إنجاز 2000 معاملة خدمية بالنقل البري في الربع الثالث
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشفت وزارة المواصلات عن انجاز 1,984 معاملة خدمية أنجزتها شؤون النقل البري خلال الربع الثالث من 2023، شملت المعاملات 882 معاملة لتراخيص النقل البري و667 معاملة لتخطيط النقل البري و435 معاملة في مجال شؤون الطرق.
وأوضحت الوزارة أن أبرز الخدمات المقدمة هي: الموافقات المبدئية لأنشطة - تأجير السيارات - طلبات نظام رخص البناء - كشف على عيوب الطرق – النقليات - الدراسات المرورية - السلامة على الطرق - الليموزين - لوحات إرشادية - طلبات لربط المناطق بشبكة الطرق.
وشهدت دولة قطر خلال السنوات القليلة الماضية نموًا سريعًا في تعداد السكان، مصحوبًا بتوسع اقتصادي قوي. وقد تطلب ذلك إدخال المزيد من التطورات والتحديثات على البنية التحتية لقطاع النقل البري لدعم القطاعات الاقتصادية والصناعية والخدمية المتنوعة.
وفي ضوء الأهمية المتزايدة لقطاع النقل البري في تعزيز نمو وتنافسية اقتصاد دولة قطر، يواصل القطاع جهوده الرامية إلى تطوير بنية تحتية متقدمة تتوافق مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. فقد خصصت الدولة 95% من استثماراتها الضخمة في البنية التحتية لمشاريع تنظيم النقل البري بهدف زيادة طول الطرق السريع.
ورسالة وزارة المواصلات والاتصالات لا تقتصر على تأسيس بنية تحتية عالمية للنقل البري، بل تسعى الوزارة أيضًا إلى إنشاء نظام نقل متكامل وفعال يعمل بتكنولوجيا متطورة، ويخدم كافة القطاعات الخدمية والاقتصادية والبيئية، ويربط قطر بالاقتصاد الإقليمي والعالمي بشكل فاعل.
وتواصل الوزارة دورها الحيوي في وضع خطط فعالة ومستدامة لقطاع النقل البري بهدف ضمان توفير شبكة طرق آمنة وموثوقة تمتد في جميع أنحاء دولة قطر وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير الدولية.
يعمل قطاع النقل البري على تطوير بنية تحتية عالمية لأنظمة النقل البري والطرق وبناء شبكة نقل ذكية وآمنة وموثوقة، لدعم الاقتصاد الوطني والقطاعات الحيوية داخل دولة قطر. ويولي القطاع السلامة المرورية وتحفيز الاستثمار والعمل في مجالات النقل البري وتعزيز حركة التجارة الدولية أهمية خاصة لربط دولة قطر بالاقتصاد الإقليمي والعالمي.
وانطلاقاً من رؤية قطر الوطنية 2030، فان القطاع يواصل جهوده، في إطار عمله واختصاصاته، لوضع خطط فعالة ومستدامة تراعي أفضل الممارسات والمعايير الفنية الدولية، لبناء نظام نقل بري متقدم يمتد في جميع أنحاء الدولة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة المواصلات النقل البري النقل البری دولة قطر
إقرأ أيضاً:
تهدف لتحسين تجربة مستخدميها.. وزير النقل يُطلق حملة “طرق متميزة آمنة” للعام الخامس تواليًا
بحضور عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين من الجهات المعنية، أطلق وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر اليوم حملة “طرق متميزة آمنة” في نسختها الخامسة، التي تنظمها الهيئة العامة للطرق، وتهدف لمسح وتقييم جميع شبكة الطرق خارج النطاق العمراني خلال 5 أيام متواصلة.
ويُشارك في الحملة أكثر من 620 عضوًا من منسوبي منظومة النقل والخدمات اللوجستية وطلاب الجامعات ورجال القوات الخاصة لأمن الطرق، إلى جانب عدد من ممثلي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة الطاقة ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، موزعين على 62 فريقًا في مختلف مناطق المملكة.
