في اتصال هاتفي.. بايدن يبحث مع السوداني الصراع بين اسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحدث مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الاثنين، في إطار جهوده لاحتواء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وألغى بايدن، بشكل مفاجىء زيارة محلية والتقى فريق الأمن القومي، الاثنين، فيما يدرس دعوة لزيارة إسرائيل لإظهار الدعم لها في ظل الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وكان من المقرر أن يزور بايدن كولورادو لكنه قرر في اللحظة الأخيرة البقاء في البيت الأبيض لعقد هذه اللقاءات وسط تزايد المخاوف من احتمال توسع النزاع إلى حرب أشمل في الشرق الأوسط.
وأكد البيت الأبيض أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، دعا بايدن لزيارة اسرائيل بعد هجوم حماس، المصنفة إرهابية، في 7 أكتوبر، الذي أسفر عن أكثر من 1400 قتيل، لكنه قال إنه ليس هناك خطة للسفر بعد.
وتوقيت أي زيارة سيكون بالغ الحساسية مع استعداد إسرائيل لعملية برية في قطاع غزة بعد ضربات وغارات جوية أوقعت 2750 قتيلا على الأقل.
وقال البيت الأبيض إن بايدن ونائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، "أبلغا من قبل فريق الأمن القومي بآخر التطورات بعد هجوم حماس البغيض في اسرائيل والنزاع الناتج منه في غزة".
وأضاف أن الإحاطة قادها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، بيل بيرنز، ومديرة الاستخبارات الوطنية، أفريل هينز، ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، والتي انضم إليها مدير مكتب بايدن، جيف زاينتس، ونشر صورة للاجتماع في المكتب البيضاوي على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويأتي ذلك فيما ذكرت عدة وسائل إعلامية أميركية بينها "أكسيوس" و"سي أن أن" أن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يناقشون احتمال سفر بايدن إلى إسرائيل، الأسبوع الجاري.
وكان من المقرر أن يسافر بايدن، 80 عامًا، إلى كولورادو لزيارة مصنع توربينات الرياح والترويج للانتعاش الاقتصادي والرسائل المؤيدة للبيئة في إطار حملته لانتخابات العام 2024.
وإلغاء الزيارة في اللحظة الأخيرة أمر غير معتاد ولا سيما أن الرحلات الرئاسية تكون عادة مخططة بشكل دقيق، وكان مفاجئا لدرجة أن مسؤولي البيت الأبيض كانوا قد نشروا قبل ساعات فقط تفاصيل عن زيارة كولورادو.
وتعهد بايدن مرارا تقديم دعم قوي لإسرائيل، حليفة الولايات المتحدة الوثيقة، في ردها على الهجوم الذي شنته حركة حماس، في السابع من أكتوبر، من غزة وأدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين.
وأطلقت إسرائيل التي شهدت الهجوم الأكثر دموية في تاريخها، ضربات على قطاع غزة أدت إلى مقتل 2750 شخصا على الأقل معظمهم مدنيون، وسببت دمارا كبيرا.
وتزداد المخاوف من احتمال دخول حزب الله اللبناني المدعوم على غرار حماس من إيران على خط المواجهة مع حصول بعض المناوشات على الحدود الشمالية لإسرائيل.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي جو بايدن محمد شياع السوداني عملية طوفان الاقصى البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين بطريرك الإسكندرية والأنبا إبراهيم إسحق لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لفتة أخوية تعبّر عن عمق العلاقات الروحية والإنسانية التي تجمع الكنيستين، أجرى اليوم البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، اتصالًا هاتفيًا مع أخيه البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، معزّيًا إياه والشعب الكاثوليكي في مصر والعالم بنياحة قداسة البابا فرنسيس، الذي رحل من عالمنا بعد مسيرة حافلة بالخدمة والمحبة.
اتصال محبة بين البطاركةوقد عبّر البطريرك ثيودوروس الثاني، خلال الإتصال، عن حزنه العميق لفقدان شخصية كنسية عالمية مميزة، أضاءت بحكمتها ووداعتها دروب الحوار والوحدة وخدمة الإنسان، خصوصًا الفقراء والمتألمين. واستذكر غبطته لقاءاته المتكررة مع البابا فرنسيس، التي اتّسمت بروح الأخوّة والصدق، وشكّلت محطات مضيئة في مسيرة التقارب بين الكنيستين.
ومن جانبه، عبّرالبطريرك إبراهيم إسحق عن بالغ امتنانه لهذه المبادرة الأخوية، مثمّنًا كلمات المواساة الصادقة التي عبّر عنها البطريرك ثيودوروس الثاني، والتي تعكس عمق المحبة بين الكنيستين وحرصهما المشترك على العمل من أجل وحدة المؤمنين والشهادة للإنجيل في هذا العالم الجريح.
وفي تصريح لقدس الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، الوكيل البطريركي في الإسكندرية، أشار إلى أن العلاقة التي جمعت بين البابا فرنسيس وغبطة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني لم تكن مجرد لقاءات بروتوكولية، بل كانت علاقة روحية مفعمة بالمحبة الإنجيلية، والاحترام المتبادل، والتعاون من أجل خير الكنيسة والإنسانية.
كما صرّح قدس الأرشمندريت أن بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس ستكون ممثلة رسميًا في جنازة قداسة البابا فرنسيس بوفد كنسي يرأسه: المتروبوليت ذيميتريوس، مطران دار السلام، والمتروبوليت غيناديوس، مطران ليبيا، اللذان سينقلان تعازي البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني إلى الكنيسة الكاثوليكية.