مركز دراسات التراث العلمي تختتم ورشة التدريب "التزييف والتزوير في المخطوط العربي".. اليوم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلن مركز دراسات التراث العلمي بمشاركة كلية العلوم جامعة القاهرة، عن ورشة تدريبية بعنوان:
"التزييف والتزوير في المخطوط العربي"، والتي ستقام في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر 2023، في مقر كلية العلوم بجامعة القاهرة، مدرج 7.
وتشمل محاور الورشة، ما يلي: 1- التوثيق ومصادره .
2- مفهوم التصحيف والتحريف ومدلولاته .
وتستهدف الدورة، طلبة كليات الآداب، طلبة كليات الآثار، الباحثين والمهتمين بقضايا المخطوط والتراث، العاملين في المؤسسات البحثية المعنية بالتراث والمخطوط، باحثي الدراسات العليا.
وتشمل الدورة التدريبية مجموعة من المحاضرات والورش العملية.
ويحصل المشاركون في الدورة على شهادة إتمام الدورة التدريبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التزييف والتزوير في المخطوط العربي الدورة التدريبية الدراسات العليا
إقرأ أيضاً:
"الإبل في التراث العربي" ندوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
نظمت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أمس، ممثلة بكلية اللغة العربية والدراسات الإنسانية، ندوة حوارية بعنوان "الإبل في التراث العربي"، وذلك بمقر الجامعة.
وتناولت الندوة التي تحدث خلالها عضو هيئة التدريس بقسم الأدب والبلاغة الدكتور عبدالرحمن المطرفي، عن تقارب الصفات بين الإنسان والإبل، والألفاظ الشعورية المستعارة من الإنسان للبعير، والتسمية بمتعلقات الإبل مثل هند وخديجة وجرير، وكذلك ضرب الأمثال بالإبل، نحو قولهم: كالحادي وليس له بعير.
وأفاد الدكتور محمد الترجمي من قسم اللغويات في حديثه عن العلاقة القديمة بين العربي والإبل، فهي وسيلته للتنقل، ومصدر غذائه، ولشدّة ارتباطه بها عرف سلوكها وطبائعها، وأكثر من الألفاظ التي تُعبّر عنها في جميع أحوالها، فتشكّل بذلك معجم لغويّ خاص بالإبل.
كما تحدث الدكتور رجا المعيلي من قسم التاريخ والحضارة، حول الإبل عند الملك عبدالعزيز آل سعود في مسيرة التوحيد والبناء، والاستفادة منها في الحروب والمراسلات والاقتصاد، ومسميات إبل الملك عبدالعزيز وموارد المياه المخصصة لها، وألوانها ووسومها، وكذلك عنايته بها والحمى التي أُعدت للإبل الضائعة "الهمل" كما تطرق إلى وجود الإبل في الجزيرة العربية وأهم ناقة في الإسلام وهي القصواء التي ركب على ظهرها النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- وبني في مبركها المسجد النبوي.
يأتي ذلك ضمن تفاعل الجامعة الثقافي مع عام الإبل 2024م وذلك لإبراز القيمة التاريخية والثقافية للإبل