العرب القطرية:
2024-11-25@16:22:00 GMT

«إكسبو» يدعم تقنيات الزراعة المستدامة

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

«إكسبو» يدعم تقنيات الزراعة المستدامة

شهد القطاع الزراعي القطري في السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً، بعد تبنيه تقنيات مستدامة وذكية تضمنت مزارع حديثة مدعومة بالتكنولوجيا، وأنظمة ري آلي، وممارسات زراعة متجددة ساهمت في زيادة إنتاج المحاصيل الزراعية المحلية المتنوعة في مواسم مختلفة.
وفي حين يساهم معرض إكسبو الدوحة 2023 في إرشاد المتخصصين والباحثين والمزارعين وأصحاب المبادرات الإبداعية للتعرف على تقنيات الزراعة المستدامة، بما فيها الحلول الزراعية التي يمكن غرسها في المناطق الريفية والحضرية على جميع المستويات، بداية من النطاق الصناعي وصولًا إلى النطاق المنزلي، فقد واصلت الدولة دعم القطاع الزراعي من خلال القوانين والتشريعات والقرارات التي تدعم هذا القطاع، وفي هذا السياق يأتي برنامج قطر للابتكار المفتوح - البرنامج الرائد التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار- بهدف الحصول على مقترحات لتقنيات مبتكرة لإنتاج الورقيات باستخدام الزراعة الداخلية بالتعاون مع شركة حصاد الغذائية.

الأمن الغذائي
وفي إطار سعي مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار لإيجاد التقنيات المبتكرة التي تعزز الزراعة المستدامة والأمن الغذائي فقد جاءت هذه الشراكة مع شركة حصاد الغذائية، وهي شركة تابعة لجهاز قطر للاستثمار، تستثمر عالميًا ومحليًا في الأغذية والأعمال الزراعية. تدعم شركة حصاد الغذائية الأمن الغذائي، وتشارك بشكل فعّال في إدارة الأزمات وإعداد البحوث؛ كما أن الشركة لديها فروع وأصول استراتيجية في الزراعة والدواجن والأعلاف الحيوانية وتصنيع التمور ومنتجات الألبان والثروة الحيوانية.
وفي حين تتمتع الزراعة الداخلية بإمكانيات كبيرة في مواجهة التحديات التي تفرضها الظروف المناخية القاسية والموارد المحدودة، فإن مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار يهدف إلى تطوير حلول مجدية تجاريًا لإنتاج الخس، والاستفادة من خبرة وإبداع مطوري التكنولوجيا والمبتكرين الزراعيين لتمهيد الطريق لمستقبل أكثر استدامة وكفاءة في الزراعة.

الزراعة المستدامة
والاقتصاد الدائري
وتتفق رؤية قطر الوطنية 2030 مع هذه الأهداف، وتؤكد على أهمية تحقيق الإدارة المستدامة للموارد البيئية والغذائية والمائية. وتماشياً مع هذه الرؤية، يتعاون مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار وشركة حصاد الغذائية لتحديد التقنيات الرائدة التي يمكن أن تسهل إنتاج الخضراوات الورقية المجدي تجارياً، وخاصة الخس، من خلال تقنيات الزراعة الداخلية المبتكرة.
وتمثل هذه المبادرة المشتركة بين مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار وشركة حصاد الغذائية خطوة كبيرة نحو الزراعة المستدامة والاقتصاد الدائري. من خلال الاستفادة من التقنيات المتطورة وتبني الممارسات الزراعية المبتكرة، يهدف المشروع إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحسين استخدام الموارد المتاحة، بما يتماشى مع مهمة قطر الاستراتيجية لإدارة مواردها البيئية والغذائية والمائية بشكل مستدام.
تحمل فرصة الابتكار المقدمة من شركة حصاد الغذائية عنوان «زراعة الخس الداخلية المجدية تجاريًا في المناطق الجافة». يتزايد الطلب على الزراعة المبتكرة بسبب مخاوف الأمن الغذائي ومحدودية الأراضي وارتفاع تكاليف ثاني أكسيد الكربون. وتلقى الزراعة الداخلية رواجًا في جميع أنحاء العالم لما توفره من إدارة للموارد بكفاءة وغذاء عالي الجودة، مما يدل على أهميتها، خصوصًا في المناطق القاحلة ذات الموارد المحدودة. وقد أدى التقدم في الزراعة المائية، والأيروبونيك، والأكوابونيك إلى تسريع تطورها. كما يسعى مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار وشركة حصاد الغذائية إلى الحصول على التقنيات اللازمة لإنتاج الخس باستخدام الزراعة الداخلية، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة. وقد تم تحديد الموعد النهائي لتقديم المقترحات ليكون 06 سبتمبر 2023.

