«أريدُ» تطلق مفتاح تجوال جديد مع باقات البيانات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت شركة أريدُ، إطلاق مفتاح التجوال الجديد لباقات شرائح البيانات. ومع اقتراب موسم السفر الشتوي، ابتكرت الشركة منتجاً جديداً لإبقاء عملائها على اتصال أثناء استمتاعهم بسفرهم. وستتيح الخدمة للمستخدمين أخذ شريحة البيانات معهم واستخدامها أثناء السفر ومشاركة الإنترنت مع أفراد العائلة أو الأجهزة الأخرى المتصلة مثل أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية.
وعند الاشتراك في خدمة «مفتاح التجوال»، يمكن للعملاء استخدام الرصيد المحلي من شريحة البيانات لديهم في 27 من وجهات السفر الأكثر شعبية، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتركيا وألمانيا ودول مجلس التعاون الخليجي وغيرها الكثير. وتبلغ تكلفة الاشتراك في خدمة «مفتاح التجوال» 150 ر.ق فقط وهي صالحة لمدة 7 أيام.
ويمكن للعملاء الجدد والحاليين الاشتراك في خدمة «مفتاح التجوال» مع باقات شريحة البيانات (البرودباند الجوال) بشكل فوري عبر تطبيق «أريدُ». وتتوفر التفاصيل الكاملة حول هذه الخدمة الجديدة على: (travel-sim-ore.do/data).
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
فوضى طريق المطار: استعراض قوة رغم البيانات
تعمل القوى السياسية على تهدئة الأوضاع وتحديداً "الثنائي الشيعي" الذي يبدو انه ليس راغباً في التصعيد لأسباب عدّة. لكن الاكيد ان المشهد الذي حصل امس وقبل امس على طريق المطار وفي مناطق لبنانية دليل واضح على المسار الذي ستأخذه المرحلة المقبلة في ظل الحكومة الجديدة والعهد الجديد والتطورات الحاصلة في المنطقة بشكلٍ عام.
تعتقد مصادر سياسية مطّلعة ان الاحداث المتسارعة في الشارع هي تمظهر طبيعي للتطورات السياسية في الداخل، واستعراض قوّة رغم كلّ البيانات، خصوصاً ان "الثنائي الشيعي" شارك في حكومة لم يكن يريدها لا من قريب ولا من بعيد وهذا بحدّ ذاته ما قد يدفعه الى اعادة الامساك بزمام المبادرة من خلال التحركات الشعبية التي قد تفشل العهد والحكومة في حال قرر الاستمرار بها.
الاهم من كل ذلك هو ان "حزب الله" يدرك جيداً ان قوّته لا تزال متماسكة وأن لديه القدرة الفعلية على الصمود في الداخل، بالاضافة الى الامكانات الشعبية الهائلة التي يمكن ان يستثمر بها لفرض توازن سياسي ما في داخل المؤسسات او حتى في السياسة العامة الداخلية.
لكن يبدو ان الاندفاعة السياسية الكبيرة ضد "حزب الله" وحلفائه من قبل الاميركيين والاسرائيليين والتي تواكبها اندفاعة اعلامية وسياسية من الداخل اللبناني تفرض على "الحزب" تحركات متوازنة وموزونة وحرصا على عدم الانجرار الى تطورات دراماتيكية اقلّه في المرحلة الحالية بانتظار اتجاه السياسة في المنطقة.
من الان وحتى الانتخابات النيابية المقبلة يمكن الحديث بشكل جدّي عن كباش سياسي وشعبي وربما اعلامي كبير ستستفيد منه كل القوى السياسية من دون استثناء لخوض انتخابات مصيرية، وهذا الامر سيترافق مع اتضاح الرؤية في المنطقة وكيفية تحديد سياسة الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب وغيرها من الملفات المهمة والحساسة والتي ستؤثر بشكل مباشر على الواقع السياسي في لبنان. المصدر: خاص "لبنان 24"