محور المقاومة يعلن اجراء تحرك ميداني ضد اسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
YNP - خاص:
أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ، عن اتخاذ دول محور المقاومة اجراءات خلال الساعات المقبلة ردا على تصعيد إسرائيل وارتكابها مجازر بحق المدنيين أدت إلى استشهاد 2750 مدنيا وإصابة 9700 في قطاع غزة.
وقال عبداللهيان في تصريحات إنه " إذا لم يتم إيقاف جرائم الاحتلال في غزة فسوف تُفتح جبهات جديدة ".
واضاف أن " المقاومة تمتلك القدرة على خوض حروب طويلة الأمد مع العدو وأن طهران لا تصدر أوامر لقوى المقاومة وفصائل المقاومة تتخذ قراراتها بنفسها ".
محذرا من أن " توسيع نطاق الحرب سيغيّر خارطة الكيان الصهيوني ".
مؤكدا أن "هنالك احتمالية لاتخاذ محور المقاومة لتحركات وقائية واستباقية خلال الساعات القادمة ".
معتبرا أنه " لا يمكن للولايات المتحدة الدعوة لضبط النفس وفي الوقت عينه تقف إلى جانب المجرمين الصهاينة ".
وقال: " اذا لم ندافع اليوم عن غزة فسنضطر غدا لمواجهة القنابل الفسفورية داخل مدننا ".
مشددا على أن " قادة المقاومة لن يسمحوا للصهاينة بفعل ما يحلو لهم في غزة ويتجهوا بعدها لبقية جبهات المقاومة ".
محور المقاومة إيران اسرائيل غزةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: محور المقاومة إيران اسرائيل غزة محور المقاومة
إقرأ أيضاً:
مصرع أكثر من 212 قيادياً خلال أشهر.. القوات المشتركة تفشل هجوماً حوثياً جديداً في الحديدة
تواصل مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً تصعيدها العسكري في جبهات القتال، وخاصة جبهات الساحل الغربي، غير مكترثة لحجم الخسائر البشرية التي تتكبدها، هروباً من عملية السلام التي يستحيل أن تتعايش معها جماعات ولدت في الظلام وتربّت بين أحضان الإرهاب.
أفشلت القوات المشتركة، فجر اليوم الأربعاء، هجوماً شنته مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) في قطاع “الحيمة الساحلية” بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.
وأفادت مصادر عسكرية، بأن وحدة المدفعية للواء الأول زرانيق (أحد ألوية القوات المشتركة في الساحل الغربي)، استهدفت تجمعات للمليشيا حاولت التقدم باتجاه مواقع القوات المشتركة في قطاع الحيمة الساحلية فجر اليوم.
وذكرت أن وحدة المدفعية حققت إصابات مباشرة في صفوف المليشيا، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وكانت شهدت، جبهة الحيمة التابعة لمديرية التحيتا، اشتباكات متقطعة بين القوات المشتركة ومليشيا الحوثي استمرت لساعات.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد حوثي واضح اشتدت وتيرته في جبهات الساحل الغربي منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وهو التصعيد الذي تزامن أيضاً مع هجمات وتحشيدات دفعت بها المليشيا باتجاه جبهات الضالع خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكدت مصادر عسكرية عدة لوكالة خبر، أن مختلف جبهات القتال تشهد مواجهات متكررة وقصفا متقطّعا، في محاولات حوثية لتحقيق انتصارات معنوية لعناصرها، أو أي اختراقات ميدانية على الأرض.
ويرافق التصعيد الحوثي خسائر بشرية فادحة في صفوفها وإن حاولت إخفاء ذلك، خشية انهيار معنويات مقاتليها، إلا أنها سرعان ما تقر بذلك في وسائل إعلامها أثناء تشييع جثامين قياداتها.
وبشكل شبه يومي، تعلن المليشيا عبر وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في النسخة الخاضعة لسيطرتها، تشييع جثامين قتلاها ممن يحملون رتباً عسكرية متفاوتة، مشيرة إلى أنهم قتلوا في جبهات القتال، دون ذكر أسماء تلك الجبهات.
ومنذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت المليشيا بالأسماء تشييع 31 قيادياً يحملون رتباً عسكرية “ضباط”، في الوقت الذي تتكتم على ذكر أسماء وأعداد الجنود القتلى، وهو العدد الذي يفوق ذلك بكثير وفقاً لقواعد الاشتباكات العسكرية.
وحسب فرق رصد، يرتفع عدد القتلى من قيادات المليشيا خلال الفترة 1 مايو/ أيار الماضي وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول، إلى أكثر من 212 ضابطا.