوصاً أن ابنتيَّ متزوجتان، ولدي حفيد اسمه (زين) عمره 3 سنوات، وأشعر بالسعادة وأنا بجانبهم، خصوصاً حفيدي (زين) فهو كل شيء بالنسبة لي، ولا يمكنني الحياة من دونه».
وتعد علا غانم مسلسلات: «أماكن في القلب» و«الزوجة الثانية»، و«الزوجة الرابعة»، وفيلم «سهر الليالي»، وكذلك فيلم «محامي خلع» من أكثر الأعمال التي تعتز بها، مشيرة إلى ترحيبها بالمشاركة في تقديم الجزء الثاني من بعض أعمالها، بشرط أن يكون السيناريو بالمستوى نفسه الذي كانت عليه كتابة الجزء الأول.
وأعربت علا غانم عن رغبتها في خوض تجربة الكوميديا مجدداً: «أتمنى تقديم عمل كوميدي خالص، فقد قدمت التجربة من قبل في مسلسل (ست كوم)، بمشاركة الفنان الراحل سمير غانم، وكانت المرة الأولى في حياتي التي أقدم فيها الكوميديا، وأتذكر إشادة سمير غانم بي وقت التصوير قائلاً: (لم أرَ كوميديانة بهذا الشكل، ولم أقف أمام هذه التركيبة من قبل)، وسألني: لماذا لا يتم توظيفك في أعمال كوميدية خالصة».
وأكدت عُلا أنها أغلقت مشروعها «أوتيل الكلاب» الذي بدأته منذ سنوات، على الرغم من عشقها للكلاب، وحماسها للمشروع: «غيرت نشاطي التجاري من فندق للكلاب إلى فندق للبشر، بسبب إجهاد العمل لي ولابنتي، كان لا بد من اتخاذ قرار نهائي في وقت قياسي، واستبدال مشروع آخر بهذا المشروع، يكون أقل في المجهود المبذول. وابنتي وزوجها يقيمان في أميركا، ويباشران العمل، وعندما أكون متفرغة أسافر للمتابعة معهما».
وترى علا غانم أن «البيزنس» مجهد، ويحتاج للتفرغ ومتابعة التفاصيل: «أرى أنني حققت إنجازات كبيرة أفتخر بها، وحالياً أسعى للجمع بين الفن و(البيزنس)».
وتطمح علا غانم لتقديم شخصية فرعونية درامياً: «تقديم شخصية حقيقية بالنسبة لي حلم، ولكن مع الحرص على جودة تفاصيلها، من خلال سيناريو محكم، وأتمنى تقديم شخصية (كليوباترا)، وصرحت بذلك من قبل، وتم الاستحواذ على الفكرة وتقديمها في عمل، لكنه لم يعجبني مطلقاً، لكنني وبشكل شخصي اتخذت قراراً بعدم التصريح بما يدور في مخيلتي».
وعن رأيها في البطولة الجماعية قالت علا غانم: «شبعت منها، فقد قدمت هذا النوع من قبل في أكثر من عمل درامي، منها مسلسلات (المطلقات)، و(قلوب)، و(السبع بنات)، وكان دوري هو الأكبر، والأهم، وقدمت ذلك لإثبات مهارتي وتميزي وسط جيلي، وأثبتُّ ذلك وانتهى الأمر، لذلك اكتفيت، ولم يعد لدي طاقة للوقوف أمام أكثر من بطل، والمناسب لي حالياً هو ثيمة البطلة والبطل، إلا إذا كان فيلماً سينمائياً ضخماً».وكالات
طالب يفك رموز مخطوطة تاريخية بالذكاء الاصطناعي
تمكن طالب من جامعة نبراسكا الأمريكية من تحقيق إنجاز كبير رغم عمره الصغير، حين نجح بفك رموز مخطوطة عمرها 2000 عام، من خلال لجوئه إلى الذكاء الصناعي، ما مكنّه من الفوز بمبلغ 40 ألف دولار.
نجح الطالب في فك رموز وقراءة أكثر من 10 أحرف في مساحة 4 سنتيمترات مربعة
سلطت مجلة “بيبول” الأمريكية الضوء على إنجاز الطالب الجامعي لوك فاريتور (21 عاماً) الذي تمكن من الفوز بالجائزة الأولى في “تحدي فيزوف”، الذي يُعنى بـ “استخدام التكنولوجيا الحديثة لفك أسرار مخطوطات البُردى التاريخية”.
