“سي إن إن”: 2000 جندي من مشاة البحرية في طريقهم إلى شواطئ إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشفت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية، أن الولايات المتحدة وجهت فريق رد سريع مكوناً من 2000 جندي من مشاة البحرية إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط قبالة إسرائيل.
ونقلت قناة “سي إن إن” عن المصادر قولها: “قوة الرد السريع التابعة لمشاة البحرية الأمريكية تتجه إلى شواطئ إسرائيل. وسينضم 2000 نفر من مشاة البحرية والبحارة إلى العدد المتزايد من القوات العسكرية البحرية المحتشدة قبالة سواحل إسرائيل”.
وقال المسؤولون الأمريكيون، إن الأمر لا يعني أن القوات ستنتشر بالتأكيد، أو أن أيا منها سيستخدم في دور قتالي إذا ذهبوا إلى إسرائيل. لكن قرار وزير الدفاع أدى إلى تقصير الوقت الذي سيتعين فيه على القوات المحددة الاستعداد للانتشار إذا صدرت لها الأوامر بالتحرك.
وفي وقت سابق، وصلت حاملة الطائرات الأمريكية “جيرالد فورد” مع مجموعة هجومية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وشدد البيت الأبيض على أن انتشارها في المنطقة يجب أن يردع أطرافا ثالثة عن توسيع التصعيد في إسرائيل.
ثم أعلن رئيس البنتاغون لويد أوستن، عن إرسال مجموعة هجومية مع حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور” إلى شواطئ إسرائيل، وتضم المجموعة الهجومية أيضا طراد صواريخ موجهة ومدمرات، وتسعة أسراب من الطائرات، وطاقما من هيئة الأركان.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار غزة اخبار فلسطين اسرائيل طوفان الأقصى مشاة البحرية مشاة البحرية الأمريكية إلى شواطئ
إقرأ أيضاً:
“ملف سيادي”.. الدبيبة يشدد على الحدود البحرية
ناقش رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة مستجدات ملف الحدود البحرية الليبية، مؤكدا أنها أمر سيادي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم بحضور وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، ووزير المواصلات، محمد الشهوبي، ورئيس لجنة الحدود البرية والبحرية بوزارة الخارجية، محمد الحراري، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان، إلى جانب الأمين العام لديوان مجلس الوزراء، راشد بو غفة.
إذ أكد الدبيبة أن ملف الحدود البحرية يُعد من الملفات السيادية التي تمس جوهر الأمن القومي الليبي، ولا يمكن التعامل معه بمنطق فني منفصل عن القرار السياسي الوطني.
وشدد الدبيبة على ضرورة العمل بتناغم مؤسساتي كامل، يجمع بين الدقة الفنية، والمرجعية القانونية، والقرار السيادي الواضح، حسب إعلام الحكومة.
وتطرق الاجتماع إلى العوائق التي تواجه استكمال الترسيم وضبط النقاط البحرية وأهمية التنسيق بين الجهات الفنية والجهات السيادية، لتأمين موقف ليبي ثابت أمام أي نزاعات أو تفاهمات إقليمية مستقبلية، حسب الحكومة.
من جانبه، لفت رئيس المؤسسة الوطنية، إلى تداعيات أي إرباك قانوني أو جغرافي على أنشطة الاستكشاف والإنتاج البحري، مؤكدًا ضرورة تأمين الغطاء القانوني الكامل لمناطق الامتياز، حمايةً للثروات الليبية من أي تنازع خارجي.
وتم التأكيد خلال ختام الاجتماع، على أهمية إنشاء غرفة سيادية فنية تُنسّق بين الأطراف ذات العلاقة، وتُتابع تنفيذ خطط الترسيم والمراقبة البحرية، وتعزّز تموضع الدولة الليبية على الخارطة الإقليمية وفق مرجعيات قانون البحار، والاتفاقيات الدولية المعتمدة.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
الاتفاق البحريالدبيبةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0