تفاعل مع أنشطة الكلية التثقيفية.. إقبال كثيف على جناح «وايل كورنيل»

حظي معرض «لايف هَب» الذي تنظمه وايل كورنيل للطب – قطر بالتعاون مع وزارة البلدية ووزارة البيئة والتغيّر المناخي بالمنطقة العالمية لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، بإقبال كثيف من قبل الجماهير الذين توافدوا على جناح الكلية للمشاركة بالفعاليات التثقيفية التي تستعرض تغيّر المناخ، والاستدامة، والتغذية والعافية، والعلوم والتقنية والذكاء الاصطناعي.

وقال الدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب - قطر إن المعرض التفاعلي «لايف هَب» يستحوذ على الحواس ويأتي في إطار التزام الكلية بإبراز الأهمية البالغة للصحة والاستدامة في مختلف مجالات حياتنا. وأضاف: «ثمة صلة وثيقة بين بيئتنا وصحتنا، ويتحتّم علينا أن نعمل معاً لخلق مستقبل مستدام ينعم فيه الجميع بالصحة والعافية. ونحن واثقون من أن إكسبو 2023 الدوحة سيكون مناسبة لا مثيل لها لنشر التوعية والمعرفة وتشجيع الجميع على تبادُل المعلومات والخبرات».
في سياق متصل، أوضحت السيدة نسرين الرفاعي الرئيس التنفيذي للاتصال والشؤون الخارجية والتطوير في وايل كورنيل للطب - قطر أن المعرض التفاعلي ليس فعالية عادية، بل حركة استشرافية باتجاه عالم أكثر استدامة ينعم فيه الجميع بالصحة والعافية. وأضافت قائلة: «يُقام «لايف هَب» على مساحة مصمّمة بعناية فائقة تتناغم فيها أربعة أبعاد مهمة، ويوفّر للزوار من مختلف الأعمار تجربة تثقيفية أخاذة وفريدة. ونحن ممتنون لوزارة البلدية ووزارة البيئة والتغيّر المناخي في قطر لدعمهما المتواصل لنا ولشراكتهما معنا في «لايف هَب»، إذ نشجّع الجميع على زيارة المعرض والتجوّل بين ممراته وغرفه والتعرّف عن كثب على كلّ بُعد من أبعاده المتعددة».
هذا ويوفر معرض «لايف هَب» لزواره تجربة بصرية فريدة تأخذهم في رحلة معرفية غامرة بطريقة سلسة ونابضة بالحياة. ويتمحور حول أربعة أبعاد هي: تغيّر المناخ، الاستدامة، التغذية والعافية، العلوم والتقنية والذكاء الاصطناعي. ويضطلع كل بُعد منها بدور بالغ الأهمية في حماية النّظم البيئية وخلق مستقبل أكثر صحةً واستدامةً لكوكب الأرض والبشرية جمعاء. وبهدف تعزيز نشر التوعية بقضايا الصحة والاستدامة من خلال تجارب تثقيفية غامرة، يسخّر كل قسم من «لايف هَب» التكنولوجيا الحديثة والفائقة لنقل المعلومة بطريقة ممتعة، الأمر الذي ييسّر على زوار المعرض من مختلف الأعمار الإحاطة بأهمّ قضايا الصحة والاستدامة الراهنة بطرق تفاعلية. جدير بالذكر أن مختلف المعدات والتكنولوجيات الحديثة المستخدمة في «لايف هَب» مراعية لمفاهيم التنقّل وإعادة الاستخدام والاستدامة، وهذا النهج المستدام سيفيد المجتمعات لأعوام عدة.

المصدر: العرب القطرية