أطلق على التحدي “فيزوف” نسبة إلى أن “البُردى القديمة الملفوفة تنحدر من مكتبة قديمة في مدينة هركولانيوم الرومانية، التي تحجرت بما فيها نتيجة لثوران جبل فيزوف عام 79ميلادية، وتحولت إلى كربون هشة”.
وأعلنت اللجنة الرسمية للتحدي خلال مؤتمر صحفي، عن فوز الطالب المتخصص في علوم الكمبيوتر، بجائزة “الحروف الأولى” البالغة 40 ألف دولار، بعد نجاحه في فك رموز وقراءة أكثر من 10 أحرف في مساحة 4 سنتيمترات مربعة.
ووفقاً لمصادر مطلعة، استوحى الطالب فاريتور إلهامه من المتسابق كيسي هانمر، الذي فاز قبل أعوام بالجائزة، فاستعان بنهجه وعمل على فك شيفرات الحروف من خلال تطبيقات رياضية بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وفيما أصبح فاريتور أول متسابق يقدّم العدد المطلوب من الحروف المقروءة في المسابقة، أعرب خلال المؤتمر الصحفي، عن سعادته خلال فكه الحروف للمرة الأولى. وأشار إلى أنه للوهللة الأولى، كاد أن يسقط أرضاً من شدة فرحه، ثم سارع إلى إرسالها إلى المعنيين لإبلاغهم بالخبر السعيد.
أوضح أنه استخدم الذكاء الاصطناعي لقراءة الرسائل من مخطوطات هيركولانيوم لأنها كانت هشة للغاية، بحيث لا يمكن فتحها، إذ ستتحول إلى رماد وغبار إذا تم التعامل معها بشكل غير صحيح.
فنتيجة للثوران البركاني، حولت الحرارة مئات من مخطوطات البُردى من مكتبة في هيركولانيوم إلى قطع متحجرة من الكربون، بحسب المصدر، وعلى مدار الـ 1700 عام التالية، تم دفن المخطوطات في الطين، حتى عام 1752 عندما تم التنقيب عنها أخيراً.
بما أن فاريتور أبلغ عن النتائج التي توصل إليها أولاً، فقد حصل على الجائزة الرئيسية، إلا أن الفائز بالمركز الثاني، يوسف نادر اكتشف الكلمة أيضاً في نفس الوقت فحصل على جائزة نقدية تبلغ 10000 دولار.
ولا يزال هناك العديد من اللفائف والبُردى غير المقروءة، ونتيجة لذلك، يواصل “تحدي فيزوف” مسابقاته بين الباحثين لقراءة أربعة مقاطع في اللفائف الممسوحة ضوئياً من أجل الفوز بالجائزة الكبرى البالغة 700 ألف دولار.وكالات
تطبيقات الذكاء الاصطناعي تكشف سرقة حقوق الملكية الفكرية
أصبحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي مفيدة للمبدعين من الرسامين والمصورين والعلماء والكتاب وضارة أيضاً، لأنه يمكن تحسين حماية حقوق الملكية الفكرية الخاصة بهم أو انتهاكها من خلال هذه التطبيقات.
وكشفت تجارب أجراها متخصص علم الأحياء البريطاني شولتو ديفيد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أسرع مرتين أو ثلاثة من البشر في اكتشاف الصور المنسوخة أو المعالجة في الأوراق البحثية.
ويستطيع تطبيق “استكشاف” اسمه إيمدج توين عمل مسح ضوئي لأي ورقة وخلال دقائق قليلة يمكنه اكتشاف أي صور “مثيرة للجدل” والتي يمكن أن تمر على العين البشرية بحسب تجارب ديفيد التي نشر نتائجها في مجلة نيتشر العلمية.
وقال ديفيد إنه خصص الجزء الأكبر من الشهور الماضية لكي يفحص مئات الأوراق البحثية لاكتشاف وجود أي “صور مكررة” فيها.
وخلال التجربة استخدم الباحث الذكاء الاصطناعي لفحص الأوراق حيث اكتشف كل الأوراق البحثية التي احتوت على سرقة علمية وعددها 63 ورقة، واكتشف وجود أكثر من 40 ورقة إضافية “مشكوك فيها”.
ولكن في حين يمكن أن تكون تطبيقات الذكاء الاصطناعي مفيدة لفحص الأوراق الأكاديمية، فإنها تستطيع القيام بذلك لأنه تم “تدريبها” من خلال تغذيتها بكمية ضخمة من محتويات مجموعة واسعة من مواقع المجلات العلمية ومصادر المحتوى المختلفة بحسب نيك فينسنت الاستاذ المساعد لعلوم الحاسب في جامعة سيمون فريزر .
وأضاف فينسنت في مقال نشرته مجلة العلوم الذرية أن “منتجي هذا المحتوى المستخدم في تدريب تطبيقات الذكاء الاصطناعي لم يحصلوا لا على مقابل مادي ولا حتى سؤالهم عن رأيهم في استخدام هذه المواد”.
ووصف فينسنت هذا التطور بأنه “تطور غير متوقع لقدرات الذكاء الاصطناعي” وتجعل “مبدعي المحتوى” دون أي “أي قدرة حقيقية على إبداء رأيهم في استخدام إنتاجهم لتدريب تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي”.وكالات
اكتشاف مضادات لـ”كوفيد” في الطحالب
اكتشف علماء الكيمياء في جامعة الأورال الفيدرالية ومعهد التخليق العضوي التابع لأكاديمية العلوم الروسية مواد في الطحالب الحمراء Laurencia يمكنها إيقاف تكاثر فيروسSARS-CoV-2 ، ويمكن أن تصبح هذه المواد أساسا لتطوير دواء جديد ضد فيروس “كورونا”. تحدثت عن ذلك صحيفة GAZETA.RU الإلكترونية الروسية، نقلا عن العلماء في جامعة الأورال الروسية.
وقال الباحث في الجامعة غريغوري زيريانوف إن ” مجمع RDRP في فيروس “كوفيد” يتكون من ثلاثة بروتينات، وقمنا بتحليل 300 رابطة من الطحالب الحمراء من أجل تحديد النشاط المتعلق ببروتينات فيروس SARS-COV-2.
يذكر أن طحالب “لورنسيا” تنتمي إلى فصيلة Rhodomelaceae التي تعتبر من أكبر عائلات الطحالب الحمراء البحرية. وغالبا ما يتم استخدامها كغذاء (على سبيل المثال من قبل سكان جزر هاواي) وكدواء في الطب الشعبي وكسماد. وأظهرت الدراسات الحديثة أن “لورينسيا” هي مصدر غني بالمركبات النشطة بيولوجيا والتي لها نشاط مضاد للفيروسات.
أجرى العلماء عملية المعالجة الجزيئية لـ300 مكوّن نشط بيولوجيا من الطحالب الحمراء فاكتشفوا سبعة مركبات ذات النشاط المطلوب.
واختبر الباحثون المركبات المختارة للتأكد من أنها لا تلحق أضرارا بجسم الإنسان. ونتيجة لذلك، تم اختيار سبعة مركبات أدرجت على القائمة المختصرة لتخضع لمزيد من الاختبارات.
وقال زيريانوف:” بالطبع، من السابق لأوانه الحديث عن استخدام الأدوية المعتمدة على الطحالب لعلاج فيروس “كورونا”، لكن بشكل عام، نعتقد أن هذا أساس جيد لمواصلة الأبحاث التجريبية في هذا الاتجاه”.وكالات
“ديزني”.. قرن من العالم السحري أمام الشاشات
سواء كنت تفاعلت بالدموع عندما ماتت والدة بامبي، أو الضحكات الكبيرة على ميكي ماوس وغوفي ودونالد داك، أو رددت الأغنية المفضلة مع ملكة الثلج: كل فرد قضى مرحلة طفولته وشبابه تقريباً مع عالم السينما والتلفيزيون له ذكريات مميزة مع “ديزني”.
وتحتفل شركة “والت ديزني كامبني” الأمريكية للإعلام والترفيه بالذكرى المئوية لتأسيسها الاثنين الموافق السادس عشر من أكتوبر ومعها العديد من المحطات الكبيرة والصغيرة في تاريخها، والأمر لا يخلو بالطبع من انتقادات للشركة.
كانت البدايات في عهد مبتدع ميكي ماوس، والت ديزني، الذي أسس في أوائل العشرينات من عمره أستوديو “ديزني برذر” للرسوم المتحركة مع شقيقه روي في عام 1923، ولم يكن يعلم حينها أنه وضع حجر الأساس لواحدة من أكبر الشركات في العالم.
وسرعان ما حققت الشركة أولى نجاحاتها؛ ففي مطلع عام 1928 احتفلت ديزني بالعرض العالمي الأول لأول فيلم رسوم متحركة متزامن بالكامل (المركب البخاري ويلي) “Steamboat Willie”، والذي ظهر فيه لأول مرة ميكي ماوس.
تقول مايك راينيرث، وهي عالمة في مجال الإعلام تركز على دراسات الرسوم المتحركة والوسائط والسياسة والمجتمع: “لقد فعلت ديزني على نحو غير معقول الكثير من الأشياء بشكل صحيح في وقت مبكر للغاية”، ممثلة على ذلك بأول فيلم رسوم متحركة كامل الطول “سنو وايت” (1937)، والذي تأسر فيه الأميرة قلوب الأقزام السبعة بغنائها، استناداً إلى حكاية الأخوين جريم الخيالية. تقول راينيرث: “لقد كان ذلك نجاحاً كبيراً، خاصة في بداية عصر الأفلام الصوتية”.
حاولت ديزني أيضاً في بداياتها تجربة الكثير من التكنولوجيا، على سبيل المثال عبر استخدام تقنية “التيكنوكولور” ثلاثية الألوان، والتي منحت ثلاثة خنازير صغيرة خدودها الوردية في فيلم قصير يحمل نفس الاسم عام .1933
كما استخدمت الشركة الكاميرا متعددة المستويات المتعمقة مكانياً، والتي جعلت أنف “بينوكيو” يبدو أطول بكثير في عام .1940 قالت راينيرث في تصريحات: “من ناحية أخرى، حاولت ديزني في وقت مبكر للغاية جذب جمهور متنوع الأعمار – وهو ما نجحت في تحقيقه فعلاً منذ ذلك الحين”.
في خمسينيات القرن الماضي على وجه الخصوص لم يقتصر اهتمام ديزني على المشاهدين الصغار فحسب، بل امتد أيضاً ليشمل الجمهور النسائي. لم تتفاجأ راينيرث بأن الحبكة الرومانسية في “سندريلا” (1950) على سبيل المثال لم تكن موجهة إلى الأطفال فحسب، بل إلى الأمهات أيضاً.
في ذلك الوقت حقق الفيلم نجاحاً عالمياً في شباك التذاكر. من وجهة نظر اليوم، يجسد الفيلم توصيفاً نمطياً لأميرات ديزني الأوائل، والذي يمثل “ارتباطاً وثيقاً بين تصورات الجمال المفرطة في المثالية بالإضافة إلى الشخصيات الأنثوية المائلة للسلبية”، حسبما ذكرت راينيرث، التي أشارت أيضاً إلى أن صورة المرأة في تلك الأفلام، التي كانت تثير الحماس في الماضي، أصبحت الآن أكثر عرضة للانتقاد، وقالت: “الانبهار والنقد قريبان جداً من بعضهما البعض هنا”.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عروض فرعونية ووحدة وطنية وتحيا مصر في مؤتمر التربية النفسية بكفر الشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور علاء جودة وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، مؤتمر التربية النفسية، هي البداية، بإدارة دسوق التعليمية ، بقاعة نقابة المعلمين بدسوق تحت عنوان التربية النفسية هى البداية، بتوجيهات اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ.
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني، تبعه تلاوة القرآن الكريم، ومسرحية عرض الفرعون، وعرض الوحدة الوطنية لأطفال الروضة، وعرض تحيا مصر بلغة الإشارة، وعرض أحلم لبكرة، وعرض شكراً متكفيش، إضافة لعدد من الفقرات المتنوعة، بإشراف أخصائيين للتربية النفسية.
جاء ذلك بحضور كل من محمد عباس، نقيب معلمى غرب كفر الشيخ، والدكتور سامح داود، مدير عام إدارة دسوق التعليميه، والدكتورة هناء نويجى، وكيل الإدارة، والدكتورة إيمان ابوالقاسم، موجه عام التربية النفسية بمديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، وهاني حمدان، مدير غرفة عمليات المديرية، وأحمد حسن زيد، الموجه الأول المركزى بالمديرية والقمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل عام مطرانية دمياط وكفر الشيخ، والشيخ عبد العزيز العريان، امام وخطيب مسجد الشيخ أحمد ربيع ، وكمال ابوعمه، الموجه الأول المركزى الأسبق بمديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، وعدد من قيادات إدارة دسوق التعليمية ومديرى مدارس دسوق وأيضاً العديد من الشخصيات العامة وبعض أولياء الأمور.