بلينكن: الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على خطة تسمح بإرسال مساعدات إلى المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الرئيس جو بايدن، سيؤكد رسالة الولايات المتحدة لأي جهة تحاول استغلال الأزمة في قطاع غزة لمهاجمة إسرائيل.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، وفقا لتصريحات عاجلة نقلتها وسائل إعلام أمريكية، أطلقها من إسرائيل، منذ قليل، أن الرئيس بايدن يواصل التنسيق الوثيق مع الشركاء الإسرائيليين؛ لتأمين إطلاق سراح الأسرى لدى حماس.
وأضاف بلينكن، أنه من الضروري أن يبدأ تدفق المساعدات إلى غزة في أقرب وقت ممكن.
يأتي هذا في الوقت الذي أُعلن فيه عن تحرك القوافل الإغاثية عبر معبر رفح في مصر إلى قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء.
كما يأتي أيضا، في ظل رفض مجلس الأمن لمشروع قرار روسي بوقف إطلاق النار في غزة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ونوه وزير الخارجية الأمريكي، بأن الرئيس بايدن سيؤكد أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن شعبها ضد حماس.
واستطرد أن الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على خطة تسمح بإرسال مساعدات إلى المدنيين في غزة.
وتأتي زيارة بلينكن، للمرة الثانية إلى إسرائيل؛ بعد جولة شملت 6 دول عربية، من بينها “مصر والسعودية والإمارات”، تضمنت مباحثات حول إدخال المساعدات، وبحث سبل التهدئة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهجمات على مستشفيات غزة لها تأثير مدمر على المدنيين
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الهجمات على المستشفيات شمال غزة في الأيام الأخيرة لها تأثير مدمر على المدنيين الذين ما زالوا في المناطق المحاصرة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة التنسيق لضمان توزيع المساعدات بصورة عادلة في غزة خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربيةوأعرب المكتب، اليوم الثلاثاء، عن القلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المستشفى الإندونيسي في شمال غزة اليوم، وأجبر من فيه على الإخلاء.
وأضاف أنه في الأيام الأخيرة، وردت تقارير عن هجمات في وحول مستشفيي العودة وكمال عدوان، وهما المرفقان الصحيان الآخران اللذان لا يزالان يعملان بشكل محدود في شمال غزة.
وأوضح المكتب أن هذا يأتي في وقت يستمر الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا في محافظة شمال غزة لليوم التاسع والسبعين على التوالي.
وكانت الأمم المتحدة وشركاؤها يضغطون للوصول إلى المنطقة على أساس يومي من أجل تقديم الدعم لآلاف الأشخاص الذين ما زالوا هناك في ظروف مزرية.
وأشار المكتب إلى أنه رغم ذلك، حتى الآن في شهر كانون الأول/ ديسمبر، رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 48 من أصل 52 محاولة من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول الإنساني إلى المناطق المحاصرة في الشمال، وقال إنه رغم الموافقة في البداية على أربعة تحركات إنسانية، إلا أنها واجهت عوائق.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه منذ تكثيف العدوان الإسرائيلي على شمال غزة في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2024، لم يتم تسهيل أي من المحاولات التي تنسقها الأمم المتحدة للوصول إلى المنطقة بشكل كامل.
وأشار إلى أنه في جميع أنحاء قطاع غزة، تم تسهيل 40 في المائة فقط من طلبات التحركات الإنسانية التي تتطلب التنسيق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذا الشهر.
وفي الوقت نفسه، تشير تقديرات جديدة للأمم المتحدة وشركائها إلى أن ما لا يقل عن 5000 أسرة كانت تقيم في منطقة شرق مدينة غزة التي خضعت لأمر إخلاء إسرائيلي جديد أمس الاثنين.
وقال المكتب، إنه في وسط وجنوب غزة، وجد تقييم جديد أجراه الشركاء العاملون على التخفيف من الجوع في غزة أنه خلال النصف الأول من شهر ديسمبر، هيمن الخبز والبقوليات على وجبات الأسر للشهر الثالث على التوالي، مع غياب أنواع أخرى من الطعام في الغالب.
وتشير التقارير إلى أن 90 في المائة من الأسر عانت من انخفاض إضافي في القدرة على الوصول إلى الغذاء مقارنة بشهر تشرين الثاني/نوفمبر وسط انخفاض توافره وارتفاع أسعاره بشكل كبير.