استكمالا لدعمها المتواصل وحرصها على مساندة القطاع التعليمي في الدولة، تواصل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية دعمها للمدرسة الباكستانية الدولية بالدوحة، بهدف مساندة تطلعات المدرسة لتحقيق أهدافها، وذلك من خلال تقديم مختلف أشكال الدعم لتطوير أدائها كلما دعت الحاجة، حيث ساهمت المؤسسة على مدار أعوام سابقة في تطوير البنية التحتية العامة للمدرسة.

وتستكمل هذا العام دورها الريادي في دعم العملية التعليمية في المدرسة، من خلال العمل على توفير الأثاث المناسب لاحتياجاتها، الأمر الذي سيساهم بمساعدة المزيد من الطلاب على تحقيق أحلامهم في الحصول على مستوى تعليمي متفوق ضمن بيئة تعليمية متطورة. حيث بلغ إجمالي الدعم المقدم للمدرسة حتى الآن 8,826,600 ريال قطري.
الجدير بالذكر أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ساعدت المدرسة الباكستانية الدولية على تحقيق حلمها بفتح باب جديد من الفرص لطلابها في مواكبة المدارس الدولية الأخرى، وذلك من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع المدرسة في العام 2016، لبناء وتجهيز مبنى الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني التعليمي. تضمن المبنى معمل كمبيوتر عالي التقنية، وقاعة محاضرات حديثة، إضافة إلى جميع المرافق المطلوبة لضمان توفير تعليم عالي الجودة، وبمساعدة المؤسسة تمكنت المدرسة من تقديم منهج كامبريدج لطلابها في الحرم الرئيسي للمدرسة. حيث تعد هذه التحديثات التي شهدتها المدرسة قفزة كبيرة ونوعية لتكون قادرة على تزويد طلابها بفرصة للتنافس مع طلاب المدارس الدولية على مستوى متساوٍ. 
تحرص مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على ضمان جودة مساعداتها، وذلك عن طريق الدراسة والإحاطة الكاملة بالتحديات التي قد تواجه بعض المدارس الخاصة ومدارس الجاليات، ومن ثم العمل على مساندتها بما يعزز من مكانتها العلمية والأكاديمية، فضلا عن المساهمة برفع مستوى التحصيل الأكاديمي لطلاب المدارس وتأهيلهم علميا لمواكبة النهضة الشاملة التي تشهدها قطر على مختلف الصعد.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جاسم وحمد بن جاسم الخيرية

إقرأ أيضاً:

صورة تاريخية لـ طالبات مدرسة دار الحنان خلال إجراء تجربة معملية قبل 58 عامًا

خاص 

كشفت صورة نادرة من الزمن الجميل عن مجموعة طالبات مدرسة دار الحنان أثناء إجرائهن تجارب علمية في مختبر العلوم في مدينة جدة عام 1967 م.

وأظهرت الصورة الطالبات وهن يجرين الاختبارات بتركيز عالٍ وجدًّ ونشاط، حيث أن أصغر طالبة منهن يبلغ عمرها اليوم 70 عامًا .

‎يُذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك فيصل – رحمه الله- افتتح هذه المدرسة ووضعها تحت إشراف ورعاية زوجته الأميرة عفت، وتطورت هذه المدرسة بافتتاح القسم الخارجي عام 1377هـ، وأطلق على فتيات دار الحنان ( طالبات القسم الداخلي).

‎وتوسعت أقسام المدرسة ومسؤولياتها، وأصبحت تضم أقسام عدة هي:
* قسم رياض الأطفال والحضانة وبدأ عام 1377هـ.
* القسم الابتدائي وبدأ في عام 1377هـ.
* القسم المتوسط وبدأ في عام 1380هـ.
* القسم الثانوي وبدأ في عام 1383هـ.

ويعتبر القسم الداخلي “دار الرعاية” من أهم الأقسام، واستمر الاهتمام به بصورة أكبر، لأن تأسيس المدرسة جاء في البداية من أجل تأسيس هذا القسم.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يتفقد عدداً من المواقع الخدمية ويتابع انتظام سير العملية التعليمية بعدد من المدارس
  • السلطة الفلسطينية تمنع 35 شخصا من حضور المؤتمر الوطني بالدوحة
  • جامعة قناة السويس تواصل حملتها التوعوية حول الإسعافات الأولية في المدارس
  • مدير تعليم الجيزة يتفقد عددا من المدارس في منشأة القناطر وأوسيم
  • «الدولية للحكاية» تقدم 90 فعالية
  • خالد جاسم: الهلال أول فريق عبر التاريخ يسجل في 56 مباراة متتالية بالدوري.. فيديو
  • محصلش| كويتي ينفي شائعات دفع أموال مقابل إدخال المساعدات لـ غزة
  • الذهاب للمدرسة يحرم لاعب شامروك الصاعد من الاحتفال بهدفه التاريخي
  • منتدى الجزيرة يبحث السبت بالدوحة التوازنات الجديدة في المنطقة
  • صورة تاريخية لـ طالبات مدرسة دار الحنان خلال إجراء تجربة معملية قبل 58 عامًا