حماد: اللجنة المالية برئاسة “المنفي” لم تحقق الغاية من تشكيلها
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الوطن|رصد
أصدر رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، بيانًا أكد فيه أن اللجنة المالية العليا برئاسة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، لم تحقق الأهداف المرجوة من تشكيلها. مشيراً إلى أن اللجنة لم تتخذ إجراءات عملية توضح آلية الانفاق وتخصيص الأموال للجهات الممولة من الخزانة العامة.
وأضاف حماد أن مواصلة عمل اللجنة يُعتبر تعديًا على عمل السلطة التشريعية في البلاد، وأن استمرار عمل اللجنة أعطى الحجة لأجسام غير شرعية للتصرف في الأموال العامة وإضاعتها.
وبين حماد أن استغلال كارثة درنة لتحقيق مصالح سياسية اسلوب مفضوح وغير شرعي ويعد تنكرا لجهود الحكومة الليبية
والقيادة العامة للقوات المسلحة والدول الشقيقة والصديقة
هذا وأهاب حماد في بيانه بمجلسي النواب والدولة بتحمل المسؤولية القانونية والتاريخية في اختيار حكومة توحد مؤسسات الدولة وتنهي العبث الناتج الاجسام منهية الولاية المنبثقة عن الاتفاق السياسي في جنيف.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " تحــدث " كـــى أراك
"هكـــذا يمكــن لى أن أمـد ساقــى وأفـرد قدمـى"
جملة قالها "سقراط"،الفيلسوف اليونانى،حينما فوجىء ضمن طلابه الجالسين أمامه،"وجهًا جديدًا" لم يراه من قبل،فَتحَّرَجَ فى حديثه "أى لم يستطع أن يأخذ راحته فى الكلام والجلوس " لوجود هذا الشخص الجديد ضمن حوارييه أو طلابه،وحينما إستنطقه بالكلام حتى يراه،إستطاع أن يعتدل فى جلسته "يتناسب وراحته "كفرد قدميه" أمام الجالسين !!
وما زالت هذه الحكمة تتردد ونحتاجها كثيرًا اليوم،ومن الملاحظ أن من يتقدم هذه الأمة لا يتكلم ولكنه يتجهم،فيحسب أنه حكيمًا،وينطبق عليه القول
"إذا سكت ………… حسبوه حكيمًا " وعلل بأمثلة مثل " السكوت من ذهب والكلام من فضة"،وللأسف الشديد أصبحت هذه سمة جديدة من سمات الوجوه العامة فى " مصر" !!
ومن بعض العامة فى مصر " من سكت دهرًا ونطق كفرًا " ولعل ما ينطبق عليه هذا القول،إذا كان شخصًا مسئول عن نفسه وأسرته،فله ماله وعليه ما عليه ( مثل شعبى ) " واللى شايل قربة مخرومة تخر على دماغه" وهذا ليس شأننا ، لكن إذا إنطبق هذا القول على مسئول، أو منتمى إلى جماعة أو حزب،وزاول الحديث فى جهاز إعلامى مثل التليفزيون أو الراديو ،فهنا الطامة الكبرى.
نصدم يوميًا،بجهابذه من هؤلاء النوعية تفرد لهم الأجهزة الساعات والدقائق لكى يدلو بدلوهم (جهلهم) للناس،وللأسف الشديد،لامحاسب،ولارقيب،ولا معقب،مثل "سقراط"،"الله يرحمه " لكى يضع فى فمه "فوطة مبلولة" مستخدمًا وسيلة من وسائل الإسكات التى إبتدعت فى "مصر" على يد الأختين "ريا وسكينة".
فى الثلاثينيات من القرن الماضى، وأصبحت منذ حدوثها ( حدوته ) مصرية عن جريمة وقف لها المجتمع وقفة تاريخيه !!
ومع ذلك فإن المبدعين من أصحاب الميكروفونات والشاشات، لا يخجلون أيضًا من تقديم الجهلة للناس، ولكن هم أنفسهم دليل مؤكد على أن السياق العام، المُقَّدِمْ والمقدَم، أجهل من بعضهم، ولنا فى ذلك أحاديث أخرى، عن الإعلام الخاص وسوءاته وفضائحه وجهله، وتذرعه بالحريه والله يرحم الإعلام الوطنى أو الرسمى، حيث لا مسئول عنه فى "مصر" !!
[email protected]