أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، فجر الثلاثاء، أن الرئيس، جو بايدن، سيزور إسرائيل، الأربعاء، للتضامن في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته ضدها حركة حماس قبل 10 أيام.
وقال بلينكن للصحفيين في ختام محادثات ماراثونية أجراها في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن "الرئيس سيؤكد تضامن الولايات المتحدة مع إسرائيل والتزامنا الصارم أمنها".
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على خطة تسمح بوصول المساعدات إلى المدنيين في غزة، وشدد على أن "من الضروري أن يبدأ تدفق المساعدات إلى غزة في أقرب وقت ممكن".
وأضاف أن بايدن سيواصل التنسيق الوثيق مع الشركاء الإسرائيليين لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس.
وأوضح بينكن أن بايدن "سيؤكد رسالتنا لأي جهة تحاول استغلال هذه الأزمة لمهاجمة إسرائيل".
وقبل تأكيد الزيارة، كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغري، اعتبر ،الاثنين، أن زيارة بايدن إلى إسرائيل ستكون لها "أهمية استراتيجية للشرق الأوسط بأكمله"، وفق "سي أن أن".
وقال المتحدث لصحفيين إن "أكبر ممثل للولايات المتحدة سيزور إسرائيل للحصول على تقرير كامل عن الحرب في الشرق الأوسط وعما يجب أن نتخذه من إجراءات".
وفي أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، قتل 2670 شخصا، ربعهم من الأطفال، وأصيب أكثر من 9600 بجروح، معظمهم من المدنيين، بقصف إسرائيلي على قطاع غزة، وسط تقديرات بوجود المئات تحت الأنقاض بحسب مسؤولين.
وتسبب الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر، وعمليات إطلاق الصواريخ، بسقوط أكثر من 1400 قتيل في إسرائيل، أغلبهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند يزور فرنسا والولايات المتحدة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية
بدأ رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي جولة رسمية تشمل فرنسا والولايات المتحدة، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت وزارة الخارجية الهندية - في بيان نشرته اليوم الاثنين أنه من المقرر أن يبدأ مودي جولته بزيارة اليوم إلى فرنسا تستغرق يومين، حيث سيشارك في "قمة العمل في مجال الذكاء الاصطناعي" في باريس، والتي ستجمع قادة العالم ورؤساء الشركات التقنية العالمية.. وتهدف القمة إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي لتحقيق الابتكار والصالح العام بطريقة شاملة وآمنة وموثوقة.
وفي إطار العلاقات الثنائية، سيلتقي رئيس الوزراء الهندي، الرئيس الفرنسي لمراجعة التقدم في خارطة طريق للشراكة الاستراتيجية الثنائية حتى عام 2047.
كما سيتوجه مودي إلى مدينة "مرسيليا" لافتتاح أول قنصلية هندية في فرنسا، بالإضافة إلى زيارة مشروع "المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي"، الذي تشارك فيه الهند إلى جانب فرنسا ودول أخرى لتطوير حلول طاقة مستدامة.
وعقب زيارته لفرنسا، سيتوجه رئيس الوزراء الهندي إلى الولايات المتحدة في زيارة تستمر يومين، تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وستكون هذه الزيارة أول لقاء رسمي بين الزعيمين بعد فوز ترامب بولاية رئاسية جديدة وتوليه منصبه في يناير الماضي.
وأكد مودي - بحسب البيان - أن هذه الزيارة ستشكل فرصة للبناء على النجاحات السابقة وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات التكنولوجيا والتجارة والدفاع والطاقة، وسلاسل التوريد، بما يحقق المصالح المشتركة لشعبي البلدين ويساهم في تشكيل مستقبل أفضل للعالم.
الهند تتعاون مع واشنطن لضمان عدم إساءة معاملة المرحلين الهنود
أكد وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار ، أن بلاده تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة لضمان عدم تعرض المواطنين الهنود المرحلين من الأراضي الأمريكية لأي إساءة معاملة، وذلك في إطار متابعة ملف الهجرة والمرحّلين الهنود من الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير قوله إن الحكومة الهندية وجّهت السلطات المختصة للتحقق من أوضاع المرحلين القادمين من الولايات المتحدة، ومعرفة كيفية وصولهم إلى هناك، في خطوة تهدف إلى الوقوف على الظروف التي دفعتهم للهجرة غير النظامية.
ويأتي هذا التحرك في ظل تشديد إجراءات الهجرة التي تنفذها السلطات الأمريكية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حيث كثّفت هيئة إنفاذ قوانين الهجرة عملياتها في مختلف أنحاء البلاد، وشمل ذلك فرض قيود أكثر صرامة على المهاجرين غير الشرعيين، حتى في المدن التي تُعرف بتبنيها قوانين "الملاذ"، مثل نيويورك وشيكاغو، والتي تحدّ من تعاون الشرطة المحلية مع الحكومة الفيدرالية في تطبيق سياسات الهجرة.
ويثير ملف الترحيل قلقًا متزايدًا في الهند، حيث تسعى السلطات إلى تقييم وضع المرحلين وحماية حقوقهم، في ظل تزايد أعداد المهاجرين الهنود الذين يواجهون خطر الترحيل من الولايات المتحدة بسبب السياسات المتشددة التي تتبعها إدارة ترامب.