تطوير تقنيات الزراعة الداخلية
أدت التطورات الحديثة في أنظمة التكنولوجيا الفائقة، بما في ذلك الزراعة المائية، والأيروبونيك، والأكوابونيك إلى تسريع تطوير تقنيات الزراعة الداخلية. وتحمل هذه التقنيات آمالاً كبيرة لمواجهة تحديات البيئات القاسية من خلال تقليل جهود الصيانة وزيادة العوائد. ومع ظهور النماذج الأولية والمشاريع المبتكرة، أصبح من المتوقع رؤية مزارع داخلية تعمل بكامل طاقتها قريبًا على أرض الواقع.
لضمان التنفيذ الناجح لتقنيات الزراعة الداخلية، من الضروري تطوير طرق منخفضة التكلفة وسهلة التشغيل تتطلب ساعات عمل أقل وتنطوي على تكاليف إعداد وتشغيل أقل.
تسعى شركة حصاد الغذائية، وهو اسم بارز في مجال الزراعة، بنشاط إلى التعاون مع شركات الزراعة الداخلية المبتكرة والشركات الناشئة عالية الأداء لتمكين الإنتاج على نطاق واسع لأصناف الخس الروماني وخس الأيسبرغ. كجزء من هذا التعاون، ستوفر شركة حصاد الغذائية الوصول الكامل إلى الموارد الأساسية، مثل الطاقة والمياه وغيرها.
أتاح برنامج قطر للابتكار المفتوح فرصة فريدة للمبتكرين للتعاون مع المنظمات الرائدة وخبراء الصناعة لتطوير أفكارهم وتوسيع نطاقها. أطلق البرنامج 21 دعوة ابتكار بالتعاون مع شركاء مختلفين في قطر، بما في ذلك شركة الخليج للمخازن، واسباير، وبلدنا، وسدرة، وOoredoo، وسهيل سات، وحصاد الغذائية، وكهرماء، وملاحة، ووزارة البيئة والتغير المناخي، ووزارة البلدية.

بحوث الطاقة
من جهته، يعمل معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، عن كثب مع قطاع الزراعة لإيجاد حلول مستدامة للمحاصيل التجارية في دولة قطر. من خلال التعاون مع إحدى المزارع القطرية لبناء نظام متكامل للطاقة الشمسية الكهروضوئية لتزويد المزرعة بالطاقة الكهربائية التي تحتاجها لإنتاج المحاصيل. ومع تحول المزرعة للاعتماد كليًا على النظام الجديد، تتمثل المرحلة التالية في ترشيد استخدام المياه في المزرعة على النحو الأمثل.
ويتضمن هذا التعاون استكشاف السبل الكفيلة بتحديد المواقع والطرق المناسبة لإعادة تدوير المياه وإعادة استخدامها، بما يتيح الحفاظ على إنتاج نفس كمية المحاصيل الزراعية باستخدام كمية أقل من المياه. 
في حين تعتمد المزارع في قطر اليوم اعتمادًا كبيرًا على المياه الجوفية لري المحاصيل، فقد شاع حفر الآبار داخل المزارع للوصول إلى المياه الجوفية مباشرة، وهو ما يعي يعني أن معدل استخراج المياه يفوق بكثير معدل تغذية الآبار، بحوالي 5 أضعاف سنويًا.
وتحتوي المياه الجوفية في قطر على نسبة ملوحة عالية، ما يُجبر المزارعين على تحلية المياه لجعلها صالحةً للري.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر القطاع الزراعي الزراعة المستدامة معرض إكسبو مجلس قطر للبحوث والتطویر والابتکار الزراعة المستدامة الأمن الغذائی التعاون مع من خلال

إقرأ أيضاً:

التحديات والفرص في تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي بالقطاعات الحكومية

