«الموسيقى العسكرية» تجذب الزوار
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تحظى عروض الموسيقى العسكرية، والتي تُقام يوميًا في ساحة العروض الرئيسية بالمنطقة الدولية في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، بتفاعل كبير من الزوار، حيث يشارك في العرض فرق الموسيقى العسكرية، التي توفر للزوار فرصة لمشاهدة الدقة العالية لعروض المواكب العسكرية، وسماع موسيقى الطبول وآلات النفخ، وغيرها من العروض المختارة، والتي قد ساهمت في إبهار وحشد الزوار حولها لمشاهدتها والاستمتاع بها.
ويُعد العرض العسكري من الفعاليات الترفيهية التي تُجذب الزوار من جميع الأعمار، حيث تقدم عروضًا موسيقية تُبرز مهارة المشاركين وقدراتهم في عزف مقاطع موسيقية مذهلة، وقد نالت هذه العروض اعجاب الزوار من مختلف الأطياف والفئات، حيث تابع الزوار بالمنطقة الدولية أداء الفرق وحركاتهم المنتظمة على الأنغام الحماسية، وقد أبدعت جميع الفرق في أدائها واستعراضاتها مما أضفى على الأجواء الاحتفالية في إكسبو رونقا خاصًا في غاية الإبهاج والتميز.
وتعد العروض الموسيقية من الفعاليات الثقافية المهمة في إكسبو 2023 الدوحة، فهي تُقدم فرصة للزوار للتعرف على الموسيقى من مختلف الثقافات، كما أنها تُساهم في خلق جو من الفرح والبهجة في إكسبو.
كما تشارك في إكسبو 2023 فرق موسيقية من جميع أنحاء العالم، وتقدم هذه الفرق عروضًا متنوعة من الموسيقى الكلاسيكية، والشعبية وغيرها، ويمكن للزوار الاستمتاع بعروض هذه الفرق في العديد من المواقع في إكسبو، بما في ذلك ساحة العروض الرئيسية والساحة الثقافية وأيضا الساحة العائلية.
ويعتبر إكسبو 2023 الذي يقام في قطر على مدار 6 شهور حدثًا عالميًا يجمع بين الثقافة والاستدامة والابتكار والزراعة، ومن بين العديد من الفعاليات الهامة التي تقام بالمعرض العروض الجوالة وكذلك العروض الموسيقية والعروض العسكري التي تقام بشكل يومي، إذ تساهم هذه العروض في إبراز التنوع الثقافي والحضاري للعالم، كما أنها تُعد من الفعاليات الترفيهية التي يُقبل عليها الزوار من جميع الأعمار.
وتتواصل فعاليات معرض إكسبو 2023 الدوحة الدولي للبستنة، والذي يقدم على مدى 179 يوما مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الرائعة، بما في ذلك إقامة معارض متعددة، وفعاليات ثقافية وتعليمية وترفيهية ورياضية، ومؤتمرات مهمة، بالإضافة إلى طرح منتجات جديدة مبتكرة في الأسواق العالمية فيما يخص الزراعة والاستدامة وغيرها من الموضوعات والمحاور الهامة التي يناقشها المعرض، فضلا عن ورش العمل والأنشطة التعليمية والمناقشات مع أهم خبراء وقادة الفكر وصانعي السياسات، وصولا إلى الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية وغيرهم الكثير من الفعاليات التي ستكون بانتظار زوار إكسبو 2023 الدوحة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الموسيقى العسكرية إكسبو 2023 الدوحة إکسبو 2023 الدوحة من الفعالیات فی إکسبو التی ت
إقرأ أيضاً:
بحثا عن ممر سري إلى مكة.. أندونيسيون يتوافدون إلى كهف صافارودي في رمضان
في قلب إندونيسيا التي تعد أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان، تتداخل الأساطير المحلية مع التقاليد الإسلامية، وهذا يخلق قصصا شعبية تحمل طابعا روحانيا عميقا. ومن بين هذه الأساطير، تبرز قصة كهف صافارودي غرب جاوة، حيث يعتقد الكثيرون أنه يحتوي على ممر خفي يؤدي مباشرة إلى مكة المكرمة.
تستند هذه المعتقدات إلى روايات محلية تشير إلى أن الشيخ عبد المحيي، وهو شخصية صوفية بارزة في القرن الـ17، استخدم هذا الممر للسفر إلى مكة بطريقة روحانية. كما يُعتقد أن المياه المتدفقة داخل الكهف تحمل بركات مشابهة لماء زمزم، ما يجعل الموقع وجهة روحية للعديد من الإندونيسيين.
في غرب جاوة بإندونيسيا، يزور الآلاف كهف صافارودي، معتقدين أنه يحتوي على ممر خفي يؤدي إلى مدينة مكة، لأداء مناسك الحج.
يأتي البعض لاختبار طقس قديم، بينما يسعى آخرون للحصول على البركة مما يعتقدون أنه ماء مقدس. pic.twitter.com/yQ6kmFuzxE
— BBC News عربي (@BBCArabic) March 12, 2025
أسطورة الممر السري.. رحلة "روحانية" إلى مكةيُقال إن الشيخ عبد المحيي كان وليا صالحا، يمتلك كرامات خاصة مكّنته من اكتشاف ممر سري داخل الكهف، يسمح بالسفر الروحي والجسدي إلى مكة لأداء مناسك الحج.
وتشير الروايات الشعبية إلى أن هناك فتحة غامضة داخل الكهف، وإذا كان حجم رأس الشخص مناسبا لها، فإنه قادر على الدخول والسفر مباشرة إلى مكة بطريقة لا يمكن تفسيرها علميا.
إعلانأما المياه المباركة داخل الكهف، فيُعتقد أنها تحمل خصائص شبيهة بماء زمزم بحسب الروايات الشعبية، حيث يحرص الزوار على الشرب منها أو أخذها معهم طلبا للبركة.
"حج رمزي" للفقراء.. طقوس الزوار داخل الكهفنظرا لصعوبة تحمل تكاليف الحج بالنسبة للكثير من الإندونيسيين، أصبح كهف صافارودي بمثابة بديل روحي، حيث يؤدي الزوار صلواتهم ودعواتهم معتقدين أن دخولهم إلى الكهف يمنحهم بركات روحية تعادل زيارة مكة.
ووفقا لتقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يتوافد آلاف الزوار سنويا إلى الكهف بحثا عن التقرب الروحي، سواء من خلال الدعاء والصلاة أو عبر استكشاف الكهف وتلمّس جدرانه اعتقادا بأن ذلك يجلب الخير والبركة.
وتُعد هذه الأسطورة جزءا من التقاليد الصوفية المنتشرة في إندونيسيا، حيث يحظى الأولياء والصالحون بمكانة روحية، وهذا لا يجعل الكهف مجرد موقع جغرافي، بل يجعله أيضا رمزا للروحانية والإيمان العميق.