«مركز الابتكار».. رحلة مثيرة إلى العالم الافتراضي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تحت شعار «انغمس في عالم الطبيعة» يوفر مركز الابتكار فى معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة للزوار تجربة الدخول لعالم افتراضي جديد يعزز الوعي البيئي وذلك من خلال توفير كاميرات العالم الافتراضي للزوار.
وشهد مركز الابتكار المتواجد في المنطقة الدولية في معرض إكسبو الدوحة للبستنة إقبالا كبيرا من الزوار للتعرف على احدث الابتكارات البيئية، وارتداء كاميرات الواقع الافتراضي للدخول لعدة دقائق في عالم افتراضي ممتع لتكون بمثابة رحلة تحولية إلى قلب الوعي البيئي.
ويستطيع الزائر للجناح بعد ارتداء كاميرات الواقع الافتراضي من الشعور بنسمات الهواء اللطيفة في غابات المطر الخضراء، والاستمتاع بالغوص في أعماق المحيطات الصافية بلونها الأزرق العميق، وكذلك يكون شاهدا على روعة الكائنات المهددة بالانقراض عن كثب.
ويحرص القائمون على الجناح لتمكين الزوار من تعلّم السلوكيات السليمة للعديد من القضايا كالمياه والطاقة والنفايات وجودة الهواء والتغير المناخي والاستدامة والبصمة البيئية، وذلك عن طريق العديد من أحدث الطرق المبتكرة وذلك لرفع الوعي البيئي وتعزيز السلوك الإيجابي تجاه البيئة.
وأعرب عدد من الزوار عن سعادتهم بزيارة جناح مركز الابتكار، قائلين إن مركز الابتكار بمثابة بوابة لنا للوصول إلى تجربة فائقة الإثارة تتجاوز حدود العالم المادي وتنقلنا بعمق إلى قلب الوعي البيئي، حيث تتجسد عجائب الطبيعة بتفاصيل رائعة.
كما يستعرض الجناح العديد من المواضيع الهامة مثل توظيف الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على البيئة، وكذلك تسليط الضوء على أبرز قضايا التلوث البيئي، كما يناقش العديد من القضايا الاخرى، منها الحفاظ على الكائنات الحية وتعريف الزائرين بأضرار إلقاء النفايات في المياه وخطورتها على الكائنات البحرية، بما يؤدي إلى الإخلال بالتوازن البيئي.
ويحرص جناح مركز الابتكار على تقديم ورش بيئية وتفاعلية تعليمية وترفيهية للاطفال من زوار الجناح، لجعل الاعتناء بكوكب الأرض جزءًا أساسياً من حياتهم اليومية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مركز الابتكار إكسبو 2023 الدوحة مرکز الابتکار الوعی البیئی
إقرأ أيضاً:
عاجل - رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
قالت وكالة "رويترز" نقلًا عن خبراء، إن الصين تبني فيما يبدو مركزًا كبيرًا لأبحاث الاندماج النووي المشتعل بالليزر في مدينة ميانيانج جنوب غرب البلاد، وهو مركز قد يساعد في تصميم الأسلحة النووية والعمل على استكشاف توليد الطاقة.
وتظهر صور الأقمار الصناعية نحو 4 أذرع خارجية ستضم حجرات الليزر، وحجرة تجربة مركزية ستحتوي على غرفة هدف تحتوي على نظائر الهيدروجين التي سوف تندمج مع أشعة الليزر القوية لإنتاج الطاقة، وفقًا لديكر إيفليث، الباحث في منظمة الأبحاث المستقلة CNA Corp ومقرها الولايات المتحدة.
يشبه منشأة أمريكيةالتصميم الصيني مشابه إلى حد كبير لمنشأة الإشعال الوطنية الأمريكية المعروفة بـ«نيف- NIF» التي تبلغ تكلفتها 3.5 مليار دولار شمال كاليفورنيا، والتي أنتجت في عام 2022 المزيد من الطاقة من تفاعل الاندماج مقارنة بالليزر.
ويقدر الخبراء أن حجرة التجارب في المنشأة الصينية أكبر بنحو 50% من تلك الموجودة في منشأة نيف، وهي الأكبر في العالم حاليًا.
تزيد ثقة الدولة المالكة لهاهذه المنشأة أيضًا وفقًا للخبراء، من شأنها أن تزيد ثقة الدولة المالكة لها في تحسين تصميمات الأسلحة لديها، وتسهيل حصولها على القنابل المستقبلية دون اختبار.
وفي شهر نوفمبر عام 2020، نشر المبعوث الأمريكي لمراقبة الأسلحة مارشال بيلينجسلي، صورًا التقطتها الأقمار الصناعية، قال إنها تظهر بناء الصين لمرافق دعم الأسلحة النووية، وتضمنت الصور قطعة أرض تم تطهيرها ووصفها بأنها «مناطق بحث أو إنتاج جديدة منذ عام 2010».
وتقع هذه الأرض على موقع مركز أبحاث الاندماج النووي، الذي يطلق عليه مختبر الأجهزة الرئيسية للاندماج النووي بالليزر، وذلك وفقًا لوثائق البناء التي أطلعت عليها "رويترز".