« الرعاية»: إحلال «أم غويلينا» و«مدينة خليفة» الصحيين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية اختتام تنفيذ خطة المؤسسة الإستراتيجية 2019-2023 تحت شعار «مستقبل أكثر صحة لأسرنا»، هذا العام، حيث تألفت الخطة من سنة مجالات أساسية ذات أولوية و(20) هدفا استراتيجيا و (80) نشاطا استراتيجيا.
وذكر تقرير صادر عن المؤسسة أنه سوف يتم إحلال مركزين صحيين بعد عام 2023، وهما مركزا أم غويلينا ومدينة خليفة الصحيان، حيث يرجع تأسيسهما إلى عام 1980، منوهاً إلى أنه منذ عام 2015، تم افتتاح 16 مركزاً صحياً (جديدة و بديلة) في الدوحة وضواحيها حيث تم تسجيل زيادة مطردة في عدد السكان مع الطلب المتزايد على الخدمات الصحية.
وأوضح تقرير للرعاية الأولية أن ارتفاع عدد المسجلين في مراكز المؤسسة بنسبة 6% عن عام 2021 ليبلغ 1,710,112 مسجلا في 2022، مقارنة بـ 1,612,061. يمثل القطريون نسبة 20% من إجمالي عدد المسجلين في المراكز الصحية في الدولة (162432 ذكور، 168,154 اناث - 2021). وتشكل الفئة العمرية «18» الفئة الأكبر بين المسجلين في مراكز المؤسسة وبنسبة %51% وأما فئة كبار السن « أعلى من 65 عاما» تمثل %2. كما يشكل الذكور نسبة %52% في مقابل 48% للإناث ديسمبر (2022).
وأضاف التقرير: بنهاية عام 2022، بلغ إجمالي عدد القوى العاملة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية 7,949 موظفا يشكل الكادر الطبي منهم ما نسبته %65 (5130) في مقابل 35% (2819) للكادر الإداري. ويشمل أيضاً 439 موظفا مؤقتا تم تعيينهم خلال جائحة كوفيد -19 تم تسجيل 5,026,153 مليون زيارة / استشارة إلى المراكز الصحية لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في عام 2022، 12% منها استشارات افتراضية وهاتفية. وبمتوسط شهري يصل الى 418,846 زيارة استشارة.
وأشار إلى أن الزيارات لعيادات طب الأسرة تشكل الجزء الأكبر من مجموع الزيارات والاستشارات لعام 2022 بنسبة 54% في عام 2022، وأجرت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ما مجموعه 13,501,277 إجراء مخبريا ( 6,875,707 حصرا في مختبراتها ) و 207,870 عملية تشخيص إشعاعي وصرفت 6,988,572 دواء لـ 788,691 مريضا.. وتم إنجاز 8,069 عملية توصيل أدوية إلى المنازل في عام 2022 وشكلت أدوية الأمراض المزمنة نسبة 99% منها، كما استفاد من هذه الخدمة منذ تدشينها في مارس 2020 ما يزيد عن الـ 80 ألف مراجع. وبلغ عدد الزيارات لمرافق المؤسسة خلال بطولة كأس العالم 2022 فيفا قطر 7,270 زيارة لـ 5,422 زائراً. شكلت أمراض الجهاز التنفسي نسبة 52% من عدد هذه الزيارات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية الإستراتيجية مستقبل أكثر صحة الرعایة الصحیة الأولیة عام 2022
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ”M42″: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “M42” الطبية العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سباقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سباقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليون دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وذكر أن تعاون “M42” مع الجهات الحكومية يساهم برسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف على التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة.
وقال النويس، إن ما يميز مجموعة “M42” هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام.
وأضاف أنه من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي لتعزيز الحياة المديدة للبشرية جمعاء، نحتاج جميعاً إلى التكاتف لتعزيز عناصر ثلاثة هي الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي، وإنشاء نموذج رعاية صحية أكثر استدامة يكتشف الأمراض في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض حيث يستدعي ذلك تبني الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتعزيز علاقات التعاون على مختلف المستويات للمضي قدماً لصالح البشرية بأسرها.
ولفت إلى أن مجموعة “M42” تقوم بإبتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية، وتحسين الرعاية الوقائية والشخصية ومن بين أهم ابتكاراتها نموذج “ميد42″، اللغوي السريري الضخم المفتوح المصدر، ونظام “AIRIS-TB” الذي يقوم بإجراء 2000 فحص للصدر يومياً باستخدام الأشعة السينية بدعم من الذكاء الاصطناعي لمكافحة مرض السل، وذلك في تحول كبير بقدرات تشخيص هذا المرض، لاسيما وأن الفحوصات التقليدية يمكنها إجراء 200 فحص فحسب في المنطقة.
ونوه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “M42” إلى أن تكامل الذكاء الاصطناعي يمتد إلى الفحوصات بالمنظار، حيث يعزز دقة الكشف عن التشوهات ومؤشرات أمراض السرطان مشيراً إلى مركز “أوميكس للتميز” التابع للمجموعة الذي يعمل على تعزيز البحث في علم الجينوم، بما في ذلك “برنامج الجينوم الإماراتي”، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في دولة الإمارات.وام