بالتزامن مع نشاط القطاع الخاص.. إنجازات ملموسة لـ «البلدية» في إعادة التدوير
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تنظيم أول بطولة عالمية صديقة للبيئة وتدوير جميع مخلفاتها
قرار وزاري يلزم مختلف المؤسسات بتوفير حاويات للتدوير والنفايات العضوية
حظر استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام
تستضيف الدوحة معرض إكسبو 2023 في ظل تحقيق البلاد للعديد من الإنجازات في مجال الاستدامة وإعادة تدوير النفايات خلال السنوات الماضية، وذلك ضمن جهود الدولة للحفاظ على البيئة وإدارة الموارد وحفظها للأجيال الحالية والقادمة، ويشارك القطاع الخاص في هذه الجهود من خلال المساهمة بالمبادرات والمشاريع المختلفة التي تهدف إلى إعادة تدوير المخلفات والاستفادة منها في مجالات أخرى، وتنشط مجموعة شاطئ البحر في مجال إعادة التدوير بهدف تنمية هذه القطاع وتعزيز الوعي المجتمعي حول أهميته، حيث تسعى المجموعة لتطوير أنشطة التعامل مع كافة أنواع النفايات ليشمل أنشطة جمع النفايات وفرزها ومعالجتها وتصريفها واسترجاع المواد وتحويلها للمصانع، وذلك بهدف تحقيق الكفاءة القصوى في استخدام الموارد وتحقيق أهداف الاستدامة بإعادة تدوير جميع أنواع النفايات وتشكيلها وإدخالها من جديد في الاقتصاد، وتأكد المجموعة حرصها على تلبية تطلعات وتوجهات القيادة بتحقيق أهداف إعادة التدوير والمساهمة بتحقيق أهداف المبادرات الوطنية الرائدة للبيئة والاستدامة.
واستخدمت شاطئ البحر لإعادة التدوير والاستدامة عبوات المياه الصحية البلاستيكية التي تم جمعها من كيانات مختلفة هنا في قطر. اما على الصعيد الحكومي فنستعرض إنجازات وزارة البلدية الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي كان من أبرزها إعادة تدوير جميع النفايات المتولدة من فعاليات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، من خلال تحقيق معدل فرز وتدوير بنسبة 100%، وهي المرة الأولى التي تتحقق فيها هذه النسبة في تاريخ بطولات كأس العالم السابقة. ونفذت الوزارة برنامجاً متكاملا لفصل وفرز المخلفات من المصدر، والذي اشتمل على أربع مراحل شملت المرحلة الأولى منه المدارس الحكومية والخاصة وروض الأطفال، حيث تم توزيع حاويات فرز المخلفات على 590 مدرسة وروضة، و48 مركزا صحيا، وشملت المرحلة الثانية توزيع (2000) حاوية على البنوك والمؤسسات المالية والمجمعات التجارية والمولات، وشملت المرحلة الثالثة الجامعات والجهات الحكومية وشبه الحكومية ومواقف باصات كروة والفنادق والحدائق العامة ومنطقة الكورنيش ومدينة الدوحة، أما المرحلة الرابعة فقد شملت مرافق ومباني ومنشآت وملاعب بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 لتحقيق هدف «بطولة صديقة للبيئة». والحقت هذه الجهود بقرار سعادة وزير البلدية رقم (170) لسنة 2021 بشأن فرز النفايات الصلبة، والذي يقضي بإلزام الشركات والمؤسسات والمجمعات التجارية والسكنية والمنشآت الفندقية والمحال التجارية والصناعية والعامة المماثلة وشاغلي المباني عدا المنازل، بتوفير واستخدام عدد مناسب من الحاويات لحفظ النفايات الناتجة عن أنشطتهم، وفرزها وإيداعها في نوعين من الحاويات هما: حاوية للنفايات القابلة للتدوير (لون أزرق)، حاوية للنفايات المتبقية -العضوية (لون رمادي).
وطالب القرار الشركات والمؤسسات والمجمعات التجارية والسكنية والمنشآت الفندقية والمحال التجارية والصناعية والعامة المماثلة وشاغلي المباني (عدا المنازل)، بتغيير نوع حاويات النفايات أو زيادة عددها متى تم إخطارهم من البلدية المختصة بأن كمية النفايات تفوق حجم الحاويات المتوافرة، أو أن النفايات الناتجة تشكل خطرا على الصحة العامة أو البيئة.
كما أصدر سعادة وزير البلدية القرار رقم (143) لسنة 2022 بضوابط استعمال الأكياس البلاستيكية، والذي يحظر على المؤسسات والشركات ومراكز التسوق استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستعمال في تغليف المنتجات والبضائع بكافة أنواعها، أو تعبئتها، أو تقديمها أو تداولها أو حملها أو نقلها.
