برعاية سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية وقائد قوة «لخويا»، بدأت أمس بنادي الضباط بالدفاع المدني، ورشة حول دور الأئمة والخطباء في تثبيت القيم لدى النشء والحفاظ على الروابط والأمن الأسري، بمشاركة أكثر من 250 خطيبا وإماما بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتستمر ثلاثة أيام.
وتهدف الورشة التي افتتحت بحضور سعادة اللواء الركن عبدالله محمد السويدي مديـر الأمن العام، والسيد محمد حمد الكواري الوكيل المساعد لشؤون الدعوة والمساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومسؤولين من الجانبين، إلى توضيح مفهوم ومهام الشرطة المجتمعية للأئمة والخطباء، ودورها في علاج المشكلات المجتمعية والسلوكية وتقريب الصورة بأهمية الأمن الأسري وتأثيره على الأسرة والمجتمع بشكل عام.


وقال العميد الدكتور إبراهيم محمد السميح مدير إدارة الشرطة المجتمعية في كلمة خلال الافتتاح، إن النشء هم أكثر الفئات عرضة للضرر الذي يلحق بالقيم، مثمنا دور الأئمة والخطباء في إصلاح المجتمع وتحقيق توازنه، وإرشاد أفراد المجتمع حول كيفية التعامل مع التحديات الحديثة التي تؤثر على الأسرة.
وأكد أهمية الورشة التي تركز محاورها على سبل الحفاظ على الروابط الأسرية والتوعية والإرشاد والارتقاء بالسلوك الأخلاقي، وبيان اختصاصات إدارة الشرطة المجتمعية في التواصل المجتمعي لدعم دور وزارة الداخلية في مواجهة المشكلات الاجتماعية بغرض الوقاية من الجريمة والعمل على نشر وتثبيت القيم الإيجابية ومحاربة العادات الضارة والخاطئة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
ونوه مدير إدارة الشرطة المجتمعية إلى سعي الإدارة الدائم إلى تعزيز ونشر ثقافة المسؤولية المشتركة بين جميع أفراد المجتمع ودورهم المهم في مواجهة وحل المشكلات الاجتماعية والسلوكية والوقاية من الجريمة، وذلك تماشيا مع استراتيجية وزارة الداخلية في المحافظة على الاستقرار الأمني وخفض معدلات الجريمة، من أجل مجتمع آمن ومستقر ومزدهر.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزير الداخلية الشرطة المجتمعیة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل إطلاق الداخلية لمبادرة مأموري مراكز وأقسام الشرطة

استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" في حلقة اليوم، الجهود المستمرة التي تبذلها الأجهزة والقطاعات المختلفة بوزارة الداخلية، في إطار حرصها على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وخاصة في تقديم أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للأسر الأكثر احتياجاً في المناطق الأولى بالرعاية.

توفير الدعم الاجتماعي وتوفير احتياجات المواطنين

 تأتي هذه الجهود في ظل توجيهات القيادة السياسية لتعزيز مظلة الدعم الاجتماعي، وتوفير احتياجات المواطنين الأساسية، خاصة في الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها العديد من الأسر.


وفي إطار تلك الجهود، وتزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، أعلن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، عن إطلاق مبادرة جديدة تحت شعار "مأموري مراكز وأقسام الشرطة" ضمن مبادرة "كلنا واحد" التي تحظى برعاية رئيس الجمهورية. وتهدف هذه المبادرة إلى توزيع المساعدات العينية على الأسر الأكثر احتياجاً في عدد من المحافظات على مستوى الجمهورية. وتشمل المساعدات التي سيتم توزيعها العديد من السلع الأساسية مثل المواد الغذائية والتموينية، وذلك في إطار دعم الأسر المتعففة وتخفيف الأعباء عنها في هذا الشهر الفضيل.


وأضاف وزير الداخلية أن هذه المبادرة تأكيداً على الدور الإنساني والاجتماعي لوزارة الداخلية، والتي تعمل على توفير الدعم المستمر للأسر الأكثر احتياجاً، من خلال التعاون مع مختلف الجهات المعنية. 


وتستهدف الوزارة من خلال هذه المبادرة تعزيز التضامن المجتمعي وتشجيع روح التعاون بين أفراد المجتمع، بما يسهم في توفير حياة أفضل للعديد من الأسر المصرية.


وتأتي هذه المبادرة في وقت حيوي يتزامن مع شهر رمضان الكريم، حيث تسعى الوزارة لتقديم الدعم اللازم للأسر المتعففة والمحتاجة، لتكون هذه المبادرة نموذجاً للتكاتف والتعاون بين جميع مؤسسات الدولة، بهدف تحسين الظروف المعيشية للمواطنين والعمل على توفير احتياجاتهم الأساسية في هذا الشهر المبارك.

مقالات مشابهة

  • مختصون: منصة "تجاوب" تُعزِّز نهج المشاركة المجتمعية والإسهام في تطوير الخدمات
  • رمضان.. شهر القيم المجتمعية
  • جلسة تضيء على مسيرة الأئمة الشباب وتجاربهم
  • مُلتقى «صوتك مسموع» يُناقش الترابط الأسري
  • المسماري تحذر: تحولات اجتماعية خطيرة تهدد منظومة القيم أدت لارتفاع معدلات الجريمة وتراجع الأخلاق
  • تفاصيل إطلاق الداخلية لمبادرة مأموري مراكز وأقسام الشرطة
  • لدعم محدودي الدخل.. الداخلية تطلق مبادرة «مأموري مراكز وأقسام الشرطة»
  • هيئة المساهمات المجتمعية – معاً تطلق علامة «من المجتمع للمجتمع»
  • «نيويورك أبوظبي» تدعم التنوع الثقافي وتعزز المشاركة المجتمعية
  • التماسك الأسري.. ركيزة أساسية لبناء مجتمع مزدهر