«الداخلية» توعّي بدور الأئمة في تعزيز الأمن الأسري
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
برعاية سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية وقائد قوة «لخويا»، بدأت أمس بنادي الضباط بالدفاع المدني، ورشة حول دور الأئمة والخطباء في تثبيت القيم لدى النشء والحفاظ على الروابط والأمن الأسري، بمشاركة أكثر من 250 خطيبا وإماما بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتستمر ثلاثة أيام.
وتهدف الورشة التي افتتحت بحضور سعادة اللواء الركن عبدالله محمد السويدي مديـر الأمن العام، والسيد محمد حمد الكواري الوكيل المساعد لشؤون الدعوة والمساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومسؤولين من الجانبين، إلى توضيح مفهوم ومهام الشرطة المجتمعية للأئمة والخطباء، ودورها في علاج المشكلات المجتمعية والسلوكية وتقريب الصورة بأهمية الأمن الأسري وتأثيره على الأسرة والمجتمع بشكل عام.
وقال العميد الدكتور إبراهيم محمد السميح مدير إدارة الشرطة المجتمعية في كلمة خلال الافتتاح، إن النشء هم أكثر الفئات عرضة للضرر الذي يلحق بالقيم، مثمنا دور الأئمة والخطباء في إصلاح المجتمع وتحقيق توازنه، وإرشاد أفراد المجتمع حول كيفية التعامل مع التحديات الحديثة التي تؤثر على الأسرة.
وأكد أهمية الورشة التي تركز محاورها على سبل الحفاظ على الروابط الأسرية والتوعية والإرشاد والارتقاء بالسلوك الأخلاقي، وبيان اختصاصات إدارة الشرطة المجتمعية في التواصل المجتمعي لدعم دور وزارة الداخلية في مواجهة المشكلات الاجتماعية بغرض الوقاية من الجريمة والعمل على نشر وتثبيت القيم الإيجابية ومحاربة العادات الضارة والخاطئة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
ونوه مدير إدارة الشرطة المجتمعية إلى سعي الإدارة الدائم إلى تعزيز ونشر ثقافة المسؤولية المشتركة بين جميع أفراد المجتمع ودورهم المهم في مواجهة وحل المشكلات الاجتماعية والسلوكية والوقاية من الجريمة، وذلك تماشيا مع استراتيجية وزارة الداخلية في المحافظة على الاستقرار الأمني وخفض معدلات الجريمة، من أجل مجتمع آمن ومستقر ومزدهر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزير الداخلية الشرطة المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تنظم فعالية حول تعزيز الوعي بالأمن السيبراني
نظمت جامعة أبوظبي النسخة الخامسة من مبادرتها الواسعة للتوعية بالأمن السيبراني “يوم الأمن السيبراني 5.0″، وذلك في حرمها الجامعي بمدينة العين.
وأُقيمت الفعالية بالشراكة مع مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات وشركة أنكسينسك للتكنولوجيا، وشهدت حضور نخبة من خبراء الأمن السيبراني، وممثلين عن الجهات الحكومية، وأعضاء من هيئة التدريس والطلبة، وشركاء القطاع لتسليط الضوء على التهديدات السيبرانية الناشئة والسبل المثلى لتعزيز المرونة السيبرانية من خلال التعليم وتنمية المواهب وتطوير الكفاءات والابتكار المشترك بين مختلف القطاعات.
وانطلقت الفعالية بكلمة رئيسية ألقاها سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، فيما أكد ممثلو جامعة أبوظبي أهمية نشر الوعي بالأمن السيبراني على المستوى الوطني.
وقال سعادة الدكتور محمد الكويتي إن تعزيز الأمن السيبراني لم يعد حاجة تقنية فحسب، بل ضرورة استراتيجية أساسية ضماناً لاستدامة النمو وتعزيز المرونة الوطنية لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة.
وأشار إلى أن هذه الفعالية توفر الحوارات البناءة بالإضافة إلى التجارب العملية بما يعكس التزامنا الوطني المشترك بتأسيس بيئة سيبرانية أكثر أماناً في المنطقة، مؤكدا أن التزام جامعة أبوظبي المستمر بدعم التعليم والابتكار والتعاون بين القطاعات يجسد نموذجاً ملهماً وجهوداً وطنية طموحة نحتاجها اليوم لتعزيز منظومتنا السيبرانية.
وتضمن جدول أعمال الفعالية جلسات حوارية للريادة الفكرية وورش عمل تفاعلية بقيادة خبراء متخصصين، إلى جانب مسابقات مبتكرة في مجال الأمن السيبراني صُممت لتحفيز الطلبة على التفكير الإبداعي وإيجاد حلول للتحديات.
من جانبه، أوضح البروفيسور غسان عواد مدير جامعة أبوظبي أن التهديدات السيبرانية تتزايد تعقيدا وحدة مع التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي اليوم، الأمر الذي يلقي الضوء على الحاجة الماسة لتأسيس منظومة رقمية آمنة وموثوقة.
وقال إن يوم الأمن السيبراني يمثل نموذجاً ملهماً للتعاون البنّاء بين الأوساط الأكاديمية والقطاعين الحكومي والخاص بهدف إعداد الجيل المقبل من رواد وقادة هذا المجال، ومن خلال دعم الابتكار وتعزيز التفكير النقدي لدى طلابنا، نُساهم في تحقيق الأهداف الوطنية للأمن السيبراني في دولة الإمارات.
وأكد الالتزام بتوفير منصات تعليمية تُمكن الجيل القادم من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية وضمان بنية تحتية رقمية مرنة.
يشار إلى أن جامعة أبوظبي أطلقت مؤخراً مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية الجديدة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه في مجالات حيوية وواعدة مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والقانون السيبراني، والتكنولوجيا المالية، والتحول الرقمي، والطاقة المتجددة، وغيرها.
وتهدف هذه المبادرات إلى تزويد الطلبة بالمعرفة المتقدمة والمهارات العملية التي تؤهلهم للنجاح ضمن مشهد اقتصادي عالمي سريع التغير، والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية الوطنية طويلة الأمد لدولة الإمارات.وام