انطلاق مؤتمر «فكر القرضاوي» وتدشين أعماله الكاملة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
بدأت بجامعة قطر أعمال المؤتمر الدولي، حول قضايا التجديد في فكر الشيخ يوسف القرضاوي، تحت عنوان «قراءات في قضايا التجديد والترشيد في فكر العلامة يوسف القرضاوي»، بحضور نخبة من المفكرين والعلماء والباحثين من دول مختلفة من العالم العربي والإسلامي. يركز المؤتمر على جوانب التجديد ومفهومه لدى العلامة القرضاوي، وتجلياته في دراسات الوحي والفكر والاجتهاد في الفتوى، والفقه، وقضايا المرأة، والفقه الحضاري، إلى جانب مناقشة منهجه في معالجة تحديات الأمة الإسلامية.
كما دشنت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة، موسوعة الأعمال الكاملة للعلامة يوسف القرضاوي، التي تضم 105 مجلدات ضخمة، وزعت على أبواب علمية تضم علوم القرآن والتفسير والسنة النبوية وعلومها، والفقه وأصوله والعقيدة والتعريف العام بالإسلام، والشعر والأدب والحوار، إلى جانب خطب الجمعة والمحاضرات العامة. وقال الدكتور إبراهيم الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كلمة بهذه المناسبة إن هذا المؤتمر العلمي يتناول تراث الشيخ العلمي والفكري بالدراسة والنقد الهادف بغية وضعه في متناول طلاب العلم والباحثين، وذلك في ثمانية محاور تغطي جوانب العلوم الشرعية جميعها.
وأكد على أهمية المنجز العلمي المتعلق بالتراث الفكري للشيخ القرضاوي الذي ضمته الموسوعة.. وقال «إن الكلية وهي تحتفل بتدشين موسوعة الشيخ القرضاوي العلمية وتقديم هذا المؤتمر فهي تحتفي بالعميد المؤسس لها وتعترف له بالفضل وتقدمه إلى طلابها وطالباتها قدوة في العلم والعمل».
ونوه بأن الشيخ القرضاوي كان عالما شاملا غطى بعلمه وكتاباته كل مجالات العلم الشرعي وتناول بفقهه شؤون الواقع المختلفة، وعاملا ملهما أدار المؤسسات العلمية، وأسس المشاريع الدعوية، بدأها بالمعهد الديني في قطر، ثم انتقل إلى جامعة قطر فأسس كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وانتقى لها نخبة من أفضل الأساتذة من مختلف الدول العربية، إلى جانب تأسيسه ومساهمته في إطلاق العديد من المؤسسات المعنية بالدعوة والفتوى.
وتحدث خلال الجلسة الافتتاحية نخبة من العلماء أبرزهم فضيلة الشيخ الدكتور علي القرة داغي الأمين العام للاتحاد العام لعلماء المسلمين، وفضيلة الشيخ أحمد بن سعود السيابي الأمين العام بمكتب المفتي العام لسلطنة عمان، والدكتور محمد غورماز الرئيس السابق للشؤون الدينية في تركيا، والدكتور عصام البشير وزير الأوقاف السوداني الأسبق، إضافة إلى نجل الشيخ القرضاوي سعادة السفير أسامة القرضاوي.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تشارك في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية
شارك الدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، ممثلًا عن وزارة الأوقاف في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية، الذي نظمته مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة "أونيست للتدريب والاستشارات".
وزير الأوقاف يستقبل مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية الأوقاف تصدر العدد الرابع من مجلة «وقاية» للتوعية بخطورة التعدي على المال العامجاء ذلك بحضور كل من: الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نائبا عن الدكتور مهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء؛ والدكتور رفعت الضبع، الرئيس العلمي والشرفي للمؤتمر؛ والدكتورة سماح أبو زهرة رئيس المؤتمر، وعدد من قيادات الأزهر ورؤساء الجامعات.
وفي كلمته، نقل الدكتور أيمن أبو عمر تحيات وتقدير الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، للمؤتمر الدولي الذي يناقش قضية التربية الإيجابية. وأكد أن هذه القضية تعد حجر الأساس في بناء المجتمعات، حيث تسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات والمشاركة بوعي وحكمة في نهضة أوطانها.
وأشار الدكتور أيمن أبو عمر إلى أن التربية الإيجابية لا تقتصر على مسؤولية الأسرة فقط، بل هي مسؤولية مشتركة بين المؤسسات التعليمية والدينية والإعلام والمجتمع ككل. وذكر أن وزارة الأوقاف تسعى من خلال دورها إلى ترسيخ القيم وتعزيز الوعي بين الأجيال القادمة لضمان مستقبل أفضل للوطن.
وزير الأوقاف يستقبل مدير جامعة محمد بن زايد ورئيس مركز جامع الشيخ زايد في إندونيسيا والوفد المرافق لهماوعلى صعيد اخر، استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ وسعادة الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
رحب وزير الأوقاف في بداية اللقاء بالدكتور خليفة مبارك الظاهري والوفد المرافق له، إذ أعرب عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك. كما أكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
كما ناقش الجانبان فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
ومن جانبه، أعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
وتفقد وزير الأوقاف والضيوف الكرام مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.