ونص القرار على أن «يُستبدل بالأكياس البلاستيكية أحادية الاستعمال، الأكياس البلاستيكية متعددة الاستعمال أو الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل أو الأكياس المصنوعة من الورق أو القماش «المنسوجة» ونحوها من المواد القابلة للتحلل.
ونظمت الوزارة النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض إدارة النفايات خلال الفترة من 9 - 10 مايو الماضي، بمُشاركة محلية وإقليمية ودولية، بهدف تبادل الخبرات والتجارب في مجال إدارة وتدوير النفايات.
ونجحت وزارة البلدية ممثلة بإدارة تدوير ومعالجة النفايات، في التخلص الكامل من مخزون الإطارات التالفة في الدولة، كأول دولة في المنطقة تحقق هذا الإنجاز، في إطار الخطة المتكاملة لإدارة وتدوير النفايات التي تنفذها الوزارة، وصولا إلى قطر خالية من النفايات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر شاطئ البحر معرض إكسبو 2023 الدوحة إعادة تدوير النفايات الأکیاس البلاستیکیة إعادة التدویر إعادة تدویر تحقیق أهداف
إقرأ أيضاً:
لتأهيل المواطنين.. تفاهم بين "نافس" والإمارات وأبوظبي للمحاسبة
وقع مجلس تنافسية الكوادر الاماراتية، اليوم الإثنين، مذكرتي تفاهم مع جهاز الإمارات للمحاسبة، وجهاز أبوظبي للمحاسبة والتدقيق، بهدف دعم مبادرات برنامج نافس لتشجيع المواطنين والشركات العاملة في مجالات المحاسبة على الاستفادة من المزايا التي توفرها.
وتسهم المذكرتان في تطوير وتأهيل الكوادر الإماراتية وتوظيفها للعمل لدى شركات ومكاتب مدققي الحسابات في القطاع الخاص، وذلك على المستويين الاتحادي والمحلي في الدولة.
وحسب المذكرتين، يقدم الجهازان الدعم من خلال برنامج نافس لزيادة تنافسية الكوادر البشرية الإماراتية وتمكينها من الحصول على الوظائف في شركات التدقيق المدرجة لدى الجهازين، وذلك عبر تقديم برامج التدريب والتطوير بما يسهم في صقل مهارات المواطنين الباحثين عن عمل وتأهيلهم لدعم اندماجهم بنجاح لدى القطاع الخاص.
ونصت المذكرتان على أن يتولى الجهازان الإشراف على توظيف الكوادر الإماراتية لدى شركات ومكاتب مدققي الحسابات المسجلين لديهما، وكذلك خلق مسارات وظيفية في هذا المجال تهدف إلى تطوير هذه الكوادر ضمن الفئات الإشرافية والفنية والتخصصية العاملة لدى هذه الشركات.
وقال غنام المزروعي أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، إن "توقيع المذكرات يصب في مصلحة الكوادر الإماراتية، ويساهم في تحقيق رؤية القيادة نحو تعزيز الفرص الوظيفية النوعية والمستدامة للمواطنين في القطاع الخاص".
وأكد على عملهم في تحقيق طموحات ورؤى لإشراك رأس المال البشري المواطن بشكل فعال في مختلف العمليات التنموية داخل الدولة، وذلك عبر توفير فرص توظيف وتدريب للمواطنين في مجال حيوي ونوعي كمجال تدقيق الحسابات.
ومن جانبه، قال محمد الزعابي رئيس مكتب شؤون التدقيق والرقابة في جهاز الإمارات للمحاسبة، إن "الجهاز يؤمن بأن تطوير رأس المال البشري هو أساس التقدم المستدام"، مؤكداً على أن الشراكة مع برنامج نافس تهدف إلى تمكين الكوادر الاماراتية من دخول قطاع التدقيق والمحاسبة بخبرة ومهارات تنافسية، ما يعزز دورهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية الإمارات في قيادة التميز المؤسسي.
وبدوره، أكد وائل محمود مدير عام قطاع الرقابة والتدقيق في جهاز أبوظبي للمحاسبة، أن "مذكرة التفاهم مع نافس تعد نهجاً مبتكراً لادماج الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص، من خلال توفير فرص في قطاع يفتقر إلى الكوادر الوطنية"، مضيفاً أنه ومن خلال تطوير مسارات جديدة وإنشاء مراكز تدريب فإن الجهازيهدف إلى بناء منظومة متكاملة تزود الشباب الإماراتي بالمهارات والخبرات اللازمة للنجاح في هذا المجال والمشاركة في بناء اقتصاد مستدام لإمارة أبوظبي بالإضافة الى الارتقاء بآليات العمل في مجالات المحاسبة والتدقيق.