اتصالات من “&e” تحقِّق أعلى سرعة تنزيل لشبكة الجيل الخامس “5G” في العالم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
حققت اتصالات من “&e” الإمارات، بالتعاون مع “إريكسون”، أفضل وأعلى سرعة تنزيل باستخدام شبكة الجيل الخامس “5G” في العالم، بلغت أكثر من 13 جيجابت في الثانية، في إنجاز يمثِّل علامةً فارقة في خدمات الجيل الخامس التي تقدِّمها “اتصالات من &e”، وترسِّخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة قي صدارة سرعات الهاتف المتحرك عالميًا.
ويُعَدُّ تشغيل المحطة الأولى “FNI” من خلال الشبكة التجارية لاتصالات من “&e” التشغيل الأول من نوعه عالميًّا، الذي يعتمد على حلول شبكة وصول الجيل الخامس المستقلة “SA” من إريكسون، التي تستخدم مزيجًا من الاتصال الراديوي المزدوج الجديد “NR-DC” وتجميع الناقلات “CA”؛ من أجل تجميع تسعة مكوناتٍ حاملة من الموجة المتوسطة والموجة المليمترية “mmWave”، بإجمالي عرض نطاق يبلغ 900 ميجا هرتز.
ويساعد هذا المستوى المُذْهِل من سرعات البيانات في تلبية الطلب المتزايد على الاتصال عالي الجودة، خاصةً في إطار الألعاب السحابية، وتطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز، والاتصال اللاسلكي الثابت “FWA”، وعروض الفيديو المتدفقة عالية الجودة، وإنترنت الأشياء، في الأغراض الصناعية والمصانع الذكية.
وقال خالد مرشد، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في اتصالات من “&e”: “نفخر بتمكين أحدث التقنيات وتوفير أقصى السرعات في شبكة الجيل الخامس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد أن حقَّقنا أعلى سرعة لشبكة الجيل الخامس بلغت أكثر من 13 جيجابت في الثانية عبْر شبكة اتصالات من “&e” وبالتعاون مع إريكسون، شريكنا الموثوق في مجال الابتكار، والرائد عالميًّا في مجال تكنولوجيا الاتصالات”.
وأضاف: “تلعب إريكسون دورًا رئيسيًّا في الوفاء بالتزامنا المستمر تجاه بناء شبكة رائدة قادرة على تقديم تجربة متميزة لعملائنا، ونسعى إلى نشر هذا النموذج الناجح في المناطق ذات الطلب المتزايد على سعة شبكات الجيل الخامس، بما في ذلك الملاعب والأماكن الرياضية ومحطات المترو”.
من جهته، أكد إيكو نيلسون، نائب رئيس إريكسون في الشرق الأوسط وأفريقيا، حرصَ “إريكسون” على دعم شركة اتصالات من “&e”، من خلال بناء وتشغيل واحدة من أفضل شبكات الجيل الخامس على مستوى العالم، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2031.
وقال نيلسون: “نعمل معًا على تعظيم الاستفادة من أحدث مجموعة من أنظمة “إريكسون” الراديوية، وفخورون بوصولنا معًا إلى أحدث سرعة تنزيل قياسية لشبكات الجيل الخامس في العالم”.
وتَجْمَع الشركتان شراكة طويلة الأمد تتعاونان من خلالها بشكل وثيق لتوفير أكثر شبكات الجيل الخامس تطورًا، بما يضمن تقديم أفضل اتصال للمستهلكين الأفراد والمؤسسات والصناعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي
أعلنت شركة سينين العالمية Senen للذكاء الاصطناعي والتي تنشط في أمريكا الشمالية وأوروبا والمملكة المتحدة، عن نيتها التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلاقاً من إمارة دبي، باعتبارها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
وأكدت روني شيث، الرئيس التنفيذي للشركة في حديثها لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتها في “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”، أن اختيار الشركة لدبي جاء انطلاقاً من إدراكها لدور الإمارة الرائد في مجال الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارات تقود اليوم المشهد في مجال السياسات والتشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بل وتتفوق في بعض الجوانب على دول رائدة مثل الولايات المتحدة وكندا.
وأضافت: نعمل حالياً على استكشاف فرص التوسع من خلال التعاون مع شركاء محليين مثل مركز دبي المالي العالمي DIFC، ونتطلع إلى تقديم قيمة نوعية للنظام البيئي للابتكار في الإمارات، معتبرة أن هذه الخطوة ليست مجرد توسع بل هي رحلة طويلة الأمد سيتم بدأها من دبي.
وقالت شيف: تمثل دبي اليوم بيئة مثالية للتوسع، ونحن فخورون بأن نكون أحد رعاة مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي، ونرى أن الإمارات لا تقود منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل تضع بصمتها في آسيا وإفريقيا أيضاً، بفضل نهجها المتقدم في تطوير الإطار التشريعي والتقني المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن الشركة تأمل بافتتاح مكتب لها في دولة الإمارات خلال العام الجاري، مؤكدة أن هذا التوسع يأتي استجابة طبيعية لنضج البيئة التشريعية والبنية التحتية الرقمية في الدولة.
وفيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، شددت شيف على أن التقنية قادرة على أن تكون شريكاً استراتيجياً للإنسان في المستقبل القريب، سواء على مستوى الحكومات أو المؤسسات أو حتى الأفراد، إذا ما تم توظيفها بشكل مسؤول وإنساني.
وقالت: الذكاء الاصطناعي لن يكون فقط أداة، بل سيكون شريكاً في اتخاذ القرار وتحقيق الكفاءة، لكننا نحتاج كقادة وحكومات إلى التفكير في كيفية التكيف مع الأتمتة من دون الإخلال بجودة حياة البشر، من خلال برامج إعادة التأهيل المهني وتمكين المهارات الجديدة.وام