العرب القطرية:
2025-04-22@19:09:42 GMT

سوزا يدخل اهتمامات الملك

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

سوزا يدخل اهتمامات الملك

دخل المدرب البرتغالي سوزا اهتمامات الملك القطراوي للتعاقد معه في الفترة القادمة خلفاً للمدرب المغربي يوسف سفري والذي رحل في الفترة الماضية بسبب سوء النتائج للفريق، وحالياً يتولى يوسف النوبي كمدرب مؤقت، ويمتلك سوزا سيرة ذاتية مميزة وخبرة خليجية كبيرة لاسيما أنه قاد المنتخب البحريني في التتويج بلقب كأس الخليج نسخة 24 بعد الفوز على السعودية في المباراة النهائية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

اليمن.. يوسف بين إخوته

 

في زمن تتغير فيه الأقنعة وتتكشف فيه الوجوه، يعود الوعي الشعبي ليبحث عن النماذج القرآنية التي ترسم لنا الطريق حين تشتد الظلمات، وفي وسط هذا المشهد الدموي والسياسي المعقد في المنطقة، يظهر اليمن كأنه يوسف الزمان، محاطًا بإخوته الذين ما أرادوا له إلا الهلاك، وما جمعهم عليه إلا الغيرة والضغينة.

فكما اجتمع إخوة يوسف عليه السلام بدافع الحسد والكراهية والتنافس غير الشريف ليرموا بأخيهم في غيابة الجب، اجتمعت دول كبرى وصغرى، عربية وأجنبية، لتتآمر على اليمن، لا لأنه اعتدى، بل لأنه تميز. لا لأنه خان، بل لأنه رفض الخيانة.

اليمن لم يشكل خطرًا على أحد، بل طالب بحقه في الاستقلال، في الحرية، في القرار، فكان عقابه أن فُتح عليه عدوان غاشم بقيادة السعودية والإمارات، وبأدوات أمريكية وصهيونية، وبتواطؤ وسكوت عربي عام.

كما قال إخوة يوسف: “اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضًا يخلُ لكم وجه أبيكم”، كذلك كان الهدف من العدوان على اليمن: إقصاؤه وتهميشه وإسقاطه حتى يخلو المجال لوكلاء واشنطن وتل أبيب للسيطرة على المنطقة بلا شوكة تؤلمهم.

يوسف عليه السلام ألقي في البئر وحيدا، ودخل السجن مظلومًا، لكنه خرج منه عزيزًا في أرض مصر، سيدًا بين القوم، بعد أن صقلته المحن وربّته الشدائد.

واليمن، بعد سنوات من الحصار والقصف والتجويع، لم ينكسر، بل خرج أصلب عودًا، أشد وعيًا، وأعلى راية.

لم تؤثر فيه آلة الإعلام ولا الترهيب النفسي ولا شائعات الخذلان، بل أصبح اليوم رقمًا صعبًا في المعادلة، وبات العدو يحسب له ألف حساب.

وكما شاء الله أن يكون السجن طريق يوسف إلى العرش، شاء أن تكون هذه الحرب طريق اليمن إلى الريادة والتمكين، وها هو يصنع سلاحه بيده، ويدير معركته بإرادته، ويقف في وجه دول كبرى وهو محاصر لا يملك من الميناء ولا المطار إلا الاسم.

لكن الجمال كله في لحظة اللقاء بين يوسف وإخوته، حين قالوا له: “تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين”، فما كان رده إلا قمة التسامي الأخلاقي والروحي، حين أجاب:

“لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين”.

وهنا تمام التشبيه…

فاليمن، رغم كل ما فعله “إخوته” به، من حصار وتجويع وقتل وتجريم وتخوين، لم يحمل في قلبه حقدًا دفينًا على الشعوب، بل ميّز بين الحكومات الخائنة والشعوب المغلوبة. لم يطلب الانتقام، بل طالب بالكرامة، لم يرد أن يُهلك جيرانه، بل أن يُفهمهم أن عزتهم في استقلالهم، لا في ارتهانهم.

يوسف خرج من محنته نبيًا مُمكّنًا في الأرض… واليمن، بعون الله، خارج من جراحه أمة لا تُكسر، يمد يده للسلام من موقع القوة، لا الضعف. لا ينسى من خانه، لكنه لا يتشبث بالحقد، بل يمد جسر العدل والتسامح لمن تاب وراجع نفسه.

الذين باعوا يوسف ندموا حين رأوه ملكًا… والذين حاصروا اليمن، سيعلمون أنهم كانوا يقاتلون شعبًا اختاره الله ليكون حامل راية، لا تابعًا خانعًا.

وسيأتي يوم، يقف فيه بعض من خانوا اليمن بالأمس ليقولوا: لقد أخطأنا، وقد كنا ضمن مشروع أراد تدميرك …

ويومها، سيقول اليمن بثبات الأنبياء، وبعظمة من تربى على المبادئ الإيمانية: لا تثريب عليكم اليوم.

 

مقالات مشابهة

  • الزمالك يدخل في مفاوضات قوية لخطف نجم الأهلي
  • ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة
  • حماس: حصار غزة يدخل يومه الخمسين وسط صمت دولي
  • أنبوب نيجيريا المغرب يدخل مرحلة متقدمة من الإنجاز
  • عدوان الاحتلال على طولكرم يدخل يومه الـ86
  • كأس عاصمة مصر.. الإسماعيلي يدخل معسكرا مغلقا استعدادا لمواجهة الطلائع
  • اليمن.. يوسف بين إخوته
  • الفاتيكان يدخل مرحلة “الكرسي الشاغر” بعد إعلان وفاة البابا فرنسيس
  • قطاع غزة يدخل مرحلة الانهيار الإنساني الشامل
  • هتان أول سعودي يدخل جهة عمله موسوعة غينيس