مع تسارع تطويرات أنظمة الذكاء الاصطناعي تتسارع دائرة انتشار تطبيقاتها فـي حياتنا الخاصة والعامة والمهنية، وصار من اليسير على كل فرد منا أن يجعل من تطبيقات الذكاء الاصطناعي جزءا مهما من حياته، ولعلّ أقرب مثال استعمال معظم الناس لنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل «شات جي بي تي» لأغراض متعددة تشمل أبسط المهام مثل البحث الذي سيقوّض من شعبية محركات بحث كبيرة مثل «جوجل»، وتبرز فـي هذا الشأن الفرص الرقمية الجديدة الناشئة والتحديات التي ستواجه منظومات رقمية أخرى مثل شركة «جوجل» فـي البحث عن سبل البقاء فـي بيئة رقمية منافسة لم تعد «جوجل» تملك فـيها صدارة التقدّم التقني، وهذا ما يوجهنا إلى أن نرى الأمور بمنظور أكثر شمولية يجمع بين البحث عن الفرص وبين مواجهة التحديات بوجود عنصر الحذر. رغم ما يعتري كبرى شركات التقنية مثل «جوجل» من تحديات، ولكنها تبذل جهدا موازيا لمواجهة كل التحديات التي تفرضها الثورة الرقمية وانفتاح فرصها للجميع، وهذا ما ينبغي أن ندركه نحن كذلك فـي محيط منظومتنا الحكومية التي تمثّل توجهاتنا الوطنية الرامية إلى تحقيق أفضل مستويات المعيشة والاستدامة.

سيجد بعضنا أن لا علاقة بين التنافس المحتدم فـي ثورة الذكاء الاصطناعي -خصوصا فـي نطاقه التجاري- وبين مطالبتنا لتوسيع دائرة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي فـي القطاعات الحكومية، ولكن ثمّة علاقة تتصل بمفهوم الفرص والتحديات؛ فنحن أيضا نخوض منافسة إقليمية ودولية لا نعفـي أنفسنا منها وفق قواعد التنافس النزيه المتعلق بقطاع البحث العلمي والتنمية الاقتصادية والتطبيقات الرقمية، ويأتي الذكاء الاصطناعي -فـي حاضرنا الرقمي- باعتباره أحد أهم عناصر هذا التنافس الذي نرى فـيه الفرص الكثيرة وفـي الوقت نفسه نلحظ التحديات الكثيرة. بات من السهل أن نلمح فرص الاندماج مع تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديد تطبيقاتها ومواضع استعمالاتها فـي قطاعاتنا الوطنية، ولكن بعين راصدة أخرى لا ينبغي أن نغفل عن التحديات المصاحبة لهذه الفرص؛ لنتجنب معضلات تمس الجانب الأمني والاستثماري -المالي-؛ فمجاراتنا لتطويرات الذكاء الاصطناعي حاجة ملحة لا مناص من خوض غمارها حال أننا قبلنا بأن نكون جزءا من هذا العالم الرقمي وبلوغ مستويات التقدّم العلمي والاقتصادي الذي تؤكد الدراسات أنه منوط بنجاح الدول فـي الجانب التقني والرقمي، وهذا ما يشمل التفوّق العسكري؛ فما تزال مقولة الرئيس الروسي «بوتين» تتردد حين قال إن الذكاء الاصطناعي ومن يملكه ويتقن استعماله سيكون معيار القوة للدول، ويعبّر هذا التصريح عن واقع لا ينبغي أن نغفله أبدا.

سبق أن تحدثنا عن الفرص الممكنة لأنظمة الذكاء الاصطناعي واستعمالاتها فـي قطاعاتنا الوطنية، وسبق أن رصدنا مسارنا الرقمي فـي تبنّي سلطنة عُمان لكثير من هذه الفرص منها ما يمكن تصنيفه بأنه من التطبيقات المتقدمة مثل تفعيل دور الذكاء الاصطناعي ليكون أحد أهم المشغلات فـي القمر الصناعي العُماني الذي أطلقته سلطنة عُمان بداية شهر نوفمبر الجاري، وما زلنا نرصد الكثير من الإنجازات الرقمية فـي المسار الرقمي العُماني الذي يأتي فـي صوره التدريبية والتطبيقية، ولكن يظل سؤال -فـي عقلي- ملازما مفاده: أفعلا أننا فـي مسار جيد نقتنص فـيه الفرص الرقمية ونعمل بكفاءة عالية فـي عملية تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي فـي كل قطاعاتنا، وأننا على وعي عالٍ بالتحديات المتوازية لهذه الفرص؟ ولكي أكون أكثر موضوعيا فـي الجواب مع احتفاظي بإعجابي بمسارنا الرقمي الحالي؛ فأجيب أننا نبذل جهودا كبيرة نشكر القائمين عليها، ولكن فـي ظل المنافسة الإقليمية والدولية سنحتاج أن نتخلّص من التواضع الرقمي وعدم الاكتفاء بهذه المستويات؛ فنحن أمام تحديات كثيرة، وستزيد مع كل صعود وتيرة التطويرات الرقمية والتنافس الذي يحصل بين الدول على الصعيد العلمي والتجاري والعسكري، وسنحتاج إلى مضاعفة دائرة التفعيل للذكاء الاصطناعي على صعيد واسع ووفق معايير وطنية محضة؛ فنحتاج أولا إلى توسيع رقعة البرامج الرقمية وخصوصا الذكاء الاصطناعي لتبدأ من الناحية المعرفـية عبر مناهجنا المدرسية بشكل عميق دون أن تقل درجة عن بقيّة العلوم الرئيسة، وكذلك فـي البرامج الجامعية -هذه إحدى التوصيات الرئيسة التي أفرزها المؤتمر الدولي الرابع «الاتصال والإعلام وثورة الذكاء الاصطناعي: الحاضر والمستقبل» الذي اختتمت أعماله الأسبوع المنصرم فـي جامعة السلطان قابوس-، وينبغي أن ندفع بالمؤسسات الوطنية الرقمية الناشئة -الصغيرة والمتوسطة- لتكون ضمن عملية هذا التحول الرقمي الشامل والتفعيل الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لتكون هذه دعوة لدعم هذه المؤسسات العُمانية ودعمها ومشاركتها مشروعات التحول الرقمي بشكل أكبر عبر منحهم فرص المساهمة المباشرة فـي تشغيل الأنظمة الرقمية، وذلك لعدة أسباب أولها وأهمها ضمان أمن البيانات؛ فأهل البيت أحرص من غيرهم على حفظ خصوصية البيت وحمايته من الأخطار، وتحقيق أهداف اقتصادية تضمن الحركة المالية فـي النطاق الداخلي، وتعزيز الخبرات الوطنية التي بوجود البرامج التعليمية الرقمية والممارسة العملية لتشغيل الأنظمة التقنية المتقدمة سنتمكن من صناعة جيل قادم لا يواجه تحديات تراجع الفرص الوظيفـية لصالح الذكاء الاصطناعي الذي سيأخذ فرصا مهنية من الإنسان -بدأنا نلحظه فـي حاضرنا- مثل الترجمة والتنسيق والتحليل بما فـيه تحليل الفحوصات الطبية والأشعة والبرمجة وتصميم البرامج ومواقع الإنترنت والمراقبات الأمنية والصناعية، وفـي مستقبل أبعد -فـي حدود لا يقل عن 20 عاما- ستختفـي وظائف -لصالح الذكاء الاصطناعي- مثل قيادة السيارات والحافلات والطائرات والسفن والمناصب الإدارية الكبرى بما فـيها الإدارات التنفـيذية. تتعدد الفرص فـي حاضرنا وعلينا أن نسابق الزمن فـي تعلمها وتعليمها وتأسيس جيل قادر على التفاعل معها ومواجهة تحديات تخص أمن البيانات، وحوكمة الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، والتأقلم مع فرص مهنية أخرى مناسبة للإنسان تعيد تموضعه فـي سوق العمل دون أيّ تراجع فـي مواكبة الزحف الرقمي ودون أن يفقد الإنسان دوره المتجدد فـي الحياة. لا أجد أفضل من القطاعات الحكومية فـي توجيه هذه الرسالة للمسارعة فـي فهم هذه المتغيرات وضرورة تحديد الفرص الرقمية وصناعتها والأهم الوعي بالتحديات -التي ذكرناها آنفا- والاستعداد لمواجهتها؛ فنحن مع نهضتنا المتجددة نملك الإرادة والمقومات البشرية والمادية، وسننجح فـي عملية التفعيل الشامل للتحول الرقمي بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • خطة لدعم مشروعات التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية.. خبراء: ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي.. ورفع كفاءة استخدام المياه محور التنفيذ
  • وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون المشترك مع شركة عالمية كبرى لإدارة الأصول
  • باحث زراعي: مصر تستطيع أن تصبح نموذجا لإنتاج الغذاء المستدام
  • وزير الزراعة يبحث التعاون مع شركة عالمية لإدارة أصول القطاع الزراعي
  • شركة المياه ومديرية الصحة بالفيوم ينظمان ندوات توعية حول ترشيد استهلاك الماء
  • "إكسبو الشارقة" يناقش مستقبل صناعة المعارض في مؤتمر بألمانيا
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يطّلع على الخطط والأعمال التي تنفذها شركة المياه الوطنية بالمنطقة
  • "وقاية النباتات" يضيف توصيتين جديدتين لأحد مركباته الحيوية
  • شركة المياه بالقليوبية تدفع بالمعدات والسيارات في الشوارع للتعامل مع الأمطار
  • التحديات والفرص في تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي بالقطاعات الحكومية