وتستمر الحملة لمدة خمسة أيام حتى 26 يناير الجاري، ويتم من خلالها رصد جميع الملاحظات على الطرق، من بينها الحفر والتشققات، إضافةً إلى التشوه البصري، وضعف شبكة الاتصالات، وجميع الملاحظات التي تؤثر على مستوى خدمات مستخدمي الطرق.
كما أطلق الجاسر تقنية جديدة لقياس عاكسية لوحات الطرق، التي تتميز بقدرتها العالية على تقييم جودة وفعالية اللوحات من حيث الوضوح، مما يسهم في تحسين الرؤية والسلامة على الطرق، خاصة خلال الليل أو في ظروف الطقس السيئة. وتعتمد التقنية على استخدام أجهزة متخصصة لقياس مقدار الضوء المنعكس، مما يساعد على تحديد الحاجة إلى صيانة أو استبدال هذه اللوحات لضمان وضوح الإشارات المرورية لمستخدمي الطرق.
وتهدف الحملة إلى تحسين شبكة الطرق في المملكة، وتحقيق تجربة مميزة بما يضمن سلامة مستخدمي الطريق، وذلك من خلال تنفيذ مسح وتقييم كامل لشبكة طرق المملكة خارج النطاق العمراني البالغ مجموع أطوالها أكثر من 73 ألف كلم، إضافة إلى الحفاظ على استدامة البنية التحتية، وتوفير شبكة طرق ذات مستوى عالٍ من الكفاءة وصولاً لاستمرارية ريادة المملكة عالميًا في ترابط شبكة الطرق، وذلك بعد النجاحات التي تحققت في النسخ الأربع السابقة من الحملة التي كانت دافعًا رئيسًا لإطلاق النسخة الحالية لرفع كفاءة شبكة الطرق، وتحديث خرائط البيانات الرقمية لأصول البنية التحتية للشبكات الطرقية، ودعم عمليات المعالجة، وتسهيل حركة التنقل، وتطوير المشهد البصري، وتحسين الخدمات المقدمة بما يسهم في رفع مؤشر جودة الحياة لمستخدمي شبكة الطرق في المملكة.
ورصدت الحملة في الأعوام السابقة أكثر من 85 ألف ملاحظة على شبكة الطرق، وجرى تسجيل هذه الملاحظات بشكل دقيق، وتم معالجة أكثر من 92% منها.
وتنوعت الملاحظات بين الحفر والتشققات وزحف الرمال، وتم رصدها باستخدام تقنيات متقدمة بأكبر أسطول للمسح والتقييم في العالم، وتقنيات الذكاء الاصطناعي والدرون، بالإضافة إلى تقنية قياس الدهانات الأرضية، مما أسهم بشكل كبير في رفع الجودة والكفاءة، وخفض نسبة الوفيات، وتعزيز السلامة على الطرق، مما يعكس التزام الهيئة العامة للطرق بتحسين البنية التحتية وضمان سلامة مستخدمي الطرق.
من جانبه، دعت الهيئة العامة للطرق جميع مستخدمي الطرق للمشاركة في الحملة من خلال مركز الاتصال 938، سواء من خلال التطبيق أو الاتصال أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أهمية دور مستخدمي الطرق الحيوي والمهم في رصد الملاحظات، والإسهام في الارتقاء بشبكة الطرق التي تعد أحد أهم الأصول الوطنية التي يجب الحفاظ عليها.
يذكر أن عمليات المسح والتقييم مستمرة بشكل دوري. وما يميز هذه الحملة هو عملية المسح خلال فترة محددة، وبمشاركة مجتمعية واسعة، حيث كان لهذه الحملة العديد من الإسهامات على شبكة الطرق والارتقاء بجودتها، حيث ارتفعت المملكة مؤخرًا للمركز الرابع في جودة الطرق بين دول مجموعة العشرين، وخفضت الوفيات على الطرق أكثر من 50% بالشراكة مع أعضاء اللجنة الوزارية للسلامة